الفهرس 
الفصل الأول: مدخل الدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 233 |  |  |
| | | from | 233 | | |
المستخلص
هدفت الدراسة إلى تعرف العلاقة بين التحيزات المعرفية واضطراب صورة الجسم لدى طلاب الجامعة المعاقين حركيًا، وتعرف الفروق بين الذكور والإناث في التحيزات المعرفية، واضطراب صورة الجسم، ومدى اختلاف ديناميات الشخصية والبناء النفسي للحالتين مرتفعتي التحيزات المعرفية واضطراب صورة الجسم والحالتين منخفضتي التحيزات المعرفية واضطراب صورة الجسم من خلال منظور المنهج الكلينيكي. وتكونت عينة الدراسة الأساسية من (71) طالبًا وطالبةً من طلاب الجامعة المعاقين حركيًا ببعض كليات جامعة المنيا، بواقع (41) طالبًا، و(30) طالبةً، وتراوحت أعمارهم ما بين( 18: 27) عامًا بمتوسط عمري قدره (20,98) سنة وانحراف معياري قدره (2,2) خلال العام الدراسي 2023/ 2024م، واستخدمت في الدراسة الأدوات الآتية: مقياسي التحيزات المعرفية واضطراب صورة الجسم لدى طلاب الجامعة المعاقين حركيًا ( إعداد الباحثة)، استمارة المقابلة الكلينيكية ( إعداد: صلاح مخيمر، 1978)، واختبار تفهم الموضوع للراشدين The Thematic Apperception test (إعداد: بيللاك ليوبولد، ترجمة: محمد خطاب2012). وتوصلت الدراسة إلى النتائج الآتية: وجود علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائيًا بين درجات الطلاب المعاقين حركيًا على مقياس التحيزات المعرفية بأبعاده (جمود المعتقدات، العزو الخارجي، الانتباه للمهددات، المشكلات المعرفية الذاتية، المشكلات المعرفية الاجتماعية) ودرجاتهم على مقياس اضطراب صورة الجسم ، بينما لا توجد علاقة ارتباطية دالة إحصائيًا بين بعد القفز إلى الاستنتاجات من أبعاد التحيزات المعرفية والدرجة الكلية لمقياس اضطراب صورة الجسم، وكذلك وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطي درجات الذكور والإناث عند مستوى(0,05) في كل من بعد العزو الخارجي والتحيزات المعرفية( الدرجة الكلية) في اتجاه الذكور، بينما لا توجد فروق دالة إحصائيًا بين متوسطي درجات الذكور والإناث في أبعاد(القفز إلى الاستنتاجات، جمود المعتقدات، الانتباه للمهددات، المشكلات المعرفية الذاتية، المشكلات المعرفية الاجتماعية) من أبعاد التحيزات المعرفية، وكذلك جود فروق دالة إحصائيًا بين متوسطي درجات الذكور والإناث في الدرجة الكلية لاضطراب صورة الجسم في اتجاه الذكور، وقد اتفقت نتائج الدراسة السيكومترية والدراسة الكلينيكية، حيث أسهمت الدراسة الكلينيكية في رسم صورة للحالات الأربع مرتفعي ومنخفضي التحيزات المعرفية واضطراب صورة الجسم، وأوضحت وجود اختلافات جوهرية بينهم في البناء النفسي وديناميات الشخصية.