Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
استخدام أساتذة وطلبة الإعلام بالجامعات المصرية لتطبيقات الموبايل فى العملية التعليمية وعلاقته بالكفاءة الأكاديمية /
المؤلف
حسن، رحمة محمد سمير فؤاد.
هيئة الاعداد
باحث / رحمة محمد سمير فؤاد حسن
مشرف / وائل صلاح نجيب
مشرف / عبدالمحسن حامد عقيلة
الموضوع
التعليم - وسائل سمعية وبصرية. التعليم.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
208 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اعلام تربوى
تاريخ الإجازة
23/7/2024
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية التربية النوعية - قسم الإعلام التربوي.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 235

from 235

المستخلص

الهدف من البحث: تهدف الدراسة الي التعرف علي درجة استخدام أساتذة وطلبة الإعلام بالجامعات المصرية لتطبيقات الموبايل فى العملية التعليمية وعلاقته بالكفاءة الاكاديمية.
المنهج والعينة : استخدمت الباحثة المنهج الوصفي ، وتجرى الدراسة الميدانية على عينة عشوائية قوامها (501) مفردة من طلاب الإعلام، وعينة قوامها (75) مفردة من أساتذة الإعلام المستخدمين لتطبيقات الموبايل التعليمية.
وتوصلت الباحثة إلي مجموعة من النتائج أهمها:
1) أكدت عينتي الدراسة سواء الأستاذ أو الطالب على أن الموبايل جزء من العملية التعليمية وإن كان الطلاب أكثر اعتمادا عليه في العملية التعليمية بإعتباره مصدر من مصادر التعلم الذي يمكن الاعتماد عليها حيث اعتمدوا عليها بنسبة(99,4%) .
2) أكدت عينة الدراسة من الطلبة أنهم يستخدمون تطبيقات الموبايل في عملية المونتاج ولكن ليس بدرجة مستمرة ولكن في بعض الأحيان فيما يتناسب مع طبيعة بعض المقررات ، وأيضًا أكدت عينة الدراسة من الأساتذة على توظيفها لتطبيقات الموبايل في عملية المونتاج بدرجة متوسطة وهذا يعكس الاتجاه الايجابي لتطبيقات الموبايل والقدرة على استخدامها لخدمة العملية التعليمية.
3) يرجع أسباب عدم استخدام بعض التطبيقات التعليمية في العملية التعليمية إلى عدة أسباب منها عدم المعرفة ببعض التطبيقات التعليمية فهناك تطبيقات تعليمية لا يعلم الاستاذ عنها شيء وهناك تطبيقات تكون بمقابل مادي وتتطلب الشراء وليست مجانية وهذه التطبيقات يستبعدها الاستاذ أيضًا لأنها مكلفة وقد يفشل الطلاب في استخدامها ايضا.
4) من أهم عيوب استخدام الموبايل من وجهة نظر الأساتذة صغر حجم الشاشة مما قد يتسبب في وجود مشاكل في النظر والرؤية وقد يرجع ذلك إلى عدة أسباب منها أن بعضا من الاساتذة كبار في السن فهم بحاجة إلى شاشات كبيرة للتغلب على ضعف النظر(62.7%)، بينما يري الطلبة أن من أهم عيوبه ما يسببه من مشاكل في الرؤية والبصر بنسبة(68.1%).
5) أما بالنسبة لتأثير الموبايل وتطبيقاته المختلفة في مستوى الكفاءة الأكاديمية الأساتذة يعتبرون الموبايل أداة ووسيلة رئيسية لمتابعة الأخبار والأحداث الخارجية وهذا بحكم ما يتمتع به الموبايل من تعدد مصادر ومواقع مختلفة تتناقل الاخبار أولا بأول وهذا يتيح للأستاذ المتابعة لكل ما هو جديد ،بينما اختلف مستوي التأثير وأبعاده بالنسبة للطلبة حيث أن تطبيقات الفيديو واستخدام الموبايل وخاصة الذكي منه يساهم في آداء ما يطلبه الأساتذة منهم من مهام، وهذا يخدم العملية التعليمية بشكل غير مباشر.
6) كلما زادت درجة توظيف الاساتذة لتطبيقات الموبايل في العملية التعليمية كلما زادت قدرة الاستاذ على تحمل الضغوط وكذلك الكفاءة الاكاديمية وهذا يؤكد أهمية هذه التطبيقات في تيسير المعلومات وتعليم المهارات للطلاب كما أن الطلاب في حاجة إلى تمثيل للمهارات ويمكن أن يتم ذلك من خلال استخدام الاستاذ الجامعي لهذه التطبيقات .
7) اثبتت النتائج أن الطرق الحديثة والاستراتيجيات الجديدة المبتكرة في عملية التدريس تساعد على زيادة درجة الفهم والتفاعل مع متطلبات التعليم وهذا يساعد على نجاح العملية التعليمية وكذلك زيادة كفاءة الأستاذ الجامعي في شرح وتوصيل المعلومات وتفسيرها والوقوف على نقاط الضعف والقوة في تعليم الطلاب المهارات المختلفة والتي تخدم سوق العمل وتعمل على تحسين نواتج التعلم.