Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التنافس الإيراني- الإسرائيلي- التركي في الشرق الأوسط :
المؤلف
صديق، اميرة السيد حسن.
هيئة الاعداد
باحث / اميرة السيد حسن صديق
مشرف / قدري محمود اسمايل
مناقش / ليلي امين مرسي
مناقش / محمد عبد الحي العربي
الموضوع
العلاقات الخارجية.
تاريخ النشر
2017.
عدد الصفحات
370 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم الاجتماع والعلوم السياسية
تاريخ الإجازة
8/11/2017
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية - العلوم السياسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 378

from 378

المستخلص

استهدف البحث تحليل ظاهرة التنافس بين قوى إقليمية شرق أوسطية غير عربية ألا وهي إيران وإسرائيل وتركيا حول المكانة والنفوذ في الشرق الأوسط تحليلاً جيوبولتيكيًا، وذلك في الفترة من 2001 حتى 2014، مع عدم إغفال تطورات عامي 2015، 2016. سعى البحث إلى اختبار صحة فرضه الرئيسي المتمثل في وجود علاقة بين المتغيرات والظروف الجيوبولتيكية العالمية والإقليمية من جانب وإشعال التنافس الإقليمي من جانب آخَر، وذلك باستخدام المنهج الاستقرائي القائم على ملاحظة الظواهر في الواقع كما هي بهدف تفسيرها والكشف عن خواصها، بالإضافة إلى الاستعانة بالتحليل الجيوبولتيكي باعتباره مركز اهتمام القوى الراغبة في مكانة أكبر سواءً على المستوى العالمي أو الإقليمي.
تضمَّن البحث فصلاً تمهيدًا وبابين اثنين. تناول الفصل التمهيدي الإطار النظري للدراسة، وتناول الباب الأول بالتحليل المصالح العالمية الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط، وكذلك تناول بالتحليل الأهمية التي يحتلها الشرق الأوسط في السياسات العالمية والإقليمية. تناول الباب الثاني بالتحليل سياسات التنافس في منطقة الشرق الأوسط في إطار المصالح والأهداف المشار إليها في الباب الأول.
انتهى البحث بإثبات صحة فرضه الرئيسي، والتأكيد على الدور الذي قامت به المتغيرات والظروف الجيوبولتيكية العالمية والإقليمية في إشعال ظاهرة التنافس الإقليمي حول المكانة والنفوذ، تلك المتغيرات التي بدأت منذ بداية القرن الحالي وأبرزها تبني الولايات المتحدة كقوة عالمية ”مبدأ الحروب الاستباقية” وتطبيقه على العراق عام 2003 بهدف وضع أسس شرق أوسط جديد، الأمر الذي أدَّى إلى تحسُّن بيئة بعض القوى الإقليمية المتنافسة من الناحية الجيوبولتيكية. في المقابل، أدَّى تطبيق هذا المبدأ إلى ظهور تحديات جيوبولتيكية أمام قوى إقليمية أخرى، الأمر الذي أدَّى في النهاية إلى إشعال التنافس الإقليمي بين القوى الإقليمية الثلاث.
انتهى البحث كذلك بالتأكيد على الأهمية التي تحتلها منطقة الشرق الأوسط في الاستراتيجيات العالمية والإقليمية، فبالنسبة للقوى العالمية يُعد الشرق الأوسط مدخلاً لتأكيد الحضور الروسي في القضايا العالمية، في حين أنه يُعَد جزءًا من المجالات الحيوية الاقتصادية الأوروبية والصينية نظرًا لتوافر موارد الطاقة به. أما على المستوى الإقليمي، انتهى البحث إلى أنّ المجالات الحيوية الاقتصادية والأمنية لكل من إيران وإسرائيل وتركيا تتقاطع في الشرق الأوسط الذي يُعَد جزءًا من مجالاتها الحيوية الأوسع.
انتهى البحث إلى أنّ التنافس الإقليمي مرَّ بثلاث مراحل فرعية حتى الآن، تحولت خلالها العراق وفلسطين ولبنان إلى ساحات للتنافس، في حين انضمت سوريا إلى هذه الساحات عقب الأزمة السورية وتدخل الأطراف العالمية والإقليمية فيها. وأخيرًا مازال التنافس مستمرًا حتى اليوم، وقد أدَّى تعقد خريطة المصالح العالمية والإقليمية إلى مرونة التحالفات وإطالة أمد أزمات المنطقة.