الفهرس 
المقدمة المنهجية.يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 141 |  |  |
| | | from | 141 | | |
المستخلص
أصبح التعليم الإلكتروني جزءًا أساسيا من نظام التعليم الجامعي خاصةً بعد التقدم التكنولوجي وبعد إجراءات الغلق التي فرضتها جائحة كورونا لضمان استمرار العملية التعليمية نتيجة لذلك أصبحت المكتبات الجامعية تعمل على تقديم خدمات تواكب حاجات المستفيدين وتدعم نظام التعليم الإلكتروني لذلك هدفت الدراسة إلى التعرف على نظام التعليم الإلكتروني والدور الذي تقوم به المكتبات الجامعية لدعم التعليم الإلكتروني، واتبعت الدراسة المنهج الميداني، وتكون مجتمع الدراسة من مديري مكتبات جامعة قناة السويس وتم التطبيق على عينة الدراسة المكونة من 20 من مديري مكتبات جامعة قناة السويس، وتم الاعتماد على الاستبيان أداةً أساسية لجمع البيانات، كذلك اسْتُخدِم برنامج الحزم الإحصائية للعلوم الاجتماعية Spss، وتوصلت الدراسة لعدة نتائج أهمها تتزايد المعلومات بنمو وتطور العلم وأمام كم المعلومات الهائل والتطور التكنولوجي بدأت متطلبات الحياة تشكل عبئًا على المؤسسات التعليمية فالجامعات والمكتبات الجامعية تواجه عدة ضغوطات وتحديات مما يُلزمها بتبني توجهات محددة لمواكبة التطورات، وأسفرت نتائج الدارسة عن أن نسبة الخدمات التي تقدمها مكتبات جامعة قناة السويس للمساهمة في دعم نظام التعليم الإلكتروني كانت (66%)، والدور الذي يقوم به أخصائي المكتبات في دعم التعليم الإلكتروني كانت بنسبة (75%)، وأوصت الدراسة بالتوسع في إنشاء وتطوير مصادر التعليم الإلكتروني في ضوء معايير الجودة، والتوجه نحو بحث قضايا الملكية الفكرية لمصادر التعليم الإلكتروني ووضع ضوابط للمحافظة عليها، والتنسيق مع وحدات التعليم الإلكتروني لإصدار دليل إرشادي وكتيبات وفيديوهات حول استخدام أساليب التعليم الإلكتروني، وإجراء دراسات لمعرفة معوقات تطبيق التعليم الإلكتروني في الجامعات وإيجاد السبل للتغلب عليها.