Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تزاحم النواسخ في ديوان حافظ إبراهيم :
المؤلف
محمد، هبه السيد يوسف.
هيئة الاعداد
باحث / هبه السيد يوسف محمد
مشرف / محمد عبدالعال الواقدي
مناقش / ندا الحسيني ندا السيد
مناقش / رجب عثمان محمد عيسى
الموضوع
اللغة العربية - نحو.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
مصدر الكتروني ( 199 صفحة ) :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللسانيات واللغة
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - القسم العلمي باللغة العربية.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 199

from 199

المستخلص

اختارت الباحثة دراسة موضوع (تزاحم النواسخ في ديوان حافظ إبراهيم ــ دراسة نحوية دلالية) ؛ لتُبيِّن قُدرة شاعرِ النيل وبراعته في تطويع الجملِ المنسوخةِ ؛ لاستخراج دلالات منها متميزة ، ربطت المتلقي بشعره . كما أن توسيع نطاق الدراسات النحوية والدلالية التطبـيقية ، على الشعر العربي ، قديمه وحديثه ، هو مناط معرفة حدود اللغة المطبقة على ألسنة الشعراء ، في محاولة لاستخلاص الدقائق الدلالية والفروق بين التراكيب النحوية والدلالية المستعملة . ولذلك وهدفت الباحثةُ من وراءِ دراستِها إلى : تحديد استعمالات حافظ إبراهيم المتنوعة للجمل المنسوخة المتزاحمة . واستكشاف دواعي تزاحم النواسخ عنده . ورصد مدى تطابق استعمالاته ، مع العربية ، ومدى إثرائه لها . وتضمنت خطة الدراسة مقدمة ، وتمهيدا ، وأربعة فصول ؛ تحتها مباحث ؛ فيها مطالب . عنونت التمهيد بــ(التعريف بالشاعر والديوان والمصطلحات الواردة في الدراسة) . وجاء الفصل الأول : (تزاحم النواسخ في الجملة الاسمية المثبتة المصدرة بفعل ؛ ودلالاته) ؛ تحت مبحثين : الأول : للمصدرة بفعل بعده فعل ؛ وتحته سبعة مطالب دلالية . والمبحث الثاني : للمصدرة بفعل بعده حرف ؛ من خلال مطلبين دلاليين . والفصل الثاني : (تزاحم النواسخ في الجملة الاسمية المثبتة المصدرة بحرف) ؛ ودلالاته ؛ فيه مبحثان : المبحث الأول : للمصدرة بحرف بعده حرف . والمبحث الثاني : للمصدرة بحرف بعده فعل . والفصل الثالث : (تزاحم النواسخ في الجملة الاسمية المنفية بفعل) ؛ ودلالاته في مبحثين : المبحث الأول : للمصدرة بفعل بعده فعل . والمبحث الثاني : للمصدرة بفعل بعده حرف . والفصل الرابع : (تزاحم النواسخ في الجملة الاسمية المنفية بحرف) ؛ واحتواه مبحثان : المبحث الأول : للمصدرة بحرف بعده حرف . والمبحث الثاني : للمصدرة بحرف بعده فعل . ثم كانت النتائج التي توصلت إليها الدراسة ؛ ومنها : هدف الشاعر حافظ إبراهيم من وراء تزاحم النواسخ إلى تنامي الدلالة . وتحكمت الجملة المنسوخة الأولى في توجيه الثانية ؛ فإذا جاء الفعل الناسخ دالا على الاستمرار ، توجه الفعل في الثانية من الدلالة على الزمن المحدد إلى مطلق الزمن ، أوعلى الصيرورة . وركز على كون اسم الفعل الناسخ ضمير المخاطب ؛ فالخطاب فيه استحضار للصورة ؛ وتعظيم للمخاطب . وأتي بالمنسوخة جملة فعلية مضارعية ؛ ليجمع لها بين دلالتين : الاستمرار والتوكيد ؛ ومن هنا كانت صيغته أقدر الصيغ على تصوير الأحداث ؛ كما استعملها إذا كان الموقف يحتاج إلى جد ومثابرة وتحفيز . واستعمل أفعال الجمل المنسوخة في صيغة الأمر الدالة على فعل المستقبل ؛ لتحفيز الهمم . وفاضل الشاعر بين دلالة الأفعال الناسخة ؛ فنجده يستعمل الفعل الناسخ (غدا) المفيد معنى (أصبح) ؛ ليخصصه للدلالة على التحول والصيرورة . واعتمد التكرار ، مع تنويع الجملة المنسوخة ؛ لتسليط الضـــوء على نقطة حســــــاسة في العبارة ، يكشف من خلالها اهتمــــامه بها . وأكثر من الاعتراض في الجملة المنسوخة للتأكيد . وأكثر من الثنائيات المتضادة ؛ ليوجد في الجمل المنسوخة نوعا من الامتداد الزمني ؛ ولإفادة التأكيد . وجمَّلَ جمله المنسوخة بشيوع التضعيف فيها ؛ للدلالة على التأكيد والمبالغة . ومجيء المنسوخة مصدرة بالشرط (إن) يخرجها عن الدلالة على الشك إلى الدلالة على تَوَقُّع الحصول ؛ فالشرط مُحقَّق ! والغرض استنهاض الهمة . ”