Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير تمرينات ثبات الجذع على بعض متغيرات الأداء البدني والمهاري للاعبي كرة القدم /
بعض نواتج التعلم في كرة السلة
لطالبات التربية الرياضية
/
المؤلف
أبو نار، باسم صلاح أبو النور
هيئة الاعداد
باحث / باسم صلاح أبو النور ابو نار
مشرف / أمل صلاح سرور
مشرف / نجلاء فتحى مهدى
مناقش / ياسر محفوظ الجوهرى
مناقش / أحمد أمين احمد الشافعى
الموضوع
التمرينات.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
160 ض، :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علوم الحركة الرياضية
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة مدينة السادات - كلية التربية الرياضية بالسادات - قسم نظريات وتطبيقات الجمباز والتمرينات والعروض الرياضية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 160

from 160

المستخلص

ملخص البحث
أولا: مقدمة ومشكلة البحث
أصبح البحث العلمي من أهم العوامل للوصول لأعلى مستوى في جميع المجالات الرياضية وذلك من خلال الاستفادة من تطبيق النظريات العلمية الحديثة، وأن التقدم الحاصل في المجال الرياضي بصفة عامة والتمرينات بصفة خاصة لم يكن وليد اللحظة إنما جاء وفق أسس وضوابط علمية أدت إلى تحقيق الإنجازات والأرقام القياسية وصناعة الأبطال، وكل هذا لم يأت فجأة أو صدفة وإنما نتيجة العمل المتواصل على ايجاد نقاط القوة والضعف للاعبين والمدربين، وضع المناهج التدريبية المناسبة لهم، وذلك للوصول إلى أعلى مستوى من الانجاز الرياضي في رياضة معينة.
ومن هنا بدأ اهتمام المتخصصين في اللياقة البدنية باستخدام تمرينات ثبات الجذع بأدوات وبدون أدوات في البرامج التدريبية للرياضيين للمحافظة على ثبات واستقرار الجسم والاداء الرياضي، والذي ينتج عنها قوة هائلة تعمل على توفير أقصى أداء للطرف السفلي والطرف العلوي.
حيث أن تمرينات ثبات الجذع تمثل اتجاها جديداً في المجال الرياضي حيث أنها تهدف الى زيادة التوافق بين العضلات المحيطة بالعمود الفقري وعضلات البطن والظهر، وكان يقتصر استخدام تلك التمارين في الوقاية من الإصابات وتخفيف الآم أسفل الظهر والحفاظ على القوام، ثم تطورت استخداماتها نتيجة الادراك المتزايد للأهمية الوظيفية لها نحو تحسين الأداء الرياضي.
ويتفق ذلك مع ما ذكره ”استاتون ريبوم Stanton, R, Reabum” (2004م) أن نوعية هذه التمرينات أصبحت المفتاح لبرامج تدريب الرياضيين لكل المستويات، حيث تعمل على الربط بين الطرف العلوي والطرف السفلى، وتسمى القوة الناتجة من الجذع بمصدر الطاقة للأطراف، وتهدف الي زيادة التوافق بين العضلات المحيطة بالعمود الفقري وعضلات البطن والظهر، وكان يقتصر استخدامها في الوقاية من الإصابات وتخفيف الآم أسفل الظهر والحفاظ علي القوام، ثم تطورت استخداماتها نتيجة الادراك المتزايد للأهمية الوظيفية لها نحو تحسين الأداء الرياضي.
ويؤكد ”ريتشاردسون وهودجيز Richardson, Hodges” (2004م) انه لا يخلو أي نشاط رياضي من اشتراك المجموعات العضلية لمنطقة الجذع في تنفيذ المهارات المختلفة وإتقانها لأنها هي المحرك الأساسي والداعم للأطراف.
وأصبحت الكثير من بلدان العالم المتفوقة في كرة القدم تهتم أكثر بتنمية وتطوير اللياقة البدنية للناشئين حيث تعد هذه الفئة الركيزة القوية التي يعتمد عليها في الوصول إلي مستوي متقدم، كما انها تمثل القاعدة الأساسية والعريضة فيما لو تم انتقاؤهم بشكل علمي ومدروس وإعدادهم بدنيا ومهاريا وخططيا ونفسيا وتربويا مقننا، وذا لن يأتي إلا من خلال التخطيط السليم المبني على أسس علمية متطورة مع الارتقاء بأساليب التدريب وتطوير الأدوات والأجهزة والملاعب والاهتمام بإعداد المدربين وتأهيلهم علمياً وعملياً.
وفي ضوء العرض السابق لاحظ الباحث من واقع إطلاعه ومتابعته للإتجاهات الحديثة في اللياقة البدنية وحجم التطور في كرة القدم من حيث الأساليب والوسائل والطرق المتبعة وارتفاع المستوى الفني بين الفرق المختلفة، ومن خلال عمل الباحث كمعيد بشعبة التمرينات والعروض الرياضية ومعد بدني لكرة القدم بمرحلة الناشئين بنادي النجوم الرياضي فقد لاحظ الباحث انخفاض في مستوي الأداء البدني والمهاري للاعبي كرة القدم لعدم توافر الثبات والتوازن العضلي لمنطقة الجذع، ويرجع ذلك لعدم اهتمام المدربين بعضلات منطقة الجذع بالشكل الكافي، والتي يترتب عليها افتقار للقوة العضلية في منطقة أسفل البطن والظهر والفخذ، وبالتالي يؤثر ذلك على عدم إتمام اللاعب للمهارات المختلفة مثل مهارات ( ضرب الكرة بالرأس – رمية التماس – التصويب بأنواعه – التمرير بأنواعه ....إلخ) وهذه المهارات تمر بعدة مراحل تحتاج إلي دعم عضلي في منطقة الجذع لإتمام المهارة علي أكمل وجه ولإنتاج اقصي قوة ممكنة والوقاية من الإصابات، وحيث أن ضعف هذه المنطقة يؤثر علي السلسلة الحركية المغلقة والتي يتم فيها النقل الحركي من الداخل إلي الخارج أو العكس ( من الجذع للأطراف والعكس) وهذا يوضح لنا أن منطقة الجذع لها دوراً هاماً في أداء الحركات الرياضية، وذلك لان الجذع يمثل كتلة وحجماً أكثر من بقية أجزاء الجسم، حيث تتركز حوله المجاميع العضلية الكبيرة والقوية كعضلات الظهر والبطن والفخذ إضافة لذلك فإنه منشأ للكثير من العضلات القوية كعضلات الحوض وحزام الكتف، ويعتبر بمثابة أداة ربط بين الطرف السفلي والطرف العلوي الذي ينتهي عنده الاداء المهارى.
ومن خلال الرجوع للدراسات المرتبطة في مجال كرة القدم وفي حدود علم الباحث لاحظ أن هناك ندرة في الأبحاث التي تناولت تمرينات ثبات الجذع وأيضا استخدام الأدوات الحديثة في التمرينات مثل (Swiss ball- kettlebell-Medicine ball-Bosu ball) وعدم إدراجها في برامج التدريب بصفة أساسية، لما لها من دورا هاما في المحافظة على ثبات واستقرار الجسم والتوازن بين العضلات المحيطة بالعمود الفقري وزيادة التحكم بالكرة أثناء أداء المهارات سواء في التدريب أو المنافسة، وإنتاج أكبر قوة للأطراف، وهذا ما دفع الباحث للقيام بهذه الدراسة للتعرف علي مدي تأثيرها علي بعض متغيرات الأداء البدني والمهاري للاعبي كرة القدم.
ثانيا: هدف البحث
تصميم برنامج تدريبي لتمرينات ثبات الجذع ومعرفة تأثيره على:
1- بعض متغيرات الأداء البدني لناشئي كرة القدم (السرعة الانتقالية- القوة المميزة بالسرعة- تحمل القوة-التوافق- الرشاقة- المرونة-الاتزان الثابت – الاتزان المتحرك).
2- بعض متغيرات الأداء المهاري لناشئي كرة القدم (الجري المتعرج بالكرة بين الأقماع - دقة تصويب الكرة بالرأس على مرمي مقسم - ضرب الكرة بالرأس لأبعد مسافة - ركل الكرة لأبعد مسافة من الثبات - رمية التماس لأبعد مسافة - الاستلام ثم المراوغة ثم التمرير- الاستلام ثم المراوغة ثم التصويب).
ثالثا: فروض البحث
1-توجد فروق داله إحصائية بين متوسطات القياسات القبلية والبعدية في متغيرات الأداء البدني
(قيد البحث) لناشئي كرة القدم، لصالح القياس البعدي.
2-توجد فروق داله إحصائية بين متوسطات القياسات القبلية والبعدية في متغيرات الأداء المهاري (قيد البحث) لناشئي كرة القدم، لصالح القياس البعدي.
رابعا: إجراءات البحث
1- منهج البحث
أستخدم الباحث المنهج التجريبي، وذلك بأستخدام التصميم التجريبي ذو القياسين (القبلي - البعدي) لمجموعة واحدة تجريبية، وذلك لمُناسبته لطبيعة هذا البحث.
2- مجتمع وعينة البحث
اشتمل مجتمع البحث على ناشئى كرة القدم تحت (18) سنة بمحافظة المنوفية والبالغ عددهم (224) لاعب، تم أختيار عينة البحث بالطريقة العمدية من ناشئي كرة القدم تحت 18 سنة بنادي النجوم الرياضي بمدينة السادات المسجلين بمنطقة المنوفية لكرة القدم الموسم الرياضي 2023 / 2024 م للعينة الأساسية، وبلغ حجم العينة (30) ناشئا، أستبعد الباحث منهم إثنان (2) حراس مرمي، (4) ناشئين أخرين لدواعى الاصابة وعدم انتظامهم في التدريب لتصبح العينة (24) ناشئاً تم تقسيمهم كالتالي:
- المجموعة التجريبية (الأساسية): وبلغ عددها (16) ناشئاً، وتم تطبيق برنامج تمرينات ثبات الجذع عليهم تحت إشراف الباحث ومساعدية.
- مجموعة الدراسات الاستطلاعية: وبلغ عددها (8) ناشئين، سوف يستخدمهم الباحث لحساب المعاملات العلمية للاختبارات المختارة قيد البحث.
3- أدوات جمع البيانات
 استمارات استطلاع رأي الخبراء.
 استمارات جمع البيانات.
 الاختبارات المستخدمة في البحث.
خامسا: الدراسة الاساسية
1- القياسات القبلية
قام الباحث باجراء القياسات القبلية لاختبارات المتغيرات البدنية والمتغيرات المهارية المختارة علي عينة البحث الاساسية في الفترة من يوم الاحد الموافق 27 /8/2023م وحتى يوم الاربعاء الموافق 30/ 8/ 2023م، وذلك بملاعب نادى النجوم الرياضى بمدينة السادات، كما قام الباحث بالتأكد من اعتدالية توزيع عينة البحث في القياسات القبلية للمتغيرات (قيد البحث)، والمتمثلة في متغيرات الأداء البدني والمهاري (قيد البحث)، كما هو موضح بالجدول (13)، (14).
2- تطبيق البرنامج
تم تطبيق البرنامج المقترح باستخدام تمرينات ثبات الجذع خلال فترة الإعداد بداية من الإسبوع الثالث ولمدة (10) أسابيع فى الفترة من 2/ 9 : 17 / 11/2023م.
3- القياسات البعدية:
قام الباحث بإجراء القياس البعدي على عينة البحث الأساسية في الفترة من يوم السبت الموافق 18 / 11/2023 م وحتى يوم الثلاثاء 21 / 11/ 2023م وذلك بملاعب نادى النجوم الرياضي وبنفس ترتيب القياس القبلي.
سادسا: المُعالجات الإحصائية
في ضوء أهداف وفروض البحث.. استخدم الباحث البرنامج الإحصائي (SPSS) لمُعالجة البيانات، واستعان بالأساليب الإحصائية التالية:
 النسبة المئوية %.
 المتوسط الحسابي.
 الانحراف المعياري.
 الوسيط.
 معامل الالتواء.
 معامل الارتباط البسيط لبيرسون.
 اختبار Z.Test لحساب دلالة الفروق.
 اختبار T.Test لحساب دلالة الفروق.
 مُعدلات التحسن باستخدام النسبة المئوية %.
وقد ارتضى الباحث مستوى الدلالة الإحصائية عند (0.05) في اتجاه واحد.
سابعا: الاستخلاصات والتوصيات
1 -الاستخلاصات
في ضوء أهداف البحث وفروضه وفي حدود عينة البحث، واستناداً إلى المُعالجات الإحصائية،
وما أشارت إليه نتائج البحث.. تمكن الباحث من استخلاص ما يلي:
أ- برنامج تمرينات ثبات الجذع لة تأثير إيجابي على كل من:
 متغيرات الأداء البدني (قيد البحث)، حيث توجد فروق دالة ﺇحصائية عند مستوى معنوية (0.05) بين متوسطات القياسات القبلية والبعدية في اختبارات متغيرات الأداء البدني لناشئي كرة قدم عينة البحث، ولصالح القياسات البعدية.
 متغيرات الأداء المهاري (قيد البحث)، حيث توجد فروق دالة ﺇحصائية عند مستوى معنوية (0.05) بين متوسطات القياسات القبلية والبعدية في اختبارات متغيرات الأداء المهاري لناشئي كرة القدم عينة البحث، ولصالح القياسات البعدية.
ب - وجود مُعدلات تحسن حادثة بين متوسطات القياسات القبلية والبعدية في اختبارات متغيرات الأداء البدني لناشئي كرة قدم عينة البحث، ولصالح القياسات البعدية، حيث جاءت في الترتيب
على النحو التالي:
 الجلوس من الرقود (تحمل القوة) في الترتيب الأول بمعدل تحسن بلغ (51.30 %).
 الدوائر المرقمة (توافق) في الترتيب الثاني بمعدل تحسن بلغ (32.35 %).
 الإتزان الثابت في الترتيب الثالث بمعدل تحسن بلغ (31.26 %).
 الإتزان الحركي في الترتيب الرابع بمعدل تحسن بلغ (26.12 %).
 ثني الجذع أماماً أسفل من الوقوف (مرونة) في الترتيب الخامس بمعدل تحسن بلغ (20.86 %).
ج - وجود مُعدلات تحسن حادثة بين متوسطات القياسات القبلية والبعدية في اختبارات متغيرات الأداء المهاري لناشئي كرة قدم عينة البحث، ولصالح القياسات البعدية، حيث جاءت في الترتيب على النحو التالي:
 الاستلام ثم المراوغة ثم التمرير (بالدرجة) في الترتيب الأول بمعدل تحسن بلغ (63.03 %).
 الاستلام ثم المراوغة ثم التصويب (بالدرجة) في الترتيب الثاني بمعدل تحسن بلغ (56.38 %).
 ركل الكرة لأبعد مسافة من الثبات في الترتيب الثالث بمعدل تحسن بلغ (51.81 %).
 ضرب الكرة بالرأس لأبعد مسافة في الترتيب الرابع بمعدل تحسن بلغ (40.42 %).
 دقة تصويب الكرة بالرأس على مرمى مقسم في الترتيب الخامس بمعدل تحسن بلغ (40.00 %).

2- التوصيات
استناداً إلى ما تشير إليه نتائج هذا البحث.. تمكن الباحث من تحديد التوصيات التي تفيد العمل
في مجال التمرينات، وذلك على النحو التالي:
• ضرورة استخدام تمرينات ثبات الجذع في برامج تدريب كرة القدم للناشئين لما لها من تأثير فعال على الاتزان وقوة عضلات الجذع.
• الاهتمام بعمل وتصميم تمرينات الجذع مع إشتقاق أفكارها من المهارات الأساسية للرياضات المختلفة بحيث تخدم أجزاء تلك المهارة بشكل وظيفى مباشر.
• زيادة مده البرنامج التدريبي المقترح باستخدام تمرينات ثبات الجذع للحصول على نتائج أفضل.
• توفير أدوات مساعدة لتمرينات ثبات الجذع.
• عمل ندوات توعيه للمدربين واللاعبين للتعرف على الأهمية الجوهرية لتمرينات ثبات الجذع.