الفهرس 
التمهيديوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 214 |  |  |
| | | from | 214 | | |
المستخلص
”اتخذت الدراسة من الصورة الشعرية في ديوان ابن قلاقس السكندري موضوعاً لها ، حيث اعتمدت الدراسة على المنهجين: النفسي والبلاغي من حيث تصنيف الصورة إلى حسية وبلاغية، مع دراسة مصادرها والإفادة من المصادر النقدية الحديثة في تحليل الصورة، ودراسة تشكيلها الجمالي، كما استعنت بالعلوم المساعدة من نحو الإحصاء والاجتماع.وقد وقعت دراستي للصورة الشعرية عند ابن قلاقس في: تمهيد، وثلاثة فصول، وخاتمـة.أما التمهيد: فقد تناول البحث فيه التعريف بالشاعر، وبيان أغراض شعره من خلال ديوانه، ثم انتقلت إلى بيان مفهوم الصورة الشعرية بين القديم والحديث.أما الفصل الأول: فقد تناولت فيه مصادر الصورة الشعرية عند ابن قلاقس، فقد استمد صوره من ثقافته الدينية، والأدبية، وبرهن لنا من خلال شعره على أنه ثقف أمشاجاً مختلفة من الثقافات، فكانت إسلامية، وأدبية، وتاريخية.أما الفصل الثاني: فقد تناولت فيه أنماط الصورة الشعرية، وقد أمكن تصنيفها إلى: نمطين أساسيين هما: النمط الحسي، والنمط بلاغي، فأما النمط الحسي فقد اشتمل مكونات الصورة طبقاً للحواس الخمس لدى الإنسان، فذكرت الصورة البصرية، والسمعية، والذوقية، واللمسية، والشمية، ثم النمط البلاغي ويشمل: الصورة التشبيهية، والاستعارية، والكنائية، وكشفت الدراسة عن قدرة الشاعر على منح صوره حياة جديدة.أما الفصل الثالث: فجاء بعنوان التشكيل الجمالي للصورة الشعرية، وقد اعتمدت فيه على المنهج التحليلي الفني حتى أصل إلى أوجه الابداع الشعري وخصائصه الأسلوبية والأدبية، فتناول البحث فيه أولاً: دور اللغة الشعرية في تشكيل القصيدة، فقد تعددت مستويات اللغة في شعر ابن قلاقس، ثم انتقل البحث إلى دراسة الظواهر الأسلوبية، وكشفت الدراسة عن الموسيقى الخارجية من وزن وقافية، ثم بينت بالشواهد اهتمام الشاعر بالبديع الموسيقي.وأنهيت الدراسة بخاتمة تشتمل على ما توصلت إليه من نتائج، وذيلت البحث بالمصادر والمراجع وفهرس للموضوعات.”