Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تصميم برنامج إلكترونى لتحليل إستراتيجيات اللعب للاعبى سلاح الشيش /
المؤلف
الفقى، أحمد عد المجيد.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد عبد المجيد الفقى
مشرف / أسامة صلاح فؤاد
مناقش / أشرف إبراهيم عبد القادر
مناقش / أيمن شوقى غنيم
الموضوع
التدريب الرياضى.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
146 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التدريب الرياضي
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - قســـم التدريب الرياضى
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 146

from 146

المستخلص

ويشير فلورنسو أوميتيران ، أديلاجا جورج Folorunso Omitiran & Adelaja George (2011م) إلى أن التوجهات الحديثة في المجال الرياضى أكدت على ضرورة تطوير أساليب ووسائل التدريب التقويم ، وأن التكنولوجيا سوف تجعل هذه الأساليب أكثر مرونة وإتقانًا وأكثر مناسبة للحاجات الفردية لكل من اللاعب والمدرب على حد سواء ، حيث يمكنها أن تساعد في وجود أساليب تدريب وتقويم حديثة غير تقليدية عبر الانترنت ، كما تقدم التكنولوجيا مجموعة متنوعة من طرق تصميم الاختبارات غير التقليدية في مواقف حقيقية ومقاربة للواقع من خلال تقنيات الكمبيوتر ، والتقويم المبرمج آليًا ويعتمد هذا النوع على اختبارات ومقاييس مبرمجة آليًا ، يتم تطبيقها من خلال الكمبيوتر ويمكن تنفيذها قبليًا أو بعديًا أو أثناء المواقف التدريبية إلا انه يمتاز بالمتعة والتشويق إضافة الى مراعاته لمستويات وقدرات الأفراد بما يتيح التدرج من حيث السهولة والصعوبة وغيرها . ( 52 : 6 )ويرى دى بيموت De-Beaumot (2010م) إن أهم ما يمتاز بة عصرنا الحالي هو إحدى الحقائق المؤكدة إن التعامل مع العلم والتكنولوجيا أصبح عملية تحظى باهتمام جميع الشعوب على اختلاف درجات نموها فعلى الرغم من اختلاف مرمى دول العالم إلا إنها تبدو متفقة على إن مردود العلم والتكنولوجيا هو الإدارة الأكثر فاعلية لتحقيق أهداف تلك الدول وتقدمها الحضاري حيث إن معظم الدول المتقدمة في المجال الرياضي تسخر القسم الأكبر من اهتماماتها في المضمار التكنولوجي في حين تركز الدول النامية كل اهتمامها على تحديد كيفية ونوعية العلوم والتكنولوجيا التي يمكن إن تسهم مساهمة أكثر من غيرها. ( 51 : 25 ) ويشير أيمن محمد غنيم (2012م) إلى أن المدرب الرياضي يستطيع الاستفادة الكاملة من التقنية الحديثة والمتطورة في أجهزة التدريب والأجهزة التكنولوجية الأخرى التي يمكن الاستفادة منها بطريقة مباشرة في عملية التدريب للارتقاء بقدرات اللاعبين ذوي المستويات العليا ، لذا كان علية أن يطلع على كل مستجدات العصر وأن يطور قدراته المعرفية ويحصل على دورات علمية مؤهلة لذلك ، وحيث أن التقنية الحديثة في أي مجال متغيرة بين يوم وليلة ، لذا وجب على المدرب أن يستطيع أن يخترق ذلك المجال ليس فقط بالإطلاع والمشاهدة بل الإسهام والمشاركة .(11: 16) حيث غزت التكنولوجيا الحديثة كافة مجالات الحياة ، فكان من الضروري أن تصل إلى المجال الرياضي ليرتقى بالمستويات ويساعد اللاعب والمدرب على إبراز أفضل ما لديهم من قدرات بشرية طبيعة من خلال تحسين الأداء وتطوير أساليب التدريب والتحكيم وأيضاً في صناعة الأدوات المساعدة للتدريب ، كما أن المعرفة العلمية واستغلال نتائج البحوث القابلة للتطبيق تلعب دوراً هاماً وأساسياً في تصميم وإنتاج الأجهزة والأدوات الرياضية المبتكرة والبحث عن أفضل وأنسب الخامات والعمل على تحسين ظروف الأداء الرياضي لتحقيق أفضل الإنجازات الرياضية مع الاقتصاد في الطاقة والجهد والوقت .( 11 : 12 ) ويذكر كمال الدين عبد الرحمن درويش ، قدرى سيد مرسى ، عماد الدين عباس أبو زيد (2002م) أنه توجد طرق متعددة لتحليل المباراة ، وكل طريقة من هذه الطرق لها مجالاتها وظروفها التي تستخدم فيها ، وعلى الرغم من اختلاف هذه الطرق إلا أن جميعها تهدف إلى ملاحظة وقياس وتقويم الأداء للاعب أو الفريق ككل ، ويمكن إستخدام الملاحظة كأحد أساليب المتابعة البسيطة للاعب في المباراة سواء كانت الملاحظة المقيدة أو غير المقيدة . ( 37 : 21 ) ويذكر عادل عبد البصير (2002م) أن التحليل هو نظام متكامل لقياس وتقويم أداء اللاعبين وكذلك الفريق سواء كان ذلك في في المنافسات أو في التدريب . ( 29 : 134 )ويذكر ظافر هاشم (2010م) أن التحليل في الرياضة هو معرفة مدي تطبيق الواجبات التي اعطاها المدرب للاعبين في مختلف مجالات اللعب. ( 25 : 25 ) ويشير سلطان بديري (2018م) إلى أن التحليل يقصد به متابعة الأداء الجماعي للفريق كمجموعة علي مستوي مبادئ وأساليب وطرق اللعب لتقييم نقاط القوة والضعف لديهم ، وفي المقابل يقصد بتحليل أداء اللاعبين متابعة الأداء البدني والمهاري والخططي لكل لاعب علي حدة لتقييم نقاط القوة والضعف لديهم . ولا يستخدم التحليل لمتابعة وتقييم لاعبي الفريق فقط ، بل يستخدم أيضاً في متابعة وتقييم أداء لاعبي الفريق المنافس حتي يمكن التعرف علي نقاط القوة والضعف لديهم . ( 23 : 16 )ويرى أيمن منصور(2007م) أن المدرب الناجح هو الذي يتابع مباريات الفرق الاخري او يتتبع المباريات الدولية ذات المستويات العالية ويحلل طرق اللعب وخطط اللعب لتلك الفرق ومستوي اللاعبين ويسجل ذلك في سجل خاص يرجع الية قبل اداء المباريات التي يلعبها مع المنافسين ويفضل بعض المدربين اشراك لاعبية في تحليل الفرق الاخري ويعطي التوجيهات المحددة لكل منهم حسب مركزة في الملعب. ( 14 : 10 ، 11 ) ويؤكد محمد صالح (2009م) على أن أسلوب تحليل المباريات هو أحد أهم أدوات المدرب ليتعرف علي حالة كل فرد بطريقة موضوعية حيث يمكن إستخدام طرق التسجيل المعروفة وبعض الأساليب الإحصائية المناسبة ليتوفر لدي المدرب كل المعلومات عن حالة اللاعب مما يسمح بتثبيت أو تطوير أو تغيير جرعات التدريب وخطط اللعب إن لزم الأمر. ( 45 : 39 )ويذكر محمد غنيم (2008م) الى أن أساليب اللعب تحتل مكانة مهمة في تحديد الخصائص الفنية للسلاح ونجد أن أساليب اللعب في سلاح الشيش تختلف إذا ما قورنا بالنوعين الآخرين من الأسلحة ، سنجد أن أسلوب اللعب ( الهجوم ) يحتل الصدارة في المنازلة بسلاح الشيش وذلك لاكتساب أسبقية الهجوم ، بينما يكون الهجوم المضاد ورد الفعل الثاني هي الأساليب الأكثر شيوعا للاعبي سيف المبارزة وخاصة اللذين يتمتعون بطول القامة وسرعة رد الفعل العالية , بحيث يستغلون هجمات المنافس في إيقاعه في أخطاء وفتح ثغرات لهم وإحرازه لمسة ناجحة . ( 46 : 40 ، 41 )ويشير ظافر الطائى ، أيمن غنيم (2020م) إلى أن الإستراتيجية في المجال الرياضى تُعد مجموعة من الأهداف الرياضية موضوعة بصورة شاملة ومتكاملة يتضح فيها العمل ومتطلباته واتجاهاته ومساره بهدف إحداث تغييرات لتحقيق الأهداف والنتائج المحددة ، أو هي الخطة التي يريد اللاعب أو الفريق أن يلعب بها للهجوم أو الدفاع من خلال تغيير الأماكن وينفذها اللاعب أو الفريق بعدة طرق تطبيقية . ( 28 : 61 ) وإستراتيجية اللعب في رياضة المبارزة لا تعنى بقاء حركة المبارز ضمن مسافة معينة وإنما أن يضع حركته بإيقاع وسرعة يسيطر من خلالهما على قابلية أداء الحركى بشكل بسيط عند القيام بعملية الرد على طريقة أداء المنافس الذى يكرر الحركات نفسها ، ويمكن أداء الهجوم المضاد مع مجموعة من الحركات التمهيدية (التحضيرات) التي تُمكن المبارز من التعامل مع استعداد المنافس لأداء ردود هجومية بشكل أقوى ، أو يمكن اللعب بسهولة باستخدام الهجمة الزمنية المضادة أو الهجوم المركب ، أو تستند طريقة لعب المبارز على التوقيت والأسبقية بدلًا من استخدام مجموعة الهجمات البسيطة والسريعة أو أداء حركات مختلفة ولمرات عديدة . ويمكن للمبارز أن يضيف لهذه الإستراتيجية استخدام الهجوم غير المباشر (تغيير الاتجاه) من وضع لآخر أو الهروب والتفادى إذا كان المنافس يضع إيقاع ودعوة للهجمة الزمنية المضادة . ( 28 : 65 ) ويشير توران Toran (1995م) إلى أن استراتيجية المباراة تتطلب خطط لعب متعددة ومتغيرة في المراحل المختلفة من المباراة منها المهارات الهجومية ، والمهارات الدفاعية ، تغير الأماكن في الملعب ، تغير افيقاع المستخدم ، وذلك من أجل تحقيق أفضل نتيجة ، وتتضمن إستراتيجية المباراة جميع المتغيرات الخططية بحيث يجب أن يجيد اللاعب جميع أنواع متغيرات خطط اللعب المختلفة حتى يستطيع أن ينتقى منها ما يناسب مواقف اللعب المناسبة لكل مباراة وذلك بناء على هدف كل متغير وأسلوب الأداء الأمثل تبعًا لطبيعة الموقف التنافسى ، وتعد خطط اللعب جزءًا أساسيًا لبرنامج الإستراتيجية في المباراة مستخدمًا في ذلك الذاتية ، والأوضاع الأساسية ، والجذع للتحكم في المسافات ، واختيار الزمن المناسب ، والتهويشات وذلك للفوز بالمباراة وتحقيق الهدف المرجو . ( 66 : 139 ) ويضيف ريتش جاكبسون Rich Jacsobson (2004م) أن إستراتيجية خطط التنافس في سلاح الشيش هي في الغالب مزيج من ثلاث أشياء هي (الهجوم – الدفاع مع الرد – الهجوم المضاد) ، ولكى تكون إستراتيجية فعالة يجب أن تكون مزيج من الثلاثة أشياء السابقة ، ولكن أغلب المبارزين يستخدمون هذه الأشياء ببساطة وفقًا لأهميتها من وجهة نظرهم ، وفى أغلب الأحيان يستخدمون الأكثر أهمية والأقوى في التأثير ، وأن سمة أي إستراتيجية هي التركيز على ما يحتاجه وينفذه المبارز حتى يتحقق هدفه من تسجيل لمسة . ( 64 : 60 ) ويري الباحث أن رياضة سلاح الشيش قد تأثرت بهذا التقدم والتطور العلمي والتكنولوجي الهائل والذي أدي بدوره الي التقدم وارتفاع مستويات اللاعبين سواء كانت من الناحية البدنية أو المهارية أو النفسية والتي تناولتها البحوث والدارسات العلمية بالبحث والدراسة بهدف العمل على تطورها خلال مراحل الإعداد المختلفة للاعب ومحاولة الوصول به إلى المستويات الرياضية العليا التي تؤهل اللاعبين وتساعدهم للمشاركة في البطولات والدورات الأولمبية .ومن خلال خبرة الباحث كمدرب دولى فى سلاح الشيش ورأى الخبراء بأهمية وجود وسيلة لتحليل استراتيجيات اللعب بطريقة سهلة وسريعة خلال سير المباريات لإعطاء توجيهات للاعبين وإختيار أسلوب لعب يتناسب مع إستراتيجيات لعب المنافس لتحقيق الفوز .ومن خلال ما سبق رأى الباحث تصميم برنامج الكترونى لتحليل استراتيجيات اللعب للاعبى سلاح الشيش لأهميتها في وضع البرامج التدريبية ومحاولة الارتقاء باللاعب للمستوى الدولى .ثانيًا : أهمية البحث والحاجة إليه :تكمن أهمية الدراسة كونها أول دراسة (حسب علم الباحث) تتناول تصميم برنامج الكتروني لتحليل مباريات المبارزة في سلاح الشيش والذي سيسهم في اختصار وتقليل الوقت والجهد للمدرب واللاعب في تصحيح استراتيجيات اللعب التي يستخدمها في المباريات وتغييرها وفق نقاط القوة والضعف لدى المنافس.أما بالنسبة للباحثين فإنها تساعد الباحث في الحصول على بيانات سهلة وسريعة عن استراتيجيات اللعب التي يستخدمها المبادرون في المباريات خاصة بطولات العالم بدقة عالية وأكثر سرعة وبشكل فوري مقارنة بتحليل المباريات بالفيديو وتكرار عرضها للحصول على البيانات وتحليلها يدوياً من خلال استمارة التحليل المعدة لهذا الغرض .ثالثًا : هدف البحث :يهدف البحث إلى :- تصميم برنامج إلكترونى لتحليل إستراتيجيات اللعب للاعبى سلاح الشيش - التعرف على إستراتيجيات اللعب المختلفة للاعبى سلاح الشيش . رابعًا : تساؤلات البحث :1- ما هي أكثر مناطق الملعب إحرازًا للمسات للاعبى سلاح الشيش ؟2- ما هي طرق إحراز اللمسات للاعبى سلاح الشيش ؟3- ما هو توقيت إحراز اللمسات للاعبى سلاح الشيش ؟ومن خلال هذه التساؤلات يمكن التعرف على إستراتيجيات اللعب المختلفة للاعبى سلاح الشيش .خامسا : مجالات البحث :- المجال الزماني : من 16-18/2/2023م .- المجال المكانى : إيطاليا . القاهرة- مصر .سادسًا : مصطلحات البحث :استراتيجية اللعب : هى التطبيق الأمثل للخطط (التكنيك) ، والقدرة على إدارة المباراة خططيًا (تكتيكيًا) تعتمد على العديد من العناصر والمتغيرات مثل (اللياقة البدنية العامة والنواحى الفنية ، والمهارية ، من حيث إعداد الحركات وتفاديها ، وإحراز اللمسات ، الحالة النفسية للمبارز ، القدرة على التركيز والانتباه ، والتحكم وضبط النفس ، والإحماء الجيد ، والمسافات المناسبة ، وحسن اختيار التوقيت المناسب) . ( تعريف إجرائى )