Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير برنامج تكنولوجى لتنمية الثقافة الغذائية لدى تلميذات المرحلة الإعدادية بمحافظة المنوفية /
المؤلف
هندية، إسراء عادل السيد حسن.
هيئة الاعداد
باحث / إسراء عادل السيد حسن هندية
مشرف / تامر جمال عرفه
مناقش / محمد عبدالسلام علام
مناقش / عمرو سعيد ابراهيم
الموضوع
التغذية الطرق الرياضية. الطلبة تغذية. الطلبة الرعاية الصحية.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
157 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
مناهج وطرق تدريس
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - المناهج وطرق التدريس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 157

from 157

المستخلص

تسعى الدول المتقدمة والنامية فى ظل التقدم العلمى والتكنولوجى المتسارع إلى تحقيق التنمية الشاملة للمجتمع, وذلك من خلال التعليم كوسيلة فعاله لتحقيق أهدافها المنشودة, ولعل من أهم العقبات التى تعيق عملية التنمية الشاملة فى المجتمعات النامية هى تلك المشكلات التى تتعلق بصحة الفرد والمؤثرة حتما على لاقتصاد القومى فالافراد الأصحاء هم الرصيد الاستراتيجيى لاى شعب من الشعوب.
وإن الثقافة الغذائية هى ترجمة الحقائق الصحية فى مجال التعغذية إلى أنماط سلوكية سليمة على مستوى الفرد والمجتمع.
وتعتبر التغذية من العناصر المهمة فى نمو الفرد والحفاظ على أدائة فى الحياه اليومية وخاصة إذا كان الغذاء يحتوى على العناصر والمكونات الأساسية حتى يستفيد الفرد من هذه العناصر, ومعرفة الأفراد لغذائهم ومكوناتهم الصحية من الأمور المهمة.
وللتغذية دوراً هاماً وحيوياً في حياة الإنسان، فالتغذية تهتم بطبيعة الأغذية المختلفة والعناصر الغذائية الموجودة فيها واحتياج الجسم إلي هذه العناصر، وتتوقف حالة الشخص الصحية والغذائية علي تناوله وجبات غذائية متكاملة ومتزنة، وكذلك مقدرة الجسم علي أيض الغذاء بفاعلية عالية.(3:5)
ثانيا: ًمشكلة البحث:
تظهر اهمية ودور المدرسة فى توفير المناخ المناسب للطالبات لتحقيق عناصر اللياقة البدنية وغرس العادات الصحية والغذائية والتشجيع على مزاولة النشاط البدنى من خلال توفير الملاعب والمنشأت الرياضية ووجود مدرسى التربية الرياضية المتخصصين والتزام أعداد كبيرة من الطلبة بالجدول والمنهاج المدرسى.
وترى الباحثة إن هناك مشكلة واقعية تتبلور فى إنتشار العديد من العادات والسلوكيات الغذائية الخاطئة التى تسهم بدورها فى ظهور العديد من المشكلات الصحية التى تتمثل فى عدم تناول وجبة الافطار وتناول الوجبات السريعة من المطاعم والتى تكون مشبعة بالزيوت والدهون المهدرجة, والأطعمة المليئة بمكسبات الطعم والرائحة والمواد الحافظة التى تزود من نسب الدهون فى الجسم وتسبب الأمراض.
ثالثا : أهمية البحث :
الاهمية النظرية:
- الاسترشاد ببرنامج البحث فى تصميم برامج جديده مشابهة للطلاب فى مختلف مراحل التعليم.
- يفتح هذا البحث الطريق أمام بحوث أخرى فى ميدان الوعى الغذائى باختلاف المراحل العمرية.
الاهمية التطبيقية:
- المسؤلون عن تخطيط المناهج بكل مرحلة من مراحل التعليم العام وذلك بتضمن مناهج المواد الدراسية بعض المعلومات فى الثقافة الغذائية.
- المسؤلون عن أدارة التدريب بمديريات التربية والتعليم وذلك بإعداد برامج الثقافة الغذائية لتنمية الوعى الغذائى لدى لمعلمين أثناء الخدمة والتى تنعكس أثرها على تلاميذهم.
- يتوقع أن تفيد تعزيز الثقافة الغذائية للتلاميذ فى المرحلة الاعدادية.
رابعا : هدف البحث :
يهدف البحث الي التعرف علي تصميم برنامج تكنولوجى لتنمية الثقافة الغذائية لدى تلميذات المرحلة الإعدادية بمحافظة المنوفية من خلال:-
- إعداد برنامج تكنولوجى لتنمية الثقافة الغذائية لدى تلميذات المرحلة الإعدادية بمحافظة المنوفية.
خامسا: فروض البحث :
4- توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطى القياسين القبلى والبعدى لعينة البحث التجريبية فى تنمية الثقافة الغذائية لدى تلميذات المرحلة الإعدادية بمحافظة المنوفية قيد البحث لصالح القياس البعدى.”
5- ” توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطى القياسين القبلى والبعدى لعينة البحث الضابطة فى تنمية الثقافة الغذائية لدى تلميذات المرحلة الإعدادية بمحافظة المنوفية قيد البحث لصالح القياس البعدى.
6- ” توجد فروق إحصائياً بين متوسطى القياسين البعديين لعينتى البحث التجريبية والضابطة فى تنمية الثقافة الغذائية لدى تلميذات المرحلة الإعدادية بمحافظة المنوفية لصالح القياس البعدى لعينة البحث التجريبية.
عرض ومناقشة وتفسير النتائج :
وترى الباحثة ان التكنولوجيا ساعدت فى تنمية الثقافة الغذائية لدى تلميذات المرحلة الاعادادية حيث أن التغذية السليمة من أهم الأمور التي تؤثر على صحة وعملية النمو والتطور لدى التلميذات، اضافةً لكونها عامل أساسي لدعم القدرة على التركيز ,دعم القدرات الذهنية وتطوير التحصيل العلمي للطالبة .
وبهذا يتحقق الفرض الأول الذى ينص على:
1- توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطى القياسين القبلى والبعدى لعينة البحث التجريبية فى تنمية الثقافة الغذائية لدى تلميذات المرحلة الإعدادية بمحافظة المنوفية قيد البحث لصالح القياس البعدى.”
كما ترى الباحثة أن التقدم الذي حققته المجموعة الضابطة والتي استخدمت الأسلوب التقليدي المتبع (الشرح والتلقين) يكمن في جدوى هذه الطريقة التي لا يمكن إغفالها حيث تعتمد على الشرح والتلقين للسلوكيات الغذائية المراد تنميتها.
وبهذا يتحقق الفرض الثانى الذى ينص على:
توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطى القياسين القبلى والبعدى لعينة البحث الضابطة فى تنمية الثقافة الغذائية لدى تلميذات المرحلة الإعدادية بمحافظة المنوفية قيد البحث لصالح القياس البعدى.
وتعزى الباحثة ذلك التحسن للمجموعة التجريبية عن المجموعة الضابطة فى تنمية الثقافة الغذائية إلى البرنامج التكنولوجى المستخدم من قبل الباحثة تفقد التلميذات سرعة الإستجابة الأمر الذي قد يصيب التلميذات بالملل إلى جانب عدم المشاركة الإيجابية والفاعلية داخل الوحدة التعليمية.
لذا تم توظيف البرنامج التكنولوجى لتنمية الثقافة الغذائية وتنمية الجانب المعرفي للمعلومات والمعارف، وكان لهذا التوظيف تأثير إيجابي واضح على المجموعة التجريبية في القياسات البعدية ، وبجانب ذلك نجد أن البرنامج المقترح بإستخدام البرنامج الحاسوبى.
وبهذا يتحقق الفرض الثالث الذى ينص على:
توجد فروق إحصائياً بين متوسطى القياسين البعديين لعينتى البحث التجريبية والضابطة فى تنمية الثقافة الغذائية لدى تلميذات المرحلة الإعدادية بمحافظة المنوفية لصالح القياس البعدى لعينة البحث التجريبية.
الإستخلاصات
من خلال ما تحقق من فروض البحث ووفقا لما توصلت اليه نتائج التحليل الاحصائى وفى ضوء عرض ومناقشة النتائج وفى حدود عينه البحث والادوات المستخدمه امكنت الباحثة التوصل إلى أن:
5- التوصل إلى استمارة استبيان للتعرف على مدى الثقافة الغذائية لدى تلميذات المرحلة الاعدادية.
6- توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطى القياسين القبلى والبعدى لعينة البحث التجريبية فى تنمية الثقافة الغذائية لدى تلميذات المرحلة الإعدادية بمحافظة المنوفية قيد البحث لصالح القياس البعدى.”
7- ” توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطى القياسين القبلى والبعدى لعينة البحث الضابطة فى تنمية الثقافة الغذائية لدى تلميذات المرحلة الإعدادية بمحافظة المنوفية قيد البحث لصالح القياس البعدى.
8- ” توجد فروق إحصائياً بين متوسطى القياسين البعديين لعينتى البحث التجريبية والضابطة فى تنمية الثقافة الغذائية لدى تلميذات المرحلة الإعدادية بمحافظة المنوفية لصالح القياس البعدى لعينة البحث التجريبية.
التوصيات
إستنادا إلى النتائج الذى توصل إليها الباحث من خلال إجراء هذا البحث توصى الباحثة بالأتى:
11- الاستفادة من نتائج الاستبيان المصمم من قبل الباحثة في زيادة الثقافة الغذائية مع وضع برامج تثقيفية تهتم بالوعي الغذائي، ومعرفة المكونات الغذائية وما يرتبط بها من أطعمة.
12- أهمية تضمين موضوعات الغذاء والسلوكيات الغذائية السليمة بدرجة أكبر فى المناهج الدراسية المختلفة مثل أهمية وجبه الافطار, وكيفية الوقايه من امراض سوء التغذية مثل السمنة والنحافة والانيميا.
13- الاهتمام بدور مدرس التربية الرياضية وعمل البرامج المختلفة للتأثير الإيجابي على زيادة الوزن.
14- تصميم مجلات علمية ولوحات ترشد التلاميذ على أهمية اتباع العادات الغذائية السليمة والحرص على تناول وجبة الافطار التى تحتوى على مختلف العناصر الغذائية التى يحتاجها الجسم فى هذه المرحلة.
15- أهمية توعية التلاميذ وخاصة تلاميذ المرحلة الاعدادية عبر وسائل الاعلام بتقديم برامج التوعية الغذائية لما لها تأثير كبير على تنمية الثقافة الغذائية.
16- عقد ندزات ومحاضرات علمية يشترك فيها المعلمون والتلاميذ واولياء الامور لنشر الثقافة الغذائية وذلك فى ظل تعاون المدرسة مع المنزل.
17- وضع ضوابط تحدد نوعية الأغذية والمشروبات التى يتم بيعها فى المقاصف المدرسية.
18- تشجيع التلاميذ عن طريق برامج الثقافة الغذائية الاهتمام بتناول الفاكهه والخضروات والاغذية الصحية التى تحتوى على فيتامينات تعمل على زيادة مناعه الجسم ومقامة الأمراض فى هذه المرحلة.
19- الاهتمام برامج الثقافة الغذائية القائمة على التكامل بين المواد الدراسية وربط المعلومات التى يدرسها فى المناهج الدراسية بحياته الواقعية.
20- توفير ميزانية مخصصة لتنفيذ بعض الأنشطة التي تدعم إكساب التلميذات الثقافة الغذائية.