Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
اثر قضايا حقوق الانسان في السياسة الخارجية الامريكية :
المؤلف
الكبيسي، محمد عويد حمد.
هيئة الاعداد
باحث / محمد عويد حمد الكبيسي
مشرف / ممدوح محمود منصور
مناقش / ليلي امين مرسي
مناقش / هشام محمد بشير.
الموضوع
السياسة الخارجية - الولايات المتحده.
تاريخ النشر
2022.
عدد الصفحات
138 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم السياسية والعلاقات الدولية
تاريخ الإجازة
9/5/2022
مكان الإجازة
جامعة الاسكندريه - كلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية - العلوم السياسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 158

from 158

المستخلص

حاولت الدراسة الإجابة عن التساؤلات المتعلقة بالاستخدام السياسي لقضايا حقوق الإنسان في السياسة الخارجية الأمريكية، وأثره على العالم خلال فترة رئاسة (جورج بوش الابن) وكذلك خلال فترة رئاسة (باراك أوباما)، وذلك من خلال رصد واستكشاف واقع العلاقة بين السياسة الخارجية لهذه الإدارات. ومن بين الموضوعات المتعلقة بقضايا حقوق الإنسان، كان هناك توجه أمريكي متعدد الأبعاد، سياسيًا واقتصاديًا وعسكريًا نحو استخدام قضايا حقوق الإنسان لخدمة أهدافها ومصالحها الوطنية. وسعى الباحث إلى معرفة مدى التناقض في السياسة الخارجية الأمريكية تجاه قضايا حقوق الإنسان، والتعرف على المفهوم الأمريكي لحقوق الإنسان والاختلاف الجوهري في توجهات السياسة الخارجية الأمريكية خلال فترتي رئاسة (جورج بوش الابن) و(باراك أوباما)، وأهم الأدوات التي وظفتها السياسة الخارجية الأمريكية في خدمة قضايا حقوق الإنسان.
وبحكم طبيعة موضوع الدراسة، ووفقاً للأهداف التي حددناها مسبقاً، فإن المنهج المعتمد هو المنهج الاستقرائي، وأدواته الرئيسية هي الملاحظة المباشرة للواقع؛ وذلك لتسجيل ووصف أحداثه ووقائعه، من خلال الوثائق والمراجع، ومن ثم استكشاف حقيقة تأثير قضايا حقوق الإنسان على توجهات وسلوك السياسة الخارجية الأميركية خلال فترة الدراسة، وذلك للوصول إلى حكم موضوعي بشأنها. وخلصت الدراسة إلى أن استغلال الولايات المتحدة الأميركية لقضايا حقوق الإنسان جاء لخدمة مصالحها وأهدافها السياسية، وفرض الهيمنة الأميركية، التي لا علاقة لها بالطبيعة الإنسانية التي تدعيها الولايات المتحدة، وكانت الأهداف والمصالح السياسية والاقتصادية والأمنية الأميركية هي المحرك الرئيسي وراء استخدام قضايا حقوق الإنسان. أما مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان والحرية التي ظلت الولايات المتحدة الأميركية تدعو إليها كأساس للتدخل الإنساني في العراق بشكل خاص وفي المنطقة بشكل عام، فهي مجرد شعارات تم التضحية بها بسهولة من أجل المصالح الأميركية.