الفهرس 
INTRODUCTIONOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 117 |  |  |
| | | from | 117 | | |
Abstract
تمت دراسة الحالات والشواهد لـ 183 مريضًا بالسكري تم تقسيمهم إلى: تم تصنيف حالات اعتلال الشبكية السكري (90) وحالات مرض السكري فقط (93).
كان استخدام السيلدينافيل أعلى بكثير في مجموعة اعتلال الشبكية السكري. كان لدى مرضى اعتلال الشبكية السكري نسبة أعلى من السكر التراكمى ، و الألبومين الدقيقة فى البول، والكوليسترول الكلي، وLDL، ومستويات أقل بكثير منHDL
لم يكن هناك فرق احصائى في توزيع النمط الوراثي SLMAP rs17058639 أو EPO rs551238 بين المجموعتين . ارتبط النمط الجيني SLMAP rs17058639 TT بانخفاض معدل الإصابة اعتلال الشبكية السكري التقدمي (PDR), وارتبطت مدة مرض السكري ومؤشر كتلة الجسم بارتفاع معدل الإصابة بـاعتلال الشبكية السكري التقدمي.
وجد أن ضغط الدم الانبساطي يقل عن 90 ملم زئبق بشكل أكبر في أولئك الذين لديهم النوع المتماثل SLMAP CC .
الخاتمة:
لم يرتبط حدوث باعتلال الشبكية السكري في مرضى السكري المصريين بتعدد الأشكال الجيني في SLMAP rs17058639 أو EPO rs551238 . كان لدى الأفراد الذين لديهم النوع المتماثل SLMAP من النوع CC أو النمط الوراثي CT المتغاير معدل انتشار أعلى لضغط الدم الانبساطي أقل من 90 ملم زئبق . كانت العوامل غير الوراثية المرتبطة بشكل كبير مع اعتلال الشبكية السكري هي ارتفاع نسبة الكوليسترول، LDL، الزلال الدقيقة فى البول و السكر التراكمى وانخفاض HDL كان استخدام السيلدينافيل أعلى بشكل ملحوظ في المرضى الذين يعانون من اعتلال الشبكية السكري
ارتبطت مدة الإصابة بمرض السكري ومؤشر كتلة الجسم بارتفاع معدل الإصابة بـاعتلال الشبكية السكري المتقدم.
ارتبط النمط الوراثي SLMAP rs17058639 TT بانخفاض معدل الإصابة بـاعتلال الشبكية السكري التقدمي .
أدى استخدام الميتفورمين إلى انخفاض ملحوظ في احتمالات الإصابة بـالاعتلال العصبى السكرى. أظهر تحليل المجموعة الفرعية أن الميتفورمين قلل من احتمالات الإصابة بـالاعتلال العصبى السكرى بين الذكور.
2. التقييم المخبري:تم جمع عينات الدم من كلا المجموعتين لاستخراج الحمض النووي والتنميط الجيني لكل من جينات SLMAP و EPO و التحاليل الاخرى.
3. جمع البيانات: تمت مقابلة الحالات بشكل فردي مع استبيان العرق والتاريخ العائلي للمرض والتفاصيل الديموغرافية / السريرية .تم استبعاد الحالات التي تحتوي على معلومات / تشخيص سريري غير مكتملة. تضمنت البيانات ما يلي:
البيانات الديموغرافية و الاجتماعية مثل السن, الجنس ذكر أو انثى, المهنة, التدخين و خاصة اذا ما كان عادة و مؤشر كتلة الجسم.
التاريخ المرضى: مدة الاصابة بالسكرى, الاصابة باعتلال الشبكى السكرى او عدمه,نوع اعتلال الشبكى السكرى ,شدة ا لاصابة بالاعتلال الشبكى السكرى, حدوث سكري الحمل., ارتفاع ضغط الدم. اضطراب دهون الدم.
التاريخ الدوائى: استخدام الأنسولين أو ادوية السكرى عن طريق الفم, التاريخ الدوائى لادوية مرتبطة بالاعتلال الشبكى السكرى,الالتزام باستخدام ادوية علاج السكرى.
التاريخ العائلى تاريخ عائلي من اعتلال الشبكية او اى من امراض التمثيل الغذائى .
البيانات المعملية و هى الدهون ,البروتين الدهني عالي الكثافة HDLو تركيز البروتين الدهني منخفض الكثافةLDL ،ومستوى الدهون الثلاثية و مستوى microalbuminuria .
الاعتبارات الاخلاقية: تم إجراء الدراسة وفقًا لإعلان هلسنكي المعدل في عام 2013. تمت الموافقة على الدراسة من قبل لجنة اخلاقيات البحث العلمي بكلية الصيدلة ، جامعة عين شمس وسيتم تسجيلها في Clinical trial.gov. .قبل جمع عينات الدم ، تم تعريف جميع المرضى حول الهدف من الدراسة وطلب منهم التوقيع على نموذج الموافقة المستنيرة.
SLMAP rs17058639 إن جين SLMAP هو جين مشفر للبروتين مرتبط بمتلازمة بروغادا ، ومرض السكري.
اثبتت احدى الدراسات التي تمت على مجموعة من القطريين المصابين بداء السكري ان SLMAP SNP rs17058639 يعتبر عامل خطر مستقل للإصابة بمرض السكري
هدفت الدراسة إلى تقييم تأثير التعدد الجيني في EPO rs551238 وجين SLMAP SNP rs17058639 فى احتمالية حدوث وشدة اعتلال الشبكية السكري في المرضى المصريين المصابين بداء السكري من النوع الثانى. كما تم إجراء تحليل مجموعة فرعية لتقييم العوامل المختلفة المرتبطة بالتعرض للاعتلال العصبي المحيطي السكرى .
تم استخدام نموذج انحدار لوجستي متعدد لتقييم العلاقة بين نسبة الأرجحية لاعتلال الشبكية السكري لدى مرضى السكري الوراثي فى الاحصاء.
المرضى و الطرائق:
تصميم الدراسة: دراسة قائمة على الملاحظة.
المكان: العيادات الخارجية -قسم الطب الباطني - مستشفيات جامعة عين شمس و معهد السكر و الغدد بالقصر العينى.
المرضى:تم تقييم جميع مرضى السكري الذين تم إدخالهم إلى قسم الطب الباطني من حيث الأهلية وفقًا لمعايير التضمين والاستبعاد التالية:
معايير الاشتمال شملت :العمر 30-56, مرض السكرى من النوع الثانى, مدة الاصابة بالسكرى تتراوح من 5سنوات الى 20 عاما, المرضى المصريين.
معايير الاستبعاد: أمراض العيون الأخرى غير المرتبطة بمرض السكري.
تم تقسيم المرضى المؤهلين الى مجموعتين, مجموعة الحالات: تسعون مريضا يعانون من داء السكري بالاضافة الى اعتلال الشبكية السكري المؤكد سريرياً و مجموعة الشواهد التى شملت مجموعة مكونة من 90 مريضًا من مرضى السكري غير المصابين باعتلال الشبكية السكري.
1. التقييم السريري: خضع جميع المرضى لتنظير العين للتشخيص السريري وتحديد مراحل اعتلال الشبكية السكري. تم تقييم ذلك باستخدام كاميرا تنظير القاع. و تم اجراء كشف قاع عين كامل من قبل طبيب العيون اذا كان مطلوب.
مرض السكري هو مشكلة صحية كبيرة ويعتبر وباء القرن الحادي والعشرين. وفقًا للأرقام الصادرة عن الاتحاد الدولي للسكري ، في عام يعانى 547 مليون شخص في سن العمل (20-64 عامًا) في جميع أنحاء العالم من مرض السكري سواء تم تشخيصه او لم يتمو متوقع زيادة العدد ل 643 مليون شخص عام 2030 .
مرض السكري مسئولاً عن حوالي 12٪ من جميع أسباب فقد البصر. حوالي ثلث المرضى الذين يعانون من داء السكري من النوع الثانى تظهر عليهم علامات اعتلال الشبكية، وثلث هؤلاء يعانون من اعتلال الشبكية الذي يهدد القدرة على الرؤية.
على الرغم من ان عدم التحكم في مستوى الجلوكوز بالدم و مدة الإصابة بمرض السكري من العوامل التقليدية التي ثبت ارتباطها بارتفاع احتمالية حدوث اعتلال الشبكية السكري، الا ان هذه العوامل لم تستطع تفسير بصورة كاملة ارتفاع احتمالية حدوث اعتلال الشبكية السكري في مجموعة من البشر دون الأخرى الى جانب تباين حدة اعتلال الشبكية السكري بين الافراد المتشابهين في تلك العوامل التقليدية.
يؤدي ارتفاع مستوى الجلوكوز في الدم بصفة مستمرة نتيجة الإصابة بداء السكري من النوع الثانى إلى مضاعفات خطيرة احدها اعتلال الشبكية. آلية تلف الأوعية الدموية الدقيقة في شبكية العين التي يسببها ارتفاع السكر في الدم غير معروفة حتى الان. يعتبر تشير العديد من الدراسات إلى اختلافات في انتشاراعتلال الشبكية السكرى اعتمادًا على الخلفية العرقية وتعدد الأشكال الجينية.
من امثلة الجينات المختلفة التي تم دراسة تأثيرها على اعتلال الشبكية السكري:
EPO SNP rs551238 إريثروبويتين هو هرمون يفرز من الكلى و يلعب دورًا رئيسيًا في تحفيز الخلايا الجذعية لنخاع العظام وتكوين الكريات الحمراء. بينما كان يُعتقد في البداية أن دور الإريثروبويتين يقتصر على تنظيم إنتاج كريات الدم الحمراء في نخاع العظام ، إلا أن الدراسات الناشئة توضح الدور المحوري له في وظائف الجسم المختلفة ، بما في ذلك