Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المهارات الحياتية وعلاقتها باستراتيجيات المزيج التسويقي الأخضر كمدخل للميزة التنافسية للعاملين بإحدى المشروعات الصغيرة بمحافظة المنوفية /
المؤلف
خلاف،هبه جمال عبد الحميد
هيئة الاعداد
باحث / هبة جمال عبدالحميد خلاف
مشرف / نعمة مصطفي رقبان
مناقش / سميرة احمد قنديل
مناقش / زينب صلاح يوسف
الموضوع
التسويق التسعير الاخضر الترويج الاخضر
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
518ص.:
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اقتصاد منزلي
تاريخ الإجازة
22/8/2024
مكان الإجازة
جامعة المنوفية - كلية التربية النوعية - الاقتصاد المنزلي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 551

from 551

المستخلص

تماشيامعرؤيامستقبلمصر 2030 للاقتصادالحرتسعىالدولةلدعمالمشاريعالصغيرةوالمتناهيةالصغرلتشجيعالافرادوتأهيلهمللاندماجفيعالمالأعمالوالتجارةوتأسيسمشاريعذات جدوىاقتصادية،للمساهمةفيزيادةدخلالفردونموالاقتصادالقوميودعمالمنتجالمحليوتغطيةمتطلباتالسوقالمحلي بمنتجعاليالجودة.
وللمهارات الحياتية للعاملين في مجال المشروعات الصغيرة دور مؤثر في نجاح عملية التسويق بما ينعكس على عملية التنمية الاقتصادية , فهي تسيطر على نسبة كبيرة من النشاط الاقتصادي والصناعي في أغلب بلدان العالم , كما أن التقدم الصناعي لا يؤدي إلى فقدان الصناعات الصغيرة لأهميتها بل أنها تتطور وتستطيع أن تُساهم بدور فعال في التنمية الصناعية , كما تُساعد المشروعات علي تشغيل أعداد ضخمة من الأفراد وتحويلهم إلى طاقات منتجة , كما تقوم بدور فعال وبارز في الاستقرار الاجتماعي لقطاع عريض من المجتمع وذلك بتحويل الأفراد العاملين بها إلي فئات منتجة تُساهم في تطوير نفسها والاخرين , كما أنها تمنح للعاملين فيها فرصة كبيرة لنمو الدافع الشخصي, والتي تعمل على تكوين روح التكامل الصناعي مع الصناعات الكبيرة اي بمثابة نواة لتكوين المشروعات الكبيرة أو العملاقة.
ويُعتبر التسويق نشاط حيوي وعلى درجة كبيرة من الأهمية بالنسبة للمشروعات الصغيرة، والتسويق في الوقت الحاضر هو التحدي الحقيقي لنجاح أي مشروع وبقائه ونموه وازدهاره، فالتسويق هو الذي يٌمكن المشروعات الصغيرة من التخطيط وتطوير منتجاتها بما يتفق مع حاجات ورغبات السوق المستهدف ومن ثم توزيعها أيضا بالطريقة الأمثل التي تتلاءم مع السوق. والعلاقة بين التسويق والبيئة علاقة تبادلية وثيقة ، فالتسويق كان وسيظل المحرك المستهلكون، تقدم ولقد لعب التسويق دوراً أساسياً في تحقيق مستوى الرفاهية التي يتمتع بها المستهلكون ، ذلك عن طريق تسهيل تطوير المنتجات والترويج الآمن لاستعمالها ، فكلما زاد استغلال البيئة الطبيعية زادت الآثار الناتجة عن هذا الاستغلال وبالتالي فقد ساهم المسوقون بطريقة غير مباشرة في الاثار الضارة التي وصلت إليها البيئة ، لذلك يقع علي عاتقهم جزء كبير من مسئولية تصحيح ما ساهموا في صنعه من تلوث للبيئة الطبيعية ، ولا يُمكن أن يعزل المسوقون أنفسهم عن مشاكل البيئة.
ومن هنا بدأ الاهتمام بنمط التسويق الجديد الذى عُرف بالتسويق الأخضر كمنهج تسويق يُقدم حلولاً لتلك الآثار الاجتماعية والبيئية، ويتمحور حول الالتزام القوي بالمسؤولية نحو البيئة في ممارسة الأنشطة التسويقية. و يكمُن الاختلاف بين المزيج التسويقي التقليدي والأخضر في التوجهات الخضراء التي يسعى إلى تحقيقها المزيج التسويقي الأخضر باستراتيجياته( المنتج الأخضر, التسعير الأخضر, التوزيع الأخضر, الترويج الأخضر) والمستندة إلى الحفاظ على البيئة ومواردها من الاستنزاف المفرط وترشيد النزعة الاستهلاكية لدى أفراد المجتمع والعمل علي تقديم منتج آمن وقابل للتدوير وإعادة الاستخدام , والعمل على تقليل مستويات التلوث البيئي جراء العمليات التصنيعية للمنتج وتوزيعه , وكذلك الأمر في تقليص الاستخدام لموارد الطبيعة والعمل علي إيجاد موارد بديلة ويقفز في مقدمتها التحول من استخدام مصادر الطاقة التقليدية إلى استخدام الطاقة المتجددة أو النظيفة في مجمل مفردات الحياة اليومية سواء كان في عمليات الإنتاج أو التسويق .
ونجد ان ما يشهده العالم من تطورات تكنولوجية واجتماعية واقتصادية وما أحدثته هذه التطورات من تأثيرات علي البيئة والمجتمع يزيد الاهتمام باستراتيجيات المزيج التسويقي الأخضر؛ بل وأصبح الالتزام به ضرورة ملحة لجميع أفراد المجتمع وخاصة العاملين بالمشروعات الصغيرة، كما أن للمهارات الحياتية للعاملين بالمشروعات الصغيرة دور مؤثر في تطبيق استراتيجيات المزيج التسويقي الأخضر مما يُحقق الميزة التنافسية لأصحاب المشروعات الصغيرة . ولذا فأن التسويق الأخضر له دور في تحقيق الانتشار الواسع للمؤسسة لكي تصبح رائدة في السوق وذلك عن طريق تقديم منتجات خضراء صديقة للبيئة مما يحقق للمؤسسة ميزة تنافسية في الأسواق. كما تسعى المؤسسة من خلال تكوين ميزة تنافسية إلى تحقيق مجموعة من الأهداف هي تكوين فرص تسويقية جديدة , دخول مجال تنافسي جديد كدخول أسواق جديدة أو التعامل مع نوعية جديدة من العملاء أو نوعية جديدة من المنتجات والأسواق , تكوين رؤية مستقبلية جديدة للأهداف التي تريد المؤسسة بلوغها .
ومنهناجاءتفكرةالدراسةنظراً للصعوبة التي تواجه العاملين بالمشروعات الصغيرة في تسويق مشروعاتهم في الوقت الحالي وما تحتاجه من مهارات حياتية لتسويق هذه المشروعات, فأصبح تبني العاملين بإحدى المشروعات الصغيرة لفكرة استراتيجيات إيجابيةالمزيج التسويقي الأخضر كضرورة ملحة لنجاح هذه المشروعات حيث يمكن لهذه الاستراتيجيات تحقيق الميزة التنافسية لتلك المشاريع لتكنعونالهمفيإدارةمشروعاتهموكتعزيزلطبيعةالمشروعوفكرتهوكيفيةاتخاذالقراراتالسليمةفيكافةمراحلإجراءاتهوتنفيذهوتقييمه, وصولاإلىالغايةالمنشودةلتعزيز تنافسيتها وموقعها في السوق المحلي في وقت ندُرت فيه المزايا التنافسية وتشابهت بشكل كبير بين المنافسين ومن ثمتحقيقالاستقرارالأمنيلمستوىالمعيشة .
ومن خلال ما سبق يمكن صياغة مشكلة الدراسة في السؤال الرئيسي التالي:- ما العلاقة بين المهارات الحياتية بمحاورها ( المهارات الإدارية بأبعادها ( مهارة استثمار وإدارة الوقت , مهارة حل المشكلات واتخاذ القرار ) – المهارات الاجتماعية بأبعادها ( مهارة التواصل مع الآخرين , مهارة ضبط النفس والتحكم بالذات ) واستراتيجيات المزيج التسويقي الأخضر كمدخل للميزة التنافسية بمحاوره ( المنتج الأخضر – التسعير الأخضر – التوزيع الأخضر – الترويج الأخضر ) للعاملين بإحدى المشروعات الصغيرة بمحافظة المنوفية ؟ والذي تنبثق منه الأسئلة الفرعية التالية: -
1- ما مستوى المهارات الحياتية بمحاورها لدى العاملين بإحدى المشروعات الصغيرة عينة الدراسة؟
2- ما مستوىاستراتيجيات المزيج التسويقي الأخضر بمحاوره كمدخل للميزة التنافسية لدى العاملين بإحدى المشروعات الصغيرة عينة الدراسة ؟
3- ما الصعوبات التي تواجه العاملين بصناعة سجاد الحرير اليدوي بقرية ساقية أبو شعرة عينة الدراسة ؟
4- ما مقترحات العاملين بصناعة سجاد الحرير اليدوي بقرية ساقية أبو شعرة عينة الدراسة للتغلب على الصعوبات التي تواجههم أثناء عملية الإنتاج والتسويق؟
5- ما العلاقة بين المهارات الحياتيةبمحاورها واستراتيجيات المزيج التسويقي الأخضر بمحاوره كمدخل للميزة التنافسية لدى العاملين بإحدى المشروعات الصغيرة عينة الدراسة؟
6- ما الفروق في كل من المهارات الحياتية بمحاورها واستراتيجيات المزيج التسويقي الأخضر بمحاوره كمدخل للميزة التنافسية لدى العاملين بإحدى المشروعات الصغيرة عينة الدراسة ، تبعاً لمتغيرات الدراسة من حيث النوع، طبيعة العمل بصناعةالسجاد اليدوي ، مكانالمشروع؟
7- ما الفروق بين مستوياتالمهارات الحياتية بمحاورها واستراتيجيات المزيج التسويقي الأخضر بمحاوره كمدخل للميزة التنافسية لدى العاملين بإحدى المشروعات الصغيرة عينة الدراسة ، تبعاً لمتغيرات الدراسة من حيث سن العامل ، تعليم العامل، الدخل الشهري، عدد سنوات العمل بالمشروع الصغير،عدد أفراد العاملين بالمشروع الصغير؟
8- هل تختلف نسبة مشاركة المتغير المستقل (المهارات الحياتية) بمحاوره في تفسير نسبة التباين في المتغير التابع (استراتيجيات المزيج التسويقي الأخضر) بمحاوره وفقاً لمعامل الانحدار ودرجة الارتباط؟
أهداف الدراسة:
تهدف الدراسة بصفة رئيسية إلي دراسة العلاقة بين المهارات الحياتية بمحاورها (المهارات الإدارية بأبعادها (مهارة استثمار وإدارة الوقت, مهارة حل المشكلات واتخاذ القرار ) – المهارات الاجتماعية بأبعادها ( مهارة التواصل مع الآخرين , مهارة ضبط النفس والتحكم بالذات) واستراتيجيات المزيج التسويقي الأخضر كمدخل للميزة التنافسية بمحاوره ( المنتج الأخضر– التسعير الأخضر – التوزيع الأخضر– الترويج الأخضر) لدى عينة من العاملين بإحدى المشروعات الصغيرة بمحافظة المنوفية وتنبثق منه الأهداف الفرعية التالية :-
1- تحديد مستوى المهارات الحياتية بمحاورها لدى العاملين بإحدى المشروعات الصغيرة عينة الدراسة.
2- تحديد مستوى استراتيجيات المزيج التسويقي الأخضر بمحاوره كمدخل للميزة التنافسية لدى العاملين بإحدى المشروعات الصغيرة عينة الدراسة .
3- الكشف عن الصعوبات التي تواجه العاملين بصناعة سجاد الحرير اليدوي بقرية ساقية أبو شعرة عينة الدراسة.
4- تحديد مقترحات العاملين بصناعة سجاد الحرير اليدوي بقرية ساقية أبو شعرة عينة الدراسة للتغلب على الصعوبات التي تواجههم أثناء عملية الإنتاج والتسويق .
5- دراسة العلاقة بين كل من المهارات الحياتية بمحاورها واستراتيجيات المزيج التسويقي الأخضر بمحاوره كمدخل للميزة التنافسية لدى العاملين بإحدى المشروعات الصغيرة عينة الدراسة .
6- الكشف عن الفروق في كل من المهارات الحياتية بمحاورها واستراتيجيات المزيج التسويقي الأخضر بمحاوره كمدخل للميزة التنافسية لدى العاملين بإحدى المشروعات الصغيرة عينة الدراسة ، تبعاً لمتغيرات الدراسة من حيثالنوع، طبيعة العمل بصناعة السجاد اليدوي، مكانالمشروع.
7- دراسة الفروق بين مستويات المهارات الحياتية بمحاورها واستراتيجيات المزيج التسويقي الأخضر بمحاوره كمدخل للميزة التنافسية لدى العاملين بإحدى المشروعات الصغيرة عينة الدراسة ، تبعاً لمتغيرات الدراسة من حيث سن العامل –تعليم العامل – الدخل الشهري – عدد سنوات العمل – عدد أفراد العاملين بالمشروعالصغير .
8- تحديد نسبة مشاركة المتغير المستقل (المهارات الحياتية) بمحاوره في تفسير نسبة التباين في المتغير التابع (استراتيجيات المزيج التسويقي الأخضر) بمحاوره تبعاً لمعامل الانحدار ودرجة الارتباط.
9- تقديم برنامج ارشادي مقترح لتعزيز وعي العاملين بالمهارات الحياتية واستراتيجيات المزيج التسويقي الأخضر.
أهمية الدراسة:
تتمثل أهمية الدراسة الحالية في اتجاهين رئيسين هما:
أولاً: أهمية نظرية في مجال التخصص:
 تعتبر الدراسة بمثابة إضافة للتخصص إلى كونها تمس مجالين في غاية الأهمية لتخصص ادارة المنزل والمؤسسات , المجال الأول وهو المهارات الحياتية للعاملين بالمشروعات الصغيرة التي تساعد علي إدراك الذات وتنمية الثقة بالنفس والقدرة على الإنجاز والإبداع, المجال الثاني وهوالمزيج التسويقي الأخضر باستراتيجياته التي تهدف للحفاظ على موارد البيئة من الاستنزاف وترشيد الاستهلاك وتقديم منتج آمن وصديق للبيئة.
 إلقاء الضوء على أهمية استراتيجيات المزيج التسويقي الأخضر في الحفاظ على البيئة وتحقيق التنمية المستدامة .
 إلقاء الضوء على أهمية الاخذ بنظريات المهارات الحياتية والمزيج التسويقي الأخضر واستراتيجياته لمساعدة العاملين بالمشروعات الصغيرة وصولا للميزة التنافسية السوقية .
ثانياً : أهمية تطبيقية في مجال خدمة المجتمع :
 يعتبر الجانب التطبيقي للدراسة خطوةلسد الفجوة بين الواقع والمأمول في نشر ثقافة المنتج الأخضر وهو المنتج المستدام الذي له أقل ضرر على البيئة في كل مراحل دورة حياته , والذي يراعي شروط حماية البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية في عملية إنتاجه.
 تعتبر هذه الدراسة مساهمة لرفع وعي العاملين بإحدى المشروعات الصغيرة (صناعة السجاد اليدوي) بتبني مفهوم تسويق حديث يطبق استراتيجيات المزيج التسويقي الأخضر و يكسب رضا المستهلك , ويُساهم في اكتشاف طرق جديدة لترويج وتطوير وابداع منتجات خضراء صحية وسليمة وتتميز بالجودة في نفس الوقت لتحقيق التنمية الاقتصادية واستدامة التصنيع .
 تبني العاملين بإحدى المشروعات الصغيرة لفكرة استراتيجيات إيجابيةللمزيج التسويقي الأخضر لتكنعوناًلهمفيإدارةمشروعاتهموتعزيزلطبيعةالمشروعوفكرته كضرورة ملحة لنجاحه وصولاًللميزة التنافسية في السوق المحلي.
- منهج الدراسة : اتبعتالدراسة المنهج الوصفي التحليلي .
- أدوات الدراسة : استمارة البيانات العامة , استبيان المهارات الحياتية بمحاورها( المهارات الإدارية بأبعادها ( مهارة استثمار وإدارة الوقت , مهارة حل المشكلات واتخاذ القرار ) – المهارات الاجتماعية بأبعادها ( مهارة التواصل مع الآخرين , مهارة ضبط النفس والتحكم بالذات ) , استبيان استراتيجيات المزيج التسويقي الأخضر بمحاوره ( المنتج الأخضر – التسعير الأخضر – التوزيع الأخضر – الترويج الأخضر ) كمدخل للميزة التنافسيةللعاملين بإحدى المشروعات الصغيرةبمحافظة المنوفية.
- عينة الدراسة : (180) منالعاملين بإحدى المشروعات الصغيرة ( المصانع الصغيرة أو المتوسطة التي تقوم بإنتاج سجاد الحرير اليدوي ) بقرية ساقية أبو شعرة بمحافظة المنوفية , وتم التطبيق في الفترة من 1/6/2023 إلى 1/9/2023 .
أهم النتائج :
أولاً : ملخص لأهم النتائج الوصفية :
 النسبة الأعلى لاستجابات العاملين بإحدى المشروعات الصغيرة عينة الدراسة على عبارات استبيان المهارات الحياتية في الدرجة الكلية تقع في المستوى المتوسط والمنخفض, حيث بلغت نسبتهم ( 44,44% , 23,89% ) , بينما كانت نسبة العاملين عينة الدراسة في المستوى المرتفع ( 31,67% ) .
 النسبة الأعلى لاستجابات العاملين بإحدى المشروعات الصغيرة عينة الدراسة على عبارات استبيان استراتيجيات المزيج التسويقي الأخضر في الدرجة الكلية تقع في المستوى المتوسط والمنخفض , حيث بلغت نسبتهم ( 48,33% , 28,89% ) , بينما كانت نسبة العاملين عينة الدراسة في المستوى المرتفع ( 22,28% ).
- استجابات العاملين بإحدى المشروعات الصغيرة عينة الدراسة على الأسئلة الوصفية عن سجاد الحرير اليدوي :
 أغلب العاملين بإحدى المشروعات الصغيرة عينة الدراسة يرون أن من أهم الصعوبات التي تواجههم بالعمل بالسجاد اليدوي هي صعوبة التسويق بنسبة 98,88% , يليها صعوبة الحصول على الحرير الطبيعي بنسبة 96,66% .
 النسبة الأعلى من العاملين بإحدى المشروعات الصغيرة عينة الدراسة يرون أن من أهم المقترحات للتغلب على الصعوبات التي تواجههم بالعمل بالسجاد اليدوي هي زراعة التوت في مصر وإنتاج الحرير من دودة القز بدلاً من استيراده من الخارج بنسبة 93,33% , يليها فتح معارض دائمة لبيع سجاد الحرير اليدوي في مصر تحت رقابة الدولة بنسبة 87,88% .
ثانياً : أهم نتائج التحقق من صحة الفروض :
 توجد علاقة ارتباطية موجبة ذات دلالة إحصائية بين الدرجة الكلية للمهارات الحياتية وكل من ( استراتيجية المنتج الأخضر – استراتيجية التسعير الأخضر – استراتيجية التوزيع الأخضر – استراتيجية الترويج الأخضر – وكذلك الدرجة الكلية لاستراتيجيات المزيج التسويقي الأخضر ) كمدخل للميزة التنافسية , أي أنه كلما تمتع العاملين بمهارات حياتية أكثر كلما زادت مقدرتهم على تطبيق استراتيجية المنتج الأخضر , استراتيجية التسعير الأخضر , استراتيجية التوزيع الأخضر , استراتيجية الترويج الأخضر ؛ حيث كانت قيمة معامل ارتباط بيرسون (0,715** , 0,598** , 0,773** , 0,624** , 0,728**) علي التوالي وجميعها قيم دالة إحصائياً عند مستوى معنوية (0,01) .
 وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات العاملين بإحدى المشروعات الصغيرة عينة الدراسة في كل من ( مهارة استثمار وإدارة الوقت – مهارة حل المشكلات واتخاذ القرار – المهارات الإدارية ككل - مهارة التواصل مع الآخرين – مهارة ضبط النفس والتحكم بالذات – المهارات الاجتماعية ككل – وكذلك الدرجة الكلية للمهارات الحياتية ) تبعاً لمتغير النوع ( ذكر – أنثى ) لصالح الذكور .
 وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات العاملين بإحدى المشروعات الصغيرة عينة الدراسة في استراتيجية التسعير الأخضر تبعاً لمتغير النوع ( ذكر – أنثى ) لصالح الذكور .
 عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات العاملين بإحدى المشروعات الصغيرة عينة الدراسة في كل من ( استراتيجية المنتج الأخضر – استراتيجية التوزيع الأخضر – استراتيجية الترويج الأخضر – وكذلك الدرجة الكلية لاستراتيجيات المزيج التسويقي الأخضر ) تبعاً لمتغير النوع ( ذكر – أنثى ) .
 عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات العاملين بإحدى المشروعات الصغيرة عينة الدراسة في كل من ( مهارة استثمار وإدارة الوقت – مهارة حل المشكلات واتخاذ القرار – المهارات الإدارية ككل - مهارة التواصل مع الآخرين – مهارة ضبط النفس والتحكم بالذات – المهارات الاجتماعية ككل – وكذلك الدرجة الكلية للمهارات الحياتية ) تبعاً لمتغير طبيعة العمل بصناعة السجاد اليدوي ( عمل خاص – فريق عمل كمشروع ) .
 عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات العاملين بإحدى المشروعات الصغيرة عينة الدراسة في كل من ( استراتيجية المنتج الأخضر – استراتيجية التسعير الأخضر – استراتيجية التوزيع الأخضر – استراتيجية الترويج الأخضر – وكذلك الدرجة الكلية لاستراتيجيات المزيج التسويقي الأخضر ) تبعاً لمتغير طبيعة العمل بصناعة السجاد اليدوي ( عمل خاص – فريق عمل كمشروع ) .
 عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات العاملين بإحدى المشروعات الصغيرة عينة الدراسة في كل من ( مهارة استثمار وإدارة الوقت – مهارة حل المشكلات واتخاذ القرار – المهارات الإدارية ككل - مهارة التواصل مع الآخرين – مهارة ضبط النفس والتحكم بالذات – المهارات الاجتماعية ككل – وكذلك الدرجة الكلية للمهارات الحياتية ) تبعاً لمتغير مكان المشروع ( محل الإقامة – مكان قريب من محل الإقامة ) .
 عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات العاملين بإحدى المشروعات الصغيرة عينة الدراسة في كل من ( استراتيجية المنتج الأخضر – استراتيجية التسعير الأخضر – استراتيجية التوزيع الأخضر – استراتيجية الترويج الأخضر – وكذلك الدرجة الكلية لاستراتيجيات المزيج التسويقي الأخضر ) تبعاً لمتغيرمكان المشروع ( محل الإقامة – مكان قريب من محل الإقامة ) .
 عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات العاملين بإحدى المشروعات الصغيرة عينة الدراسة في كل من ( مهارة استثمار وإدارة الوقت – المهارات الإدارية ككل – مهارة ضبط النفس والتحكم بالذات ) تبعاً لمتغير سن العامل .
 وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات العاملين بإحدى المشروعات الصغيرة عينة الدراسة في كل من ( مهارة حل المشكلات واتخاذ القرار – مهارة التواصل مع الآخرين – المهارات الاجتماعية ككل ) تبعاً لمتغير سن العامل.
 وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات العاملين بإحدى المشروعات الصغيرة عينة الدراسة في كل من ( استراتيجية المنتج الأخضر – استراتيجية التسعير الأخضر – استراتيجية التوزيع الأخضر – استراتيجية الترويج الأخضر – وكذلك الدرجة الكلية لاستراتيجيات المزيج التسويقي الأخضر ) تبعاً لمتغير سن العامل .
 وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات العاملين بإحدى المشروعات الصغيرة عينة الدراسة في كل من ( مهارة استثمار وإدارة الوقت - مهارة حل المشكلات واتخاذ القرار – المهارات الإدارية ككل – مهارة التواصل مع الآخرين – مهارة ضبط النفس والتحكم بالذات - المهارات الاجتماعية ككل – وكذلك الدرجة الكلية للمهارات الحياتية ) تبعاً لمتغيرتعليم العامل .
 وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات العاملين بإحدى المشروعات الصغيرة عينة الدراسة في كل من ( استراتيجية المنتج الأخضر – استراتيجية التسعير الأخضر – استراتيجية التوزيع الأخضر – استراتيجية الترويج الأخضر – وكذلك الدرجة الكلية لاستراتيجيات المزيج التسويقي الأخضر ) تبعاً لمتغير تعليم العامل .
 وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات العاملين بإحدى المشروعات الصغيرة عينة الدراسة في كل من ( مهارة استثمار وإدارة الوقت - مهارة حل المشكلات واتخاذ القرار – المهارات الإدارية ككل – مهارة التواصل مع الآخرين – مهارة ضبط النفس والتحكم بالذات - المهارات الاجتماعية ككل – وكذلك الدرجة الكلية للمهارات الحياتية ) تبعاً لمتغير الدخل الشهري من العمل بالسجاد اليدوي .
 وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات العاملين بإحدى المشروعات الصغيرة عينة الدراسة في كل من ( استراتيجية المنتج الأخضر – استراتيجية التسعير الأخضر – استراتيجية التوزيع الأخضر – استراتيجية الترويج الأخضر – وكذلك الدرجة الكلية لاستراتيجيات المزيج التسويقي الأخضر ) تبعاً لمتغير الدخل الشهري من العمل بالسجاد اليدوي .
 وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات العاملين بإحدى المشروعات الصغيرة عينة الدراسة في كل من ( مهارة استثمار وإدارة الوقت - مهارة حل المشكلات واتخاذ القرار – المهارات الإدارية ككل – مهارة التواصل مع الآخرين – مهارة ضبط النفس والتحكم بالذات - المهارات الاجتماعية ككل – وكذلك الدرجة الكلية للمهارات الحياتية ) تبعاً لمتغير عدد سنوات العمل بالسجاد اليدوي .
 وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات العاملين بإحدى المشروعات الصغيرة عينة الدراسة في كل من ( استراتيجية المنتج الأخضر – استراتيجية التسعير الأخضر – استراتيجية التوزيع الأخضر – استراتيجية الترويج الأخضر – وكذلك الدرجة الكلية لاستراتيجيات المزيج التسويقي الأخضر ) تبعاً لمتغير عدد سنوات العمل بالسجاد اليدوي .
 عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات العاملين بإحدى المشروعات الصغيرة عينة الدراسة في كل من ( مهارة استثمار وإدارة الوقت – مهارة حل المشكلات واتخاذ القرار – المهارات الإدارية ككل – مهارة التواصل مع الآخرين ) تبعاً لمتغير عدد أفراد العاملين بالمشروع الصغير .
 وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات العاملين بإحدى المشروعات الصغيرة عينة الدراسة في كل من ( مهارة ضبط النفس والتحكم بالذات – المهارات الاجتماعية ككل – وكذلك الدرجة الكلية للمهارات الحياتية ) تبعاً لمتغير عدد أفراد العاملين بالمشروع الصغير .
 عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات العاملين بإحدى المشروعات الصغيرة عينة الدراسة في كل من ( استراتيجية المنتج الأخضر – استراتيجية التسعير الأخضر – استراتيجية التوزيع الأخضر – استراتيجية الترويج الأخضر ) تبعاً لمتغير عدد أفراد العاملين بالمشروع الصغير .
 وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات العاملين بإحدى المشروعات الصغيرة عينة الدراسة في استراتيجيات المزيج التسويقي الأخضر تبعاً لمتغير عدد أفراد العاملين بالمشروع الصغير .
أهم التوصيات :
في ضوء ما توصلت إليه الدراسة من نتائج توصي الباحثة بما يلي:
 حث المتخصصين بمجال ادارة المنزل والمؤسسات على التخطيط لإعداد وتنفيذ دورات تدريبية لتنمية وعي الشباب على المهارات الحياتية لإنتاج منتجات خضراء صديقة للبيئة من سجاد الحرير اليدوي في ضوء استراتيجيات المزيج التسويقي الأخضر.
 حث المسئولين بوزارة الزراعة لإنتاج الحرير الطبيعي والاهتمام بزراعة التوت في مصر لإنتاج سجاد الحرير اليدوي بدلاً من استيراده من الخارج .
 تطبيق آليات رؤية مصر 2030 في الاهتمام بالصناعات الصغيرة والاعتماد عليها كصناعة محلية والاهتمام بحل مشاكلها والتسويق لها لتصبح صناعة عالمية .
 حث المسئولين بوزارة النقل على توفير وسائل نقل مستدام لنقل سجاد الحرير اليدوي إلي أيدي المستهلكين لحماية البيئة من التلوث .
 تبني وزارة السياحة لفكرة أخذ جزء من المتحف المصري لعرض منتجات الحرف اليدوية من بينهم سجاد الحرير اليدوي، وعمل معرض دائم بمطار القاهرة الدولي