Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Integration of geospatial and hydro geophysical analyses for assessment of water resources potentialities in Ras Sudr area, west Sinai, Egypt /
المؤلف
Metawee, Mona Mahmoud Mohamed Ali.
هيئة الاعداد
باحث / منى محمود محمد على مطاوع
مشرف / محمد محمد الألفى شطا
مشرف / سلطان عوض سلطان عرفه
مشرف / أمل عبدالغنى عثمان
مناقش / صلاح الدين عبدالوهاب محمد موسى
مناقش / محمد شحاته عبد الفتاح
الموضوع
Geophysics. Hydrogeology. water resources- Egypt.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
online resource (192 pages) :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الجيولوجيا
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية العلوم - الجيولوجيا
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 192

from 192

Abstract

تقدم هذه الدراسة استراتيجية شاملة لتقييم وتطوير الموارد المائية في منطقة رأس سدر، سيناء، مصر. وينطوي النهج المقترح على تنفيذ تقنيات حصاد المياه لإدارة المياه الزائدة الناتجة عن الفيضانات بشكل فعال، وبالتالي التخفيف من مخاطر الفيضانات عند مخرج وادي سدر وتحديد المناطق المحتملة للمياه الجوفية. على الرغم من وقوعها في مناطق قاحلة، تواجه شبه جزيرة سيناء حدوث فيضانات مفاجئة شديدة تتطلب المزيد من التركيز والدراسة. ولسوء الحظ، فإن الافتقار إلى نظام مراقبة فعال، إلى جانب ندرة البيانات المرصودة، يشكل تحديًا كبيرًا في تقييم أحداث الفيضانات الخاطفة والتنبؤ بها. ولمواجهة هذه التحديات بشكل فعال، تقدم هذه الدراسة نهجا متكاملا يدمج بسلاسة الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية والنمذجة الهيدرولوجية وبيانات الأرصاد الجوية لتقييم وتخفيف المخاطر المرتبطة بالفيضانات العارمة في وادي سدر، والذى يمثل أحد أكبر مستجمعات المياه في شبه جزيرة سيناء. تم تقسيم مجال الدراسة إلى سبعة أحواض فرعية متجانسة باستخدام وحدة التوباز في نظام نمذجة مستجمعات المياه (WMS) وأدوات Arc-Hydro. تم بعد ذلك استخراج المعلمات المورفومترية لكل حوض فرعي على حدة، وكذلك لمستجمع المياه بأكمله. وباستخدام طريقة التصنيف المورفومتري، أنشأت الدراسة خريطة لمخاطر الفيضانات المفاجئة، كاشفة عن مستويات مختلفة من المخاطر عبر مختلف الأحواض الفرعية. تم استخدام نموذج مركز الهندسة الهيدرولوجية (HEC-1) لإجراء نمذجة جريان مياه الأمطار لكل حوض فرعي. يتيح هذا الإجراء تحديد منحنيات الهيدروغراف لفترات عودة مختلفة. وينتج التحليل قيمًا للحد الأقصى للتصريف، والوقت المستغرق للوصول إلى الحد الأقصى للتصريف، وحجم الجريان السطحي. وارتبط حجم الجريان السطحي الذي تم الحصول عليه من النمذجة الهيدرولوجية في النهاية بالحجم الذي تم الحصول عليه من الاستشعار الحراري عن بعد، مما أدى إلى ارتفاع معامل التحديد (R2) بمقدار 0.90. قد يؤدي البحث إلى تنبؤات أكثر دقة للفيضانات المفاجئة في البيئات القاحلة، مما يساعد في إصدار التحذيرات في الوقت المناسب وتنفيذ ممارسات فعالة لإدارة الموارد المائية في مجال الدراسة.علاوة على ذلك، دمج البيانات الجيوفيزيائية المائية لدراسة الخصائص الجوفية التي تميز منطقة الدراسة والتي تمتلك القدرة على التأثير بشكل كبير على تكوين وتوزيع طبقات المياه الجوفية. البيانات الجيوفيزيائية بما في ذلك الجاذبية والطرق المغناطيسية لها أهمية حاسمة في التفسير النوعي والكمي للعناصر تحت السطح. تم جمع قياسات كلتا الطريقتين على 174 محطة. تم تنفيذ تقنيات التصفية للتمييز بين الحالات الشاذة الإقليمية والمتبقية. تم استخراج متوسط الأعماق المقدرة للشذوذات المتبقية والإقليمية باستخدام تقنية طيف متوسط القدرة الشعاعية وتتراوح بين 1.9 كم (للمصادر الضحلة) و6.3 كم (للمصادر العميقة) لبيانات الجاذبية وبين 1.2 كم (للمصادرالضحلة) و 7.3 كم (للمصادر العميقة) للبيانات المغناطيسية. تم إخضاع البيانات الجيوفيزيائية لتحليل أويلر ثلاثي الأبعاد للتعرف على عمق المصادر تحت السطحية حيث تم إيجاد الحل الأمثل بمؤشر هيكلي 0 ومتوسط قيمة العمق يختلف من 1 إلى 6 كم. تم تحديد النمط الهيكلي الذي يميز المنطقة المعنية ويعكس أربع اتجاهات هيكلية متميزة؛ شمال غرب-جنوب شرق موازي لخليج السويس، شمال شرق-جنوب غرب موازي لنظام القوس السوري، شمال-جنوب موازي لوادي النيل وشمال شرق-جنوب غرب موازي لخليج العقبة. تم إنشاء خريطة الطبقات التحت سطحية من النمذجة المغناطيسية ثلاثية الأبعاد التي تبين أن عمق الطابق السفلي يتراوح بين 1.6 و 6.3 كم.لتحديد المناطق المحتملة للمياه الجوفية في منطقة رأس سدر، تم استخدام بيانات الاستشعار عن بعد بما في ذلك مجموعات بيانات Sentienl-2 وSRTM في بيئة نظم المعلومات الجغرافية لتطوير احتمالية المياه الجوفية باستخدام طريقة متعددة المعايير تعتمد على AHP-GIS. تم استخدام سبعة عوامل وتم تصنيفها من 1 إلى 5 ثم تم ترجيحها حسب مساهمتها الفعالة في تسرب المياه الجوفية. تم تصنيف منطقة GWPZ الناتجة إلى خمس مناطق من الضعيفة إلى الممتازة وتم التحقق من صحتها لاحقًا باستخدام 41 بئرًا تمت ملاحظتها.