الفهرس 
Patients and methodsOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 141 |  |  |
| | | from | 141 | | |
Abstract
أثناء المراحل الأولى من جائحة فيروس SARS-CoV-2، أشارت التقارير الأولية وسلاسل الحالات الصغيرة إلى انخفاض محتمل في وظيفة القلب بين الأفراد الذين يعانون من حالات قلبية موجودة مسبقًا. ومع ذلك، أظهرت الدراسات التي تستخدم تصوير الرنين المغناطيسي للقلب، الذي يعتبر المعيار الذهبي لتشخيص التهاب العضلة القلبية، نتائج متضاربة حول انتشار التهاب العضلة القلب المرتبط بكوفيد-19.
لذا، تم تصميم هذه الدراسة لوصف نتائج التصوير بالرنين المغناطيسي للقلب في المشاركين الذين يعانون من عدوى كوفيد-19 النشطة خلال ثلاثة أشهر والذين يشتبه بوجود التهاب عضلة القلب الحاد.
إن هذه دراسة مقطعية واحدة في مركز واحد تمت في قسم القلب بمستشفى الكوبة العسكري (مستشفى القلب المتخصص). تمت الدراسة بعد موافقة لجنة أخلاقيات البحث وتم الالتزام بإعلان هلسنكي.
تضمنت الدراسة المرضى الذين كان لديهم تاريخ سابق لـ COVID-19 والذين تم تقديمهم إلى المستشفى خلال الفترة من يناير 2021 إلى ديسمبر 2021 بأعراض قلبية. كان المؤهلون للدراسة هم المرضى البالغين المتتالين الذين كان لديهم تاريخ حديث أو سابق لـكوفيد-19 خلال 3 أشهر والذين كان لديهم شكوى سريرية من التهاب العضلة القلب المرتبط ب كوفيد-19 مع علامات إصابة عضلية قلبية حادة. تم استبعاد المرضى الذين يعانون من متلازمة الشريان التاجي الحادة وأمراض القلب الهيكلية والذين كانوا في حاجة إلى جهاز التنفس الصناعي من الدراسة.
خضع المرضى المشمولون لجمع تاريخ كامل، وفحص سريري يشمل الفحص العام والفحص القلبي المحلي، وتحاليل مختبرية، وتقييم الرسم الكهربي للقلب والتصوير بالموجات فوق الصوتية للقلب، وتصوير الرنين المغناطيسي للقلب. تم إجراء تشخيص التهاب العضلة القلب وفقًا لمعايير بحيرة لويس المنقحة لعام 2018.
ووفقًا لنتائج التصوير بالرنين المغناطيسي للقلب، تم تقسيم المرضى إلى 3 مجموعات: المجموعة الأولى تتضمن المرضى الذين لم يكن لديهم تشخيص بالرنين المغناطيسي للاتهاب العضلة القلب (n = 6)، المجموعة الثانية تتضمن المرضى الذين كان لديهم تشخيص بالرنين المغناطيسي للاشتباه في التهاب العضلة القلب (n = 63)، والمجموعة الثالثة تتضمن المرضى الذين كان لديهم تشخيص بالرنين المغناطيسي للتهاب العضلة القلب المؤكد. ووفقًا لبيانات المرضى السريرية، كان هناك اختلافاً إحصائياً ملحوظًا بين المجموعات في وقت حدوث الأعراض. فيما يتعلق بالعروض السريرية، كان لدى المرضى الذين ثبتت إصابتهم بالتهاب العضلة القلب انخفاضًا ملحوظًا في انتشار الآلام العضلية وزيادة في انتشار ضيق التنفس والخفقان. كانت انتشار آلام الصدر أعلى بشكل ملحوظ في المرضى الذين كانت لديهم اشتباه وتأكيد بالتهاب العضلة القلب مقارنة بالذين لم يكن لديهم التهاب العضلة القلب.
بالنسبة للأدوية، كان انتشار علاج الستيرويدات أعلى بشكل ملحوظ في المرضى الذين كانت لديهم اشتباه وتأكيد بالتهاب العضلة القلب مقارنة بالذين لم يكن لديهم التهاب العضلة القلب. وفقًا لبيانات المرضى المختبرية، كان هناك اختلافًا إحصائيًا ملحوظًا بين المجموعات فيما يتعلق بمتوسط قيمة الهيموجلوبين، وبروتين سي النشط والفيريتين.
بناءً على نتائج الرسم الكهربي للقلب، كان هناك انتشارًا أعلى بشكل ملحوظ لمدة زمنية مطولة لـ QRS وانتشارًا أعلى بشكل ملحوظ لقطعة ST غير الطبيعية في المرضى الذين كانت لديهم اشتباه وتأكيد بالتهاب العضلة القلب. وفقًا لنتائج الموجات فوق الصوتية للقلب للمرضى، أظهر المشاركون الذين أثبتت إصابتهم بالتهاب عضلة القلب فارقًا كبيرًا في حجم البطين الأيسر عند الانبساط مقارنة بأولئك الذين يشتبه في إصابتهم بالتهاب عضلة القلب وأولئك الذين لا يعانون من التهاب عضلة القلب. بالإضافة إلى ذلك، أظهر مؤشر حجم البطين الأيسر الإجمالي فارقًا كبيرًا بين الفئات. وبشكل ملحوظ، كان لدى المشاركين الذين ثبتت إصابتهم بالتهاب عضلة القلب حجم بطين أيسر أكبر مقارنة بأولئك الذين يشتبه في إصابتهم بالتهاب عضلة القلب. علاوة على ذلك، أظهر TAPSE فارقًا كبيرًا بين الفئات. وكان لدى المشاركين الذين ثبتت إصابتهم بالتهاب عضلة القلب TAPSE أقل مقارنة بأولئك الذين يشتبه في إصابتهم بالتهاب عضلة القلب وأولئك الذين لا يعانون من التهاب عضلة القلب. سرعة الدفع A، التي تعتبر مقياسًا لتدفق الدم في القلب، أيضاً أظهرت فارقًا كبيرًا بين الفئات. كان لدى المشاركين الذين ثبتت إصابتهم بالتهاب عضلة القلب سرعة دفع A أعلى مقارنة بأولئك الذين يشتبه في إصابتهم بالتهاب عضلة القلب وأولئك الذين لا يعانون من التهاب عضلة القلب. وعلاوة على ذلك، كانت قيم المشاركين الذين ثبتت إصابتهم بالتهاب عضلة القلب أقل لكل من septal e و lateral e مقارنة بالفئات الأخرى. وأخيرًا، كانت نسبة E/A، التي تشير إلى نسبة الامتلاء البطيني المبكر إلى الامتلاء المتأخر، أقل لدى المشاركين الذين ثبتت إصابتهم بالتهاب عضلة القلب مقارنة بأولئك الذين يشتبه في إصابتهم بالتهاب عضلة القلب وأولئك الذين لا يعانون من التهاب عضلة القلب. وكان هناك أيضًا انتشار ملحوظ لظاهرة RSWMA بين المرضى الذين يشتبه في إصابتهم والذين ثبتت إصابتهم بالتهاب عضلة القلب.
وبناءً على نتائج التصوير بالرنين المغناطيسي للقلب، كانت نسبة الانقباض البطيني الإجمالي أقل لدى المشاركين الذين ثبتت إصابتهم بالتهاب عضلة القلب مقارنة بأولئك الذين يشتبه في إصابتهم بالتهاب عضلة القلب وأولئك الذين لا يعانون من التهاب عضلة القلب. كما كانت لدى المشاركين في المجموعة الثالثة حجم البطين الأيسر عند الانبساط والانقباض أعلى مقارنة بأولئك في المجموعة الثانية والأولى. وكانت نسبة الاشتراك في التهاب عضلة القلب في المنطقة القمية والوسطى أعلى في المشاركين في المجموعة الثالثة مقارنة بأولئك في المجموعة الثانية والأولى.
أظهر تحليل الانحدار اللوجستي الثنائي أحادي المتغير الذي شمل جميع المعلمات ذات الصلة سريرياً وإحصائياً أن التنبؤات الإحصائية الهامة للتهاب عضلة القلب كانت: الآلام العضلية، مستويات Hb، TAPSE، septal e، lateral e، نسبة E/A، وظاهرة RSWA (علاقة عكسية)، وألم الصدر (علاقة إيجابية)، الخفقان، الستيرويدات، فيريتين، LAVI، وسرعة A (علاقة إيجابية). وأظهر تنفيذ التحليل اللوجستي أحادي المتغير للتنبؤات الإحصائية في تحليل متعدد المتغيرات أن المعلمات التي لا تزال ذات أهمية هي ألم الصدر ومستويات الفيريتين وLAVI.
الاستنتاجات:
كانت العدوى النشطة بفيروس كوفيد-19 في غضون ثلاثة أشهر مرتبطة بنتائج تصوير بالرنين المغناطيسي للقلب تشير إلى انتشار عالي للاشتباه في وجود التهاب عضلة القلب وتأكيد ذلك. وبشكل ملحوظ، أظهر المرضى الذين ثبتت إصابتهم بالتهاب عضلة القلب خصائص محددة، بما في ذلك انتشار أعلى لصعوبة التنفس والخفقان وآلام الصدر، وتغيرات كبيرة في العلامات المخبرية، وأنماط القلب الكهربائية، والمعايير الصوتية. تم تحديد ألم الصدر ومستويات الفيريتين ومؤشر حجم البطين الأيسر (LAVI) كعوامل تنبؤ هامة لالتهاب عضلة القلب. تسلط هذه النتائج الضوء على تعقيد الإشارة بالقلب في مرضى كوفيد-19 بعد شفائهم.