Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
السياسة الخارجية البريطانية تجاه اروبا من السوق الاروبية المشتركه الي البريكست /
المؤلف
الجميلي، اكرم عبد الله.
هيئة الاعداد
باحث / محمد اكرم عبد الله الجميلي
مشرف / احمد محمد وهبان
مناقش / صفي الدين خربوش
مناقش / اسامه احمد العادلي
الموضوع
السياسه الخارجية - المملكة المتحده.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
193 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم السياسية والعلاقات الدولية
تاريخ الإجازة
17/4/2022
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية - العلوم السياسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 213

from 213

المستخلص

هدفت هذه الدراسة إلى مناقشة جوانب الاستمرارية والتغير في السياسة الخارجية البريطانية تجاه أوروبا منذ انضمامها إلى الجماعة الأوروبية عام 1973، مرورًا بعدد من محددات العلاقات البريطانية الأوروبية، والتي انتهت بتداعيات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي على السياسة الخارجية البريطانية تجاه الاتحاد الأوروبي في نهاية عام 2020، بعد انتهاء حكومة رئيسة الوزراء تيريزا ماي وتولي بوريس جونسون منصب رئيس الوزراء خلال عام 2019. ومرورًا ببداية تسعينيات القرن العشرين، عندما أصبح ”الاتحاد الأوروبي” الاسم الرسمي الجديد الذي أُطلق على السوق الأوروبية المشتركة بموجب معاهدة ماستريخت بعد دخولها حيز النفاذ اعتبارًا من نوفمبر 1993. وتسعى هذه الدراسة إلى استقصاء مدى التباين في السياسة الخارجية البريطانية، ومحددات هذا الاختلاف، وأهم الأدوات التي استخدمتها بريطانيا لتنفيذ سياستها الخارجية. كما يجب الانتباه إلى أي الاعتبارات - الأوروبية أو الأطلسية - كانت مائلة نحو السياسة الخارجية البريطانية. ولهذا الغرض اعتمدت الدراسة بشكل أساسي على المنهج الاستقرائي، الذي يقوم على ملاحظة الواقع، بهدف تسجيل أحداثه، ومن ثم التوصل إلى نتائج موضوعية عنه، من خلال وصف الواقع في ضوء المعلومات المتاحة ومعرفة محددات السياسة الخارجية البريطانية تجاه أوروبا على المستويين الخارجي والداخلي. وذلك للوصول إلى استنتاجات بشأن السياسة الخارجية البريطانية تجاه الاتحاد الأوروبي. وأخيراً خلصت هذه الدراسة إلى أن بريطانيا لا تستطيع أن تقرر موقفها في السياسة العالمية. وفي حالة تقاربها الوثيق مع الولايات المتحدة، تتعرض بريطانيا لخطر الانجرار إلى السياسات التي تسيطر عليها الولايات المتحدة. وبالتالي، في حالة التصالح مع الاتحاد الأوروبي، فإنها تعرض نفسها لخطر الدخول في عملية صنع قرار مشترك قد تؤدي إلى إضعاف سيادتها. وقد يشهد الاتجاه المستقبلي تحولات مهمة في التوجهات البريطانية، حيث تتأرجح بين التطلعات الأطلسية أو الأوروبية وفقاً لمصالحها وأهدافها في ضوء الأحداث والتطورات التي سيشهدها العالم في المستقبل.