الفهرس 
TELEMEDICINEOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 194 |  |  |
| | | from | 194 | | |
Abstract
Older patients living with dementia and their caregivers are ideal beneficiaries of telemedicine, cost-effectiveness, caregiver satisfaction, and physician ac- ceptance. The aim is to study the effect of a telemedicine dementia enabled program on the health outcome of dementia patients and their caregivers, as regard the patient outcome, caregiver stress, and caregiver satisfaction.
Methods: Ninety-seven (n = 97) elderly subjects were re- cruited from the outpatient clinics and inpatient ward of Geriatrics Hospital, Ain Shams University Hospitals. Seventy subjects completed 6 months of follow-up using a tele- geriatrics model. Patient outcomes (delirium, behavioral and psychological symptoms of dementia [BPSD], and need for home consultations, emergency room [ER] visits, clinic visits, and hospital admissions) were assessed and followed. Care- giver stress was evaluated and monitored using the abridged Arabic version of the Zarit Burden Interview ZBI-A. Care- giver satisfaction was assessed using dedicated satisfaction questionnaire designed by Ain Shams Virtual Hospital.
Results: The telegeriatrics follow-up model had positive effects on the patients’ outcomes, including incidence of delirium episodes, BPSD episodes, and the need for home consultations, clinic visits, ER visits, and hospital admis- sions. This was statistically significant after the second, fourth, and sixth months of follow-up ( p-value <0.001). In addition, the telegeriatrics follow-up model had a positive effect on both caregiver stress and caregiver satisfaction.
Conclusions: The telegeriatrics follow-up model is a useful tool in the improvement of health outcomes of dementia pa- tients, reduction of caregiver stress, and achievement of caregiver satisfaction.
يعد الخرف (الدمنشيا) واحدا من أكثر الحالات الطبية المزمنة تعقيدًا والتي تؤثر على الذاكرة والسلوك والقدرات المعرفية الأخرى، وتؤثر بشكل كبير على قدرة الشخص على الحفاظ على أنشطته المعيشية اليومية.
وتعتبر رعاية كبار السن مجهدة لمقدمي الرعاية، وخاصة إذا كان مقدم الرعاية يراها تفوق موارده وتؤثر على سلامته النفسية.
ومع ظهور مرض فيروس كورونا (كوفيد-19) أصبح الطب عن بعد خدمة مهمة لتقديم الرعاية الطبية للمرضى؛ بغرض الحد من انتشار كوفيد-19 وللحفاظ على الموارد النادرة مثل معدات الحماية الشخصية.
وقد وُجد أن المرضى المسنين أكثر استفادة من استخدام الرعاية الطبية عن بعد مقارنة بالمرضى الأصغر سنًا؛ وتم إجراء بعض الدراسات حول تقييم الطب عن بعد من حيث الدقة والفعالية والتكلفة ورضا المرضى وتقبل الطبيب.
كان هدف هذا البحث هو دراسة النتائج الصحية لنموذج متابعة طب المسنين عن بعد على مرضى الدمنشيا ومقدمي الرعاية لهم؛ فيما يتعلق بالنتائج الصحية للمرضى، إجهاد مقدمى الرعاية، ومدى رضا مقدمى الرعاية.
شملت الدراسة 97 من كبار السن (يبلغ عمرهم 60 عاما فأكثر) مصابين بالدمنشيا ومقدمي الرعاية لهم، وكان المشاركون فيها من المترددين على العيادة الخارجية والقسم الداخلي في مستشفى طب المسنين، بمستشفيات جامعة عين شمس، القاهرة، مصر؛ وذلك في الفترة من فبراير 2021 حتى فبراير 2022. في ذلك الوقت، وبسبب قيود جائحة كوفيد-19، لم تكن الرعاية الطبية المنتظمة التقليدية متاحة لمرضى الدمنشيا في منشأتنا.
خضع المرضى المشاركون للتقييم الشامل للمسنين في المقابلة المباشرة؛ مع تثقيف مقدمي الرعاية عن تطور مرض الدمنشيا، وكيفية التعامل مع الأعراض السلوكية والنفسية لمرض الدمنشيا؛ مع إخبار مقدمي الرعاية بعلامات الخطورة (مثل تدهور الوعي، التغيرات السلوكية، ارتفاع الحرارة، رفض التغذية).
شملت المقابلة الأولى شرح كيفية استخدام نموذج الطب عن بعد؛ وكانت الخدمة مجانية تماما.
كان جزء من دراستنا مقارنًا حيث استفسرنا بانتظام عن حدوث نوبات الهذيان، ونوبات الأعراض السلوكية والنفسية لمرض الدمنشيا، وعدد الاستشارات المنزلية، وزيارات قسم الطوارئ، وزيارات العيادة، ومرات دخول المستشفى.
كان الجزء الوصفي من الدراسة مرتبطًا بتقييم إجهاد مقدم الرعاية ورضا مقدم الرعاية من خلال استشارات الفيديو المجدولة في جميع المشاركين. تم تقييم إجهاد مقدمي الرعاية من خلال النسخة العربية المختصرة من مقياس عبء الرعاية (زاريت)؛ وتم تقييم رضا مقدمي الرعاية باستخدام استبيان الرضا الذي صممه مستشفى عين شمس الافتراضي.
وقد أظهرت النتائج أن نموذج متابعة طب المسنين عن بعد كان له آثار إيجابية على معدل حدوث نوبات الهذيان، ونوبات الأعراض السلوكية والنفسية لمرض الدمنشيا، ومعدل الاحتياج إلى الاستشارات المنزلية وزيارات العيادات وزيارات قسم الطوارئ ودخول المستشفى بعد الشهر الثاني والرابع والسادس من المتابعة.
وكان لنموذج متابعة طب المسنين عن بعد تأثير إيجابي على إجهاد مقدمي الرعاية، وكان هذا ذو دلالة إحصائية كبيرة بعد الشهر الثالث والسادس من المتابعة. كما كان لنموذج متابعة طب المسنين عن بعد تأثير إيجابي على رضا مقدمي الرعاية.
تبين أن الحالات التي انقطعت عن المتابعة (مقارنة بالحالات التي استكملت المتابعة) كان لها متوسط عمر أعلى ودرجة أقل في اختبار الحالة العقلية المصغر. وكان مقدمو الرعاية لهم يتصفون بمستويات تعليم أقل. وعند بداية الدراسة؛ كانت الحالات المنقطعة تعاني من نوبات الهذيان بمعدل أكثر مع الحاجة المتكررة إلى الاستشارات المنزلية وزيارات قسم الطوارئ والحجز في المستشفى.
وكان لدى مقدمي الرعاية للحالات التي انقطعت عن المتابعة مستويات أعلى من إجهاد مقدمي الرعاية. وفيما يتعلق برضا مقدمي الرعاية، كان لدى مقدمي الرعاية للحالات المنقطعة عن المتابعة مستوى أقل من رضا مقدمي الرعاية (بعد ثلاثة أشهر) فيما يتعلق بالرضا عن صحة مرضاهم