Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دلالات أفعال الحركة في المسرح الشعري عند عبدالرحمن الشرقاوي :
المؤلف
بركات، جيهان جمعه بركات محمود.
هيئة الاعداد
باحث / جيهان جمعه بركات محمود بركات
مشرف / بهاء عبدالفتاح حسب الله
مشرف / حمدي منصور الطنطاوي
مشرف / عبدالرحيم محمود متولى زلط
مشرف / شكرى عبدالمجيد أحمد.
الموضوع
المسرحيات العربية. الشعر العربي المسرحي. الأدب العربي.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
مصدر الكتروني ( 275 صفحة ) :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
المناهج وطرق تدريس اللغة العربية
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الآداب - اللغة العربية وآدابها
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 375

from 375

المستخلص

هذه دراسة في دلالات أفعال الحركة في المسرح الشعري عند عبد الرحمن الشرقاوي. وأعماله جميعها مفعمة بالحياة والحركة والرغبة في الحرية؛ لذلك فقد لفتَني الملمح الحركيّ فيها؛ حيث المقاومة، والبطولة، ورغبة الشعوب في التحرير. ما أثار شغفي لدراسة دلالة أفعال الحركة -تحديدًا- في هذا المسرح الشعري. واتخذت الدراسة مسرحية (الفتى مهران) أنموذجًا لمسرح عبد الرحمن الشرقاوي الشعري. وانتهجتْ المنهجَ الوصفي، مستخدمةً آليات الإحصاء والرصد والتحليل والاستنباط. فبعد استخراج أفعال الحركة الواردة في المسرحية، صنفتُها مجموعاتٍ بحسب الحركة الدالة عليها، ثم درستُ كل فعل على حدة. وكان منهجي في دراسة الفعل هو أن أذكرَ دلالته الواردة بالمعاجم، مع ذكر آية من القرآن الكريم، أو بيت شعر يرد فيه، ثم أُحصي صورَ الفعل الصرفية التي وردت في المسرحية، بدءًا بالماضي فالمضارع فالأمر، ثم أعرض لبعض شواهده في النص وأحلَّلها، ثم أعقب ذلك كله بعرض لأهم ملامح الفعل الدلالية. وبعد مقدمة عرضتُ فيها للموضوع وحددت منطلقات الدراسة ومسالكها، قسمت الدراسة ثلاثة أبواب، تضمنت عددًا من الفصول والمباحث. أمًّا الباب الأول- (تحديد المصطلحات، وتصنيف الأفعال موضوع الدراسة)، فجاء في فصلين: الفصل الأول- (تحديد مصطلحات الدراسة) تناولتُ فيه المفاهيم التي يدور حولها عنوان الدراسة، وذلك عبر ستة مباحث: المبحث الأول- (مفهوم الدلالة)، والمبحث الثاني- (مفهوم الفعل)، والمبحث الثالث- (مفهوم الحركة)، والمبحث الرابع- (المسرح الشعري)، والمبحث الخامس- الأسلوبية، والمبحث السادس- (ترجمة الشاعر عبد الرحمن الشرقاوي). والفصل الثاني- (تصنيف الأفعال موضوع الدراسة) رصدتُ فيه أفعال الحركة الواردة في المسرحية، بعد تصنيفها في مجموعات مرتبة هجائيًّا حسب موادّها. وأما الباب الثاني- (أفعال الحركة الانتقالية)، فقد تناولت فيه أفعال الحركة التي يكون فيها لملمح المسافة بين مكانين دور في تحديد دلالتها، وجاء في خمسة فصول: الفصل الأول- (أفعال الحركة الانتقالية محددة الاتجاه)، وهو يشتمل على مبحثين: المبحث الأول- (أفعال الحركة الانتقالية أفقية الاتجاه)، ويحتوي على مطلبين: أ‌- (الدلالة على الذهاب)، ب‌- (الدلالة على الإياب). والمبحث الثاني- (أفعال الحركة الانتقالية رأسية الاتجاه)، ويحتوي كذلك على مطلبين: أ‌- (المتجهة إلى أعلى)، ب‌- (المتجهة إلى أسفل). الفصل الثاني- (أفعال الحركة الانتقالية محددة السرعة)، ويتكون من مبحثين: المبحث الأول- (أفعال الحركة الانتقالية السريعة)، والمبحث الثاني- (أفعال الحركة الانتقالية البطيئة). الفصل الثالث- (أفعال الحركة الانتقالية محددة المكان)، وقد اشتمل على ثلاثة مباحث: المبحث الأول- (أفعال الحركة الانتقالية المرتبطة بموضع محدد)، والمبحث الثاني- (أفعال الحركة الانتقالية المرتبطة ببيئة الماء)، والمبحث الثالث- (أفعال الحركة الانتقالية التي تنتهي إلى ثبات واستقرار). الفصل الرابع- (أفعال الحركة الانتقالية محدد الصفة)، وقد احتوى على مبحثين: المبحث الأول- (أفعال الحركة الانتقالية القوية)، والمبحث الثاني- (أفعال الحركة الانتقالية المنحنية). الفصل الخامس- (أفعال الحركة الانتقالية المطلقة).أما الباب الثالث- (أفعال الحركة الموضعية) فتناولتُ فيه أفعال الحركة التي تحدث في مكان واحد دون انتقال، وقد جاء في ثلاثة فصول: الفصل الأول- (أفعال الحركة الموضعية محددة الصفة)، وقد احتوى على ثلاثة مباحث: المبحث الأول- (أفعال الحركة الموضعية القوية)، والمبحث الثاني- (أفعال الحركة الموضعية الاحتكاكية)، والمبحث الثالث- (أفعال الحركة الموضعية الترددية). الفصل الثاني- (أفعال الحركة الموضعية محددة المكان)، وفيه أربعة مباحث: المبحث الأول- (أفعال الحركة الموضعية الخاصة بالرأس وما بها من جوارح)، والمبحث الثاني- (أفعال الحركة الموضعية الخاصة باليد)، والمبحث الثالث- (أفعال الحركة الموضعية الخاصة بالقدم)، والمبحث الرابع- (أفعال الحركة الموضعية الخاصة ببيئة الماء). الفصل الثالث- (أفعال الحركة الموضعية المطلقة). وأتبعت ذلك ببيان بعدد أفعال كل مجموعة، وأنشأتُ جدولًا لكل فعل، ذكرت فيه صيغه الواردة في النص وعدد مرات تكرارها، ثم أدرجتُ جداول بأفعال الدراسة جميعها بأرقام صفحات ورودها في المسرحية. ثم تأتي الخاتمة التي ضمنتُها عدد أفعال الحركة الواردة في المسرحية، ونسبة ورود أفعال كل مجموعة، والنتائج التي توصلتُ إليها من خلال استقراء هذه الإحصاءات، كما ألمحتُ إلى بعض الأخطاء الفنية الواردة في المسرحية من وجهة نظري باحثةً فشاعرة. وفي الختام عرضتُ ثبَتًا بالمصادر والمراجع التي اعتمدت عليها أثناء الدراسة.