Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تفعيل التعاون بين وحدات قياس الجودة بالإدارات التعليمية ووحدات التدريب والجودة بمدارس التعليم الابتدائي في محافظة الإسماعيلية /
المؤلف
غانم، هبه فوزى .
هيئة الاعداد
باحث / هبه فوزى غانم
مشرف / نهى محمد زكريا العاصى
مشرف / حنان حسن سليمان
مشرف / بيومى محمد ضحاوى
الموضوع
وحدات قياس الجودة.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
131ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
22/3/2023
مكان الإجازة
جامعة قناة السويس - كلية التربية - التربية النقارنة والادارة التربوية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 183

from 183

المستخلص

تفعيل التعاون بين وحدات قياس الجودة بالإدارات التعليمية ووحدات التدريب والجودة بمدارس التعليم الابتدائي في محافظة الإسماعيلية
مقدمة
تعتبر الجودة من أهم أساليب تحسين كفاءة التعليم فى العصر الحالي، ولذلك أصبحت الجودة أمر ضروري لرفع كفاءة العملية التعليمية؛ والعمل على تحقيق أهدافها يتطلب تعاون جميع العاملين في المؤسسة التعليمية، ودعم روح الجماعة والعمل كفريق ؛فلذلك يتضح أهمية لتطبيق الجودة في مدارسنا،ولذلك تعتبر الإدارة التعليمية لها دور فعال فى توطيد العلاقة بين المدرسة، والمجتمع الخارجى للمدرسة، وتطوير العملية التعليمية من خلال المناهج الدراسية، وتحقيق التنمية المستدامة للمعلمين، وتوفير العاملين فى المدارس لتنفيذ البرامج التعليمية، وتوفير المبانى المدرسية، والتجهيزات اللازمة لها، والعمل على صيانتها، وتوفير أجهزة تعليمية، وكتب مدرسية، ومن المهام الأساسية للإدارة التعليمية تفعيل أدوار وحدات التدريب والجودة المنشأة فى المدارس، والتى تعمل على تأهيل المدارس للاعتماد والتى لها نفس المسمى فى الإدارات التعليمية،وتدعم جهود المدارس للاعتماد، ومن ناحية أخرى ، ومساعدة المدارس فى التقدم للاعتماد والجود،ولذلك تم إنشاء وحدات التدريب والجودة بالمدارس بقرار وزارى رقم 137بتاريخ تعتبر وحدات التدريب والجودة بالمدارس عنصرًا هامًا فى أغلبية البلدان التى أنشئت بها هيئات الاعتماد وضمان الجودة، ولا يمكن حدوث هذا الاعتماد إلامن خلال هذه الوحدات، وهذا يتطلب جهدًا كبيرًا، وقيادة داعمة من قبل المسئولين عن وحدات التدريب والجودة داخل المؤسسات التعليمية، ويعتبر موضوع وحدات الجودة من المواضيع التى حرصت الهيئة القومية عليها لما لها من دور فعال فى نشر ثقافة الجودة11/3/2012م، ومن أدوار هذه الوحدات بالمدارس وضع رؤية، ورسالة، وأهداف المدرسة بالتعاون مع الإدارة المدرسية ومجلس الأمناء، ووضع خطط تنفيذية لتحسين المدرسة وتطويرها باستمرار، والتقويم الذاتى لجميع جوانب المنظومة التعليمية داخل المدرسة وفقا للمعايير المحددة من الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد، وتحديد الإحتياجات التدريبية، واستيفاء المعايير والمواصفات الخاصة بالهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد، والتقدم عن طريق الإدارة التعليمية لنيل شهادة الاعتماد، وتعد تقرير عن حالة جودة التعليم بالمدرسة، ورفعه لوحدة قياس الجودة بالإدارة التعليمية.
مشكلة الدراسة وتساؤلاتها
تعد الإدارات التعليمية حلقة الوصل بين المدارس والمديريات التعليمية،ومن مهام الإدارات التعليمية الإشراف على وحدات التدريب والجودة المنشأة بالمدارس بقرار 137 بتاريخ 11/3/2012م،والتى تعمل على تأهيل المدارس للاعتماد، وتسمى هذه الوحدات بالإدارات التعليمية وحدات قياس الجودة،وتدعم جهود المدارس للاعتماد والمنشأة بقرار 138بتاريخ 11/3/2012م
و يظهر واضحاً أن الدور الذى تؤديه وحدات قياس الجودة بالإدارات التعليمية ضعيف مما عمل على تناقص فى أعداد المدارس المقبلة على الاعتماد والذى لا يتعدى 7% على مستوى الجمهورية مما أكدت عليه بعض الدراسات السابقة،أن هناك معوقات لتأهيل المدارس للاعتماد من جانب وحدات قياس الجودة بالإدارات التعليمية؛مثل قلة أعداد أعضاء إدارات قياس الجودة لعدد المدارس،وضعف العلاقه بين إدارات قياس الجودة والإدارات الأخرى،وعدم امتلاك وحدات قياس الجودة لسلطة المحاسبية،وضعف التجهيزات المادية والتكنولوجية بإداراتقياس الجودة ،ومن المعوقات على جانب وحدات التدريب والجودة بالمدارس؛وجود شرط الاعتماد للمدارس بتحقيق نسبة نجاح 65%فى المادة الدراسية لكل ورقة امتحانية ،وهناك ازدواجية فى عمل وحدات التدريب والجودة بالمدارس،ونقل بعض المعلمين الذين خضعوا لتدريبات عن الإعداد للاعتماد إلى مدارس أخرى، ومن خلال القرار الوزارى رقم138بتاريخ 11/3/2012م بإنشاء وحدات للجودة بالإدارات التعليمية يبين مدى العلاقة بين وحدات الجودة بالإدارات التعليميةووحدات التدريب والجودة بالمدارس وتتلخص فى المشاركة مع وحدة التدريب فى عقد ندوات وورش عمل لمديرى المدارس والمعلمين حول التقويم الذاتى، وكيفية تأهيل المدارس للقيام به،وإجراء دراسة للتعرف على وضع المدارس التابعة للإدارة فيما يتعلق بتحديد الفجوة بين الوضع القائم مقارنة بالمعايير والمواصفات الخاصة بالهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد،وإعداد خطة زمنية للمدارس لاستيفاء هذه المعايير،والمتابعة المستمرة للمدارس،وتقييم اليات التقويم التى تتبعها المدارس،ومتابعة استيفاء المدارس المتقدمة للاعتماد، ومن خلال إحصائيات وزارة التربية والتعلم لعام 2017-2018م لمحافظة الاسماعيليه تبين أنه بلغ عدد مدارس التعليم الإبتدائى 339مدرسة ابتدائية، ولم يعتمد منه إلاعدد قليل وهو 25مدرسة ابتدائية فقط على مستوى الإسماعيلية بنسبة7.4% وفق إحصائية هيئة ضمان الجودة والاعتماد، وقد حاولت الباحثة استجلاء بعض أسباب ضعف نسبة الاعتماد فأعدت مقابلة مع ( 4) من مديرى الوحدات بإدارة القنطرة شرق والقنطرة غرب وإدارة الإسماعيلية وإدارة أبوصويرومن مسئولي وحدات الجودة بالمدارس الابتدائية وكانت الأسباب كالآتى :قلة وضوح الأهداف، وغلبة الطابع الروتينى على النواحى الإدارية ، وقصور في عمليات التقويم والإشراف، والتدريب.
ولذلك تنطلق الدراسة من السؤال الرئيسى :كيف يمكن تفعيل التعاون بين وحدات قياس الجودة بالإدارات التعليميةووحدات التدريب والجودة بمدارس التعليم الابتدائى فى محافظة الإسماعيلية ؟
ويتفرع من السؤال الرئيسى التساؤلات الفرعيه الآتية :
1. ما الإطار الفكرى لمداخل تفعيل التعاون بين وحدات قياس الجودة بالإدارات التعليمية ووحدات التدريب والجودة بمدارس التعليم الابتدائى؟
2. ماالجهود المبذولة لتفعيلالتعاون بيت وحدات قياس الجودة بالإدارات التعليمية ووحدات التدريب والجودة بمدارس التعليم الابتدائى؟
3. مامستوى تطبيق عمليات إدارة المعرفة لتفعيلالتعاون بين وحدات قياس الجودة بالإدارات التعليمية ووحدات التدريب والجودة بمدارس التعليم الإبتدائي بمحافظة الإسماعيلية من وجهة نظر عينة الدراسة؟
4. ما مستوى استخدام الاتصال الإداري لتفعيل التعاون بين وحدات قياس الجودة بالإدارات التعليمية ووحدات التدريب والجودة بمدارس التعليم الابتدائى فى محافظة الإسماعيلية من وجهة نظر عينة الدراسة؟
5. ما الآليات المقترحة لتفعيلالتعاون بين وحدات قياس الجودة بالإدارات التعليمية ووحدات التدريب والجودة بمدارس التعليم الابتدائى فى محافظة الإسماعيلية؟
أهداف الدراسة
• وضع إطارًا فكريًا لمداخل تفعيل التعاون بين وحدات قياس الجودة بالإدارات التعليمية ووحدات التدريب والجودة بمدارس التعليم الابتدائى .
• التعرف على الجهود المبذولة لتفعيلالتعاون بين وحدات قياس الجودةبالإدارات التعليمية ووحدات التدريب والجودة بمدارس التعليم الابتدائى في محافظة الإسماعيلية .
• تحديدمستوى تطبيق عمليات إدارة المعرفة لتفعيلالتعاون بين وحدات قياس الجودة بالإدارات التعليمية ووحدات التدريب والجودة بمدارس التعليم الإبتدائي بمحافظة الإسماعيلية.
• تحديد مستوى استخدام الاتصال الإداري لتفعيلالتعاون بين وحدات قياس الجودة بالإدارات التعليمية ووحدات التدريب والجودة بمدارس التعليم الإبتدائي بمحافظة الإسماعيلية.
• تقديم آليات مقترحة لتفعيل التعاون بين وحدات قياس الجودة بالإدارات التعليمية ووحدات التدريب والجودة بمدارس التعليم الإبتدائي بمحافظة الإسماعيلية.
أهمية الدراسة
تتمثل أهمية الدراسة في عدة جوانب متمثلة في الآتي:
•تكمن أهمية الدراسة في إلقاء الضوءعلى أهمية استخدام مدخل إدارة المعرفة والاتصال الإداري لتفعيل التعاون بين وحدات قياس الجودة بالإدارات التعليمية،ووحدات التدريب والجودة بمدارس التعليم الابتدائى .
•كما تستمد الدراسة أهميتها من كون نتائجها يمكن أن تساعد وحدات قياس الجودة بالإدارات التعليمية،ووحدات التدريب والجودة بمدارس التعليم الابتدائى في تفعيل التعاون بينهما .
•كما تأمل الباحثة أن تساعد دراستها وحدات قياس الجودة بالإدارات التعليمية،ووحدات التدريب والجودة بمدارس التعليم الابتدائى في تقديم تصور مقترح لتفعيل التعاون بينهما.
منهج الدراسة :
استخدمت الدراسة المنهج الوصفى الذى يهدف إلى وصف الظاهرة وجمع الحقائق والمعلومات والملاحظات عنها ووصف الظروف الخاصة بها وتقرير حالتها كما توجد عليه في الواقع ولم يتوقف المنهج الوصفى عن هذا الحد،بل البحث عن الأوصاف الدقيقة للأشياء والعمليات والشخصيات فهووصف للوضع الراهن ومعرفة الأسباب الحقيقية للظاهرة . واستخدمت الباحثة المنهج الوصفى للتعرف على تفعيل التعاون بين ممارسات وحدات قياس الجودة بالإدارات التعليمية ووحدات التدريب والجودة بمدارس التعليم الابتدائى.
أدوات الدراسة
استخدمت الدراسة استبيان طبق على عينة فريق عملوحدات قياس الجودة بالإدارات التعليمية وفريق عمل وحدات الجودة بمدارس التعليم الابتدائي في محافظة الاسماعيلية من أجل تقصى واقع التعاون بين هذه الوحدات.
حدود الدراسة
الحدود الموضوعية :تقتصر الدراسة على تفعيل التعاون بين وحدات قياس الجودة بالإدارات التعليمية،ووحدات التدريب والجودة بمدارس التعليم الابتدائى من خلال مدخل إدارة المعرفة والاتصال الإداري، وتمثلت هذه الحدود فى مدارس التعليم الابتدائى نظرًا لصعوبةاعتماد هذه المدارس وماتقابلها من عقبات ومعوقات، وضعف في التعاون بين وحدات قياس الجودة بالإدارات التعليمية ووحدات التدريب والجودة بمدارس التعليم الإبتدائي مما حث علي استخدام مدخل إدارة المعرفة والاتصال الإداري بين الوحدتين لتفعيل التعاون بينهما من خلال هذه الدراسة .
الحدودالبشرية:وتتمثل فى أفراد وحدات قياس الجودة بالإدارات التعليميه ووحدات التدريب والجودة بمدارس التعليم الابتدائى.
الحدود المكانية :محافظة الاسماعيلية لأن بها ضعف في اعتماد مدارس التعليم الابتدائى .
فصول الدراسة:
الفصل الأول:تحديد الإطار العام للدراسة متضمناً :مقدمة الدراسة ومشكلتها وفقا ًللمنهجية المتبعة وأدواتها وحدودها وأهدافها وأهميتها ومصطلحاتها ودراساتها السابقة وخطواتها. الفصل الثانى:تحديد الإطار الفكري لتفعيل التعاون بين ممارسات وحدات قياس الجودة بالإدارات التعليمية ووحدات التدريب والجودة بمدارس التعليم الابتدائى . الفصل الثالث:الجهود المبذولة لتفعيل التعاون بين وحدات قياس الجودة بالإدارات التعليمية ووحدات التدريب والجودة بمدارس التعليم الابتدائي.
الفصل الرابع: مستوى تطبيق عمليات إدارة المعرفة ومستوى استخدام الاتصال الإداري لتفعيلالتعاون بين وحدات قياس الجودة بالإدارات التعليمية ووحدات التدريب والجودة بمدارس التعليم الابتدائي من وجهة نظر عينة الدراسة.
الفصل الخامس: آلياتمقترحة لتفعيل التعاون بين ممارسات وحدات قياس الجودةبالإدارات التعليمية ووحدات التدريب والجودة بمدارس التعليم الابتدائى.
نتائج الدراسة
وقد توصلت الدراسة إلى عدة نتائج من تحليل واقع تعاون وحدات قياس الجودة بالإدارات التعليمية ووحدات التدريب والجودة بمدارس التعليم الابتدائي.
• أولًا: مستوى تطبيق عمليات مدخل إدارة المعرفة داخل وحدات قياس الجودة بالإدارات التعليمية ووحدات التدريب والجودة بمدارس التعليم الابتدائي كوسيلة للتعاون بينهما ومنها:
 أكدت الدراسة الميدانية على صعوبة تبادل الأفكار الجديدة بين وحدات قياس الجودة بالإدارات التعليمية ووحدات التدريب والجودة بمدارس التعليم الابتدائي حتى يتم التعاون بينهما.
 تؤكد الدراسة الميدانية على صعوبة ايجاد حلول مبتكرة للمشكلات المطروحة بين وحدات قياس الجودةبالإدارات التعليمية ووحدات التدريب والجودة بمدارس التعليم الابتدائي لما لها أثر ايجابي فى التعامل بينهما.
 اغفال تعميق روح الديمقراطية بين وحدات قياس الجودةبالإدارات التعليمية ووحدات التدريب والجودة بمدارس التعليم الابتدائي بإتاحة فرصة المشاركة في القرارات دعمًا للمرونة في العمل.
 صعوبة محاولة وحدات قياس الجودةبالإدارات التعليمية ووحدات التدريب والجودة بمدارس التعليم الابتدائي استخدام قاعدة بيانات لتخزين البيانات الخاصة بعملهم وتخزين مايتعلق بعملهم في وثائق مكتوبة لتسهيل التعاون بينهما مع استخدام وسائل تكنولوجيا حديثة لتخزين هذه البيانات والمعلومات.
 أكدت الدراسة الميدانية على عدم اتقان العمل كفريق بين وحدات قياس الجودة بالإدارات التعليمية ووحدات التدريب والجودة بمدارس التعليم الابتدائي .
 تؤكد الدراسة الميدانية على قلة وجود دورات تدريبية وانعقاد ندوات واجتماعات باستمرار من جانب وحدات قياس الجودةبالإدارات التعليمية ووحدات التدريب والجودة بمدارس التعليم الابتدائي.
• ثانيًا: مستوى استخدام أساليب الاتصال الاداري كوسيلة للتعاون بين وحدات قياس الجودة بالإدارات التعليمية ووحدات التدريب والجودة بمدارس التعليم الابتدائي ومنها:
 أكدت الدراسة الميدانية على قلة صياغة التقارير المتبادلة بينوحدات قياس الجودة بالإدارات التعليمية ووحدات التدريب والجودة بمدارس التعليم الابتدائي بطريقة سهلة ومنظمة وبشكل دوري واحتوائها على معلومات وبيانات دقيقة ومفصلة.
 تؤكد الدراسة الميدانية على قلة تبادل المعلومات واستخدام المخاطبات الكتابية كوسيلة أساسية لضمان التعاون بينوحدات قياس الجودةبالإدارات التعليمية ووحدات التدريب والجودة بمدارس التعليم الابتدائي.
 عدم وجود صندوق للشكاوي المكتوبة واتصالات هاتفية وبريد إلكتروني بينوحدات قياس الجودةبالإدارات التعليمية ووحدات التدريب والجودة بمدارس التعليم الابتدائي.
 أكدت الدراسة الميدانية على قلة استخدام الخرائط والرسوم التوضيحية وتعبيرات الوجة واليدين بين أعضاء وحدات قياس الجودة بالإدارات التعليمية ووحدات التدريب والجودة بمدارس التعليم الابتدائي لتحسين التواصل بينهما.
• وقد اقترحت الدراسة بعض الممارسات الإدارية الداعمة لتفعيل التعاون بين وحدات قياس الجودة بالإدارات التعليمية ووحدات التدريب والجودة بمدارس التعليم الابتدائي ومنها:
 دمج وحدات قياس الجودة بالإدارات التعليمية مع وحدات التدريب بالإدارات التعليمية وحضور التدريبات المقامة من خلال وحدات التدريب بالإدارات التعليمية لأعضاء قياس الجودة لمزيد من نقل الأفكار والخبرات بينهم.
 عمل تدريبات واجتماعات دورية لكل ماهو جديد وحال تعذر التدريبات المباشرة يتم التدريب أون لاين ونشر جيد وواقعي لثقافة التدريب والجودة.
 أهمية التواصل الفكري والمشاركة الفعالة في اتخاذ القرارات بين وحدات قياس الجودة بالإدارات التعليمية ووحدات التدريب والجودة بمدارس التعليم الابتدائي.
 الشراكة بين الأسرة والمدرسة.
 تخفيف النصاب على المعلم المسند إليه وحدة التدريب والجودة بالمدرسة حتى يتمكن من التفرغ لها وتفعيلها كما يجب.
 زيادة الموارد المالية وزيادة الحوافز لوحدات التدريب والجودة بالمدارس، ويجب أن تكون الأهداف واقعية؛ وتناسب المرحلة؛ ومستوى الطلاب؛ والبيئة المحيطة.
 وجود الأجهزة الحديثة بالمدارس، ووجود متخصصين في الكمبيوتر؛ وعمل دورات تدريبية لاستخدام الأجهزة الحديثة.
 تفعيل الزيارات الميدانية المستمرة من قبل وحدات قياس الجودة بالإدارات التعليمية ووحدات التدريب والجودة بمدارس التعليم الابتدائي لتبادل الخبرات والمعلومات بينهما.
 دعم من المديريات للمدارس لتفعيل التعاون بالتحفيز واعطاء فرصة للأفكار الجديدة.
ومن الآليات المقترحة للدراسة الحالية ما يلي:
- تعديل الإطار التشريعي بحيث يمكن دمج وحدتي التدريب وقياس الجودة بالإدارات التعليمية ليتم تفعيل التعاون بين الوحدتين كما هو مفعل بالمدارس.
- تخفيف نصاب المعلم المسند إليه وحدة التدريب والجودة بالمدارس حتى يتم تفعيل هذه الوحدة، والعمل على تنفيذ الأوامر والتعليمات الصادرة من وحدة قياس الجودة بالإدارات التعليمية.
- وجود موارد مالية خاصة بوحدات قياس الجودة بالإدارات التعليمية.
- اختيار أفراد على قدر من الكفاءة المهنية، والتعليمية لإدارة هذه الوحدات.
- وجود دعم من وزارة التربية والتعليم، والمديريات التعليمية بكل محافظة من خلال تحفيز أعضاء الوحدات، وتطبيق الأفكار الجديدة.
- وجود أماكن مخصصة للوحدات، واستخدام الوسائل، والأجهزة التكنولوجية الخاصة بهذه الوحدات.
- لابد من وجود معايير لإختيار مسئولي وحدات التدريب والجودة بالمدارس.
- التعاون بين وحدات قياس الجودة، والأقسام الأخرى بالإدارة التعليمية.
- تشجيع التعاون والتنسيق بين أعضاء وحدات قياس الجودة بالإدارات المختلفة، وكذلك أعضاء وحدات التدريب والجودة بالمدارس في الإدارة.