الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 220 |  |  |
| | | from | 220 | | |
المستخلص
إن هيئة البريد في تطور مستمر من حديث إلى أحدث للأعمال الخدمية التي تتواكب مع العصر فكان لمصلحة البوسطة في العصور القديمة دورًا ومهمًة تؤديها، وكان لها في العصور الوسطى دورًا أخر متقدم عما سبق. وفي العصر الحديث دورًا أخر أحدث مما سبق في العصور الوسطى والقديمة. وكل مرحلة من هذه المراحل لها دورها الذي يتناسب مع وقتها الحالي، وكل مرحلة تؤثر على الاقتصاد من الجانب الإصلاحي، وأهمية الدور الرقابي لجهاز التفتيش والرقابة، والذي يعمل جاهدًا لتقديم أفضل العمل البريدي للجمهور، ولقد أجمع مختلف المختصون في الاقتصاد والمالية العامة والإدارة أن أي نظام، أوجهة مالية أو إدارية، تفتقر إلى الرقابة والتفتيش، يعتبر نظامها ناقصًا لأنه يفتقر إلى المقومات المتكاملة، وذلك ما أخذت به معظم المجتمعات منذ القدم سواء كانت إسلامية أو غيرها. وتهدف هذه الدراسة إلى توضيح أهمية التطور، والتكنولوجيا لمواكبة العصر الحالي مع عدم الإخلال بالضوابط الشرعية والقانونية والعرفية، ويهدف إلى توضيح وتأثير التطور الاقتصادي البريدي، ورؤيته الرؤية الإسلامية، والتقليدية لدور التفتيش والرقابة في الإصلاح الاقتصادي وتطبيقه على البريد المصري، والوصول إلى يقين الموظف بشرعية المحافظة على المال العام وحرمته. وأن تكون هناك قناعة ذاتية للموظف بأهمية المؤسسة التي يعمل بها، وأن يجعل الموظف مراقبة الله أمام عينيه طوال الوقت وعقوبته عند مخالفته في الدنيا قبل الأخرة، والعمل على منع الاختلاسات والسرقات والاعتداءات بجميع أشكالها وأنواعها.