Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية إستراتيجية قائمة على التعليم المدمج فى تنمية مهارات تصميم وتنفيذ الملابس الخارجية وأثرها على تحسين تقدير الذات لدى الطلاب الصم والبكم بالمرحلة الثانوية /
الناشر
كلية التربية النوعية
المؤلف
عبد الصمد ،ابتسام عبد الباسط محمد
هيئة الاعداد
باحث / ابتسام عبد الباسط محمد عبد الصمد
مشرف / اماني عبد المقصود عبد الوهاب
مشرف / سماح حلمي يس
مناقش / هيام مصطفي سالم
الموضوع
الجونلة الصم والبكم الملابس الخارجية
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
258.:
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
البيطري
تاريخ الإجازة
6/7/2024
مكان الإجازة
جامعة المنوفية - كلية التربية النوعية - قسم العلوم التربوية والنفسية تخصص مناهج وطرق تدريس الاقتصاد المنزلى
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 281

from 281

المستخلص

شهد العالم فى السنوات الأخيرة تغيراً سريعاً فى جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية السياسية والتعليمية والثقافية، وذلك بسبب ثورة الاتصالات والمعلومات حيث أصبح التطور السريع فى تكنولوجيا المعلومات من السمات التى يتميز بها هذا العصر، هذه التغيرات انعكست بدورها على التعليم وأهدافه ومناهجه ونظمه التعليمية، لذلك كان التعليم الإلكترونى أحد النواتج، وتطبيقات ثورة الاتصالات والتطور التكنولوجى (عبد اللطيف حسين،2007 ،12).
ويرى الغريب زاهر (2009، 1) أن التعليم الإلكترونى هو أسلوب التعليم المرن حيث استخدام المستحدثات التكنولوجية وتجهيزات شبكات المعلومات عبر الإنترنت، معتمداً على الاتصالات المتعددة الاتجاهات، وتقديم مادة تعليمية تهتم بالتفاعلات بين المعلمين والمتعلمين والخبرات والبرمجيات فى أى وقت وفى أى مكان.
بينما يعرف حسن زيتون(2005، 34) التعليم الإلكترونى بأنه تقديم محتوى تعليمى إلكترونى عبر الوسائط المتعددة على الكمبيوتر وشبكاته إلى المتعلم، بشكل يتيح له إمكانية التفاعل النشط مع هذا المحتوى ومع المعلم ومع أقرانه، سواء كان ذلك بصورة متزامنة أو غير متزامنة وإمكانية إتمام هذا التعليم فى الوقت والمكان وبالسرعة التى تناسب ظروفه وقدرته. وعلى الرغم من التقدم الحادث إلا أن التعليم مازال يواجه بعض المشكلات مثل: زيادة فى أعداد الطلاب، والانفجار المعرفى الهائل وما ترتب عليه من تشعب فى التعليم، والقصور فى مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب، كما أن الطريقة التقليدية المتبعة فى التعليم تعتمد بشكل كبير على نقل المعلومات عن طريق السمع ونقل الكلام أكثر من إعتمادها على حاسة البصر.
أما التعليم الإلكترونى فإن إغفاله لعنصر التفاعل البشرى بين المعلم والمتعلم كان سبباَ من أسباب التقليل من أهميته كأسلوب من أساليب التعليم الفردى فى البيئة العربية(محمد الحيلة،2004، 58).
على الرغم من أن الخدمات التعليمية التربوية التى يوفرها الإنترنت فى التعليم وهى: التدريس بمساعدة الشبكة المعلوماتية، ويقصد به استخدام الإنترنت كوسيلة لتقديم التدريس للطلاب فى صورة برنامج تعليمى، وإنشاء صفحات تعليمية على الانترنت، والبحث عن المعلومات والمصادر التعليمية وذلك عن طريق استخدام العديد من محركات البحث المختلفة للوصول إلى البرمجيات التعليمية المجانية وشبه المجانية، والاتصال والتحاورالمرئى، والتحاور المباشر، الدردشة، البريد الإلكتروني، منتديات النقاش، مجموعات الأخبار، التعليم عن بعد وكل هذه المميزات تجعل التعليم الإلكترونى يحقق أهدافه ويصبح أكثر فاعلية باستخدامه شبكة الإنترنت فى التعليم(عبد العزيز عبد الحميد،2001، 106-108).
ومع انتشار أنماط التعليم الإلكترونى وزيادة الإقبال على استخدامه وتوظيفه فى العملية التعليمية ظهرت بعض الصعوبات التى قد تحول من فاعليته ومنها غياب الاتصال الاجتماعى المباشر بين عناصر العملية التعليمية(المعلمون، الطلاب، الإدارة) مما يؤثر سلباً على مهارات الاتصال الاجتماعى لدى المتعلمين، كما أن تطبيق أنماط التعليم الإلكترونى يحتاج إلى بنية تحتية من أجهزة ومعدات تتطلب تكلفة عالية قد لا تتوفر فى كثير من الأحيان، ونتيجة لهذه الصعوبات ظهرت الحاجة لنمط جديد يجمع مزايا التعليم الإلكترونى ومزايا التعليم التقليدى وهو ما يسمى بالتعليم المدمج (حسن سلامة،2006 ،2) .
والتعليم المدمج هو التعليم الذى يمزج بين خصائص كل من التعليم الصفى التقليدى والتعليم عبرالإنترنت فى نموذج متكامل، يستفيد من أقصى التقنيات المتاحة لكل منهما (محمد حسنى ،2012 ،44).
ويتضح حاجة الطلاب الصم والبكم إلى التعلم وفقاُ لقدراتهم وإمكاناتهم الخاصة، مع إمكانية التكرار المستمر لعملية التدريس، بما يحقق مبادىء التعليم الذاتى، كما يتم تنظيم المحتوى تنظيماً منطقياً، مع التركيز على النواحى العملية وبما أن الطلاب الصم والبكم يواجهون صعوبة فى الاتصال الاجتماعى فإنهم يعانون من الخجل والإنسحاب الإجتماعى، ويتصفون بتجاهل مشاعر الأخرين، ويسيئون فهم تصرفاتهم، ويتصفون بالأنانية، كما يتأثر مفهومهم عن ذواتهم بهذه الإعاقة، ومن أهم خصائصهم النفسية عدم توافقهم النفسى وعدم الاستقرار العاطفى. ويتصف هؤلاء بالإذعان للأخرين والإكتئاب، والقلق وضعف توكيد الذات،والشك فى الأخرين والسلبية والتناقض(سعيد حسنى، 2000، 52).
ولذلك فإن الأفراد ذوى الإعاقة السمعية لهم طابع نفسى خاص يتميزعن غيرهم، فهم يميلون إلى العزلة عن الأفراد عادى السمع الذين لايستطيعون فهمهم، وهم مجتمع الأكثرية الذينلا يستطيع أن يعبر بلغة الإشارة أو بلغة الأصابع، ولهذا السبب يميلون إلى تكوين التجمعات الخاصة بهم، ومن ثم ليس من المستغرب ميلهم إلى المهن التى لا تتطلب الكثير من الاتصال الاجتماعى كالرسم والخياطة والنجارة والحدادة (فاروق الروسان،2001 ، 143).
فهناك شبه اتفاق على ثلاث غايات رئيسية لابد أن تلبيها التربية فى كل عصر وهى: اكتساب المعرفة، التكيف مع المجتمع، تنمية القدرات الشخصية والذات، وقد أضاف عصر المعلومات بعداً تربوياً رابعاً وهو ضرورة إعداد إنسان العصر لمواجهة مطالب الحياة ( وليم عبيد، 1996، 42).
لذلك اهتمت الدولة فى الآونة الأخيرة بالتنمية الشاملة كوسيلة أساسية لتطوير المجتمع ومواجهة التحديات المعاصرة المتزايدة يوماً بعد يوم وركزت على بناء الأداة الأولى فى تحقيق هذه التنمية وهوالإنسان وقد حتمت هذه الاتجاهات الاهتمام بالتعليم بأنواعه ولا سيما التعليم المهنى(محمد الحيلة،1998، 12).
ويدعم ذلك مناهج الإقتصاد المنزلى بما تتضمنة من مجالات دراسية تساعد الطلاب الصم والبكم بالمرحلة الثانوية على حل مشكلاتهم ورفع مستوى الأسرة وتعلمهم كيف يصبحونمنتجين ليعملوا لخيرهم ولخيرأسرتهم ولخير أمتهم ( تهانى سالم ،1999، 4).
مشكلة البحث:
استشعرت إحدى الباحثات من خلال ممارسة عملها فى التدريس للطلاب الصم والبكم بالمرحلة الثانوية وجود قصور وتدنى فى المهارات العملية فى مجال الاقتصاد المنزلى، وخاصة فى مجال الملابس والنسيج مع استخدام الأسلوب التقليدى مما دفع الباحثين لاستخدام التعليم المدمج لما يتميز به من مميزات مثل” إنشاء صفحات تعليمية على الإنترنت– يستخدم كوسيلة لتقديم التدريس للطلاب فى صورة برنامج تعليمى– البحث عن المعلومات والمصادر التعليمية– البريد الإلكترونى– والتعليم عن بعد) وكل هذه المميزات تجعل التعليم المدمج يحقق أهدافه ويصبح أكثر فاعلية باستخدام شبكة الإنترنت فى التعليم لدى الطلاب الصم والبكم بالمرحلة الثانوية، مما ينعكس أثره على تقدمهم ولأنهم ليس كغيرهم من الطلاب العادية لأنهم يحتجون مجهود مكثف من القائمين على العملية التعليمية لكى تجعل منهم أفراد مشاركة فى المجتمع ومتكيفين مع البيئة المحيطة، ونظراً لأن الأعمال المهنية لها النصيب الأكبر من اهتمام هذه الفئة حيث يميلن إلى المواد العملية أكثر من المواد النظرية، لذلك كانت الحاجة ماسة إلى رفع كفاءة تلك الفئة وتحسين أدائهم وفقاً لقدراتهم ومهاراتهم مع تقليل الوقت والجهد المبذول ونظراً لأن المناهج الحالية لمجال الملابس الخارجية فى مدارس الصم والبكم بالمرحلة الثانوية بها بعض جوانب القصور والضعف من حيث ملاءمتها لخصائص الطلاب وطبيعتهم دعت الضرورة للقيام ببرامج تعليمية تساهم فى النهوض بهذه الفئة المهملة وهذا ما تؤكده العديد من الدراسات (ياسر نصر،2000؛ إيهاب موسى،2001؛ نعيمة أحمد،2002؛ سعاد علام،2007). كما تبين للباحثة قصور فى التحصيل الدراسى لمقرر الملابس الخارجية بما يتضمنه من محتوى التصميم والتنفيذ مما كان له الأثر على تقدير الذات لديهن، وذلك من خلال عدة شواهد كان من أهمها:
1- قصورفهمالطلابالصموالبكمبالمرحلةالثانويةلتصميموتنفيذالملابسالخارجيةفىتطبيقهمأثناءالدروسالعمليةلمجالالملابس.
2- ملاحظة وجود قصور واضح فى التعامل من قبل المعلمين مع الطالب الأصم إذا ما قورن بالطالب العادى مما يؤثر على مستوى تقدير الذات لدى الطالب الأصم مما يؤدى به إلى العزلة والابتعاد عن نظرات الاستغراب والدهشة أو الرثاء التى قد يبديها الآخرون تجاهه.
وترى الباحثة أنه يجب التركيز على هذه الفئات المهملة فى المجتمع ومنهاالطلابالصم والبكم الذين لا يأخذن حظاً من الاهتمام فى المدارس بسبب الإعاقة والعمل على تنمية مهارات تصميم وتنفيذ الملابس الخارجية لديهم لما توفر لهن من وسيلة للتعبير عن النفس حيث تعد نتاج للأفكار الابداعية، هذا وقد اعتمد البحث الحالي على فاعلية إستراتيجية قائمة على التعليم المدمج فى تنمية التحصيل المعرفى لتصميم وتنفيذ الملابس الخارجية وأثرها على تحسين تقدير الذات لدى الطلاب الصم والبكم بالمرحلة الثانوية، حيث تعمل على إثارة الطلاب وإيقاظ دافعيتهم وتنمية وعيهم الجمالى وتوفير البيئة والمناخ التعليمى المناسبين لتنمية التحصيل المعرفى لتصميم وتنفيذ الملابس الخارجية، وهذا ما تؤكده العديد من الدراسات التى بينت فعالية استخدام التعليم المدمج (رشا هداية،2007؛ سميرة منصور،2008؛ عبدالله حسين العادلى،2011؛ محمد خلف، 2012؛ ايريني عوض،2013؛ Perez-Marin, Diana; Pascual ,2012).
أسئلة الدراسة:
وفى ضوء ما سبق يتضح أن مشكلة الدراسة الحالية تكمن فى الإجابة على التساؤل
الرئيسى التالى:
ما فاعلية إستراتيجية قائمة على التعليم المدمج فى تنمية مهارات تصميم وتنفيذ الملابس الخارجية وأثرها على تحسين تقدير الذات لدى الطلاب الصم والبكم بالمرحلة الثانوية؟
ويتفرع من هذا التساؤل الرئيس التساؤلات الفرعية التالية:
1- ما تصورالإستراتيجية القائمة على التعليم المدمج لتنمية مهارات تصميم وتنفيذ الملابس الخارجية لدى الطلاب الصم والبكم بالمرحلة الثانوية ؟
2- ما مهارات تصميم وتنفيذ الملابس الخارجية المطلوب تنميتها باستخدام التعليم المدمج لدى الطلاب الصم والبكم بالمرحلة الثانوية ؟
3- ما الشروط الواجب توافرها فى التعليم المدمج لتنمية مهارات التصميم وتنفيذ الملابس الخارجية لدى الطلاب الصم والبكم بالمرحلة الثانوية ؟
4- ما فاعلية الاستراتيجية القائمة علي التعليم المدمج في تنمية مهارات التصميم وتنفيذ الملابس الخارجية لدي الطلاب الصم والبكم بالمرحلة الثانوية ؟
5- ما فاعلية الإستراتيجية المقترحة فى تنمية تقدير الذات لدى الطلاب الصم والبكم بالمرحلة الثانوية ؟
أهداف الدراسة:
تهدف الدراسة الحالية إلى:
1- تقديم نموذج لاستراتيجية قائمة علي التعليم المدمج يمكن الاقتداء به لتنمية مهارات تصميم وتنفيذ الملابس الخارجية و تحسين الذات لديالطلابالصم والبكم بالمرحلة الثانوية.
2- التعرف على فاعلية إستراتيجية قائمة على التعليم المدمج فى تنمية مهارات تصميم وتنفيذ الملابس الخارجية وتحسين تقدير الذات لدى الطلاب الصم والبكم بالمرحلة الثانوية .
أهمية الدراسة:
تنقسم أهمية الدراسة إلى أهمية نظرية وأهمية تطبيقية كما يلى:
الأهمية النظرية:
1- مواكبة مناداة الدولة بربط البحوث بالمجتمع وهذا ما تسعى إليه مؤسسات الدولة بالاهتمام بذوى الاحتياجات الخاصة من (الصم والبكم).
2- فتح الباب أمام الباحثين وذلك لإدخال الصم والبكم دائرة اهتمام الدراسات المستقبلية وذلك للكشف عن قدراتهم الكامنة والاستفادة منها .
3- تقديم نموذج إرشادى بإستخدام التعليم المدمج قد تستفيد منه المعلمات الراغبات فى تطبيق التعليم المدمج وتوظيفه فى العملية التعليمية .
الأهمية التطبيقية:
1- قد تفيد الدراسة المهتمين بتعليم الطلاب الصم والبكم بالمرحلة الثانوية ورفع مستوى تنمية مهارات تصميم وتنفيذ الملابس الخارجية لديهم .
2- قد ترشد القائمين على وضع البرامج التعليمية إلى أهمية توظيف التعليم المدمج فى التدريسالطلابالصم والبكم بالمرحلة الثانوية .
3- مسايرة الإتجاهات الحديثة العالمية لتطوير طرق التدريس وزيادة فعالية العملية التعليمية وجعل المتعلم محور العملية التعليمية .
4- المساعدة فى الوصول إلى مؤشرات لتطوير مقرراتالطلابالصم والبكم بالمرحلة الثانوية فى ضوء التطورات التكنولوجية المتسارعة والإتجاهات التعليمية الحديثة .
5- قد تفيد نتائج هذه الدراسة فى تحديد مدى الإستفادة من فاعلية إستراتيجية قائمة على التعليم المدمج فى تنمية مهارات تصميم وتنفيذ الملابس الخارجية وأثرها على تحسين تقدير الذات لدى الطلاب الصم والبكم بالمرحلة الثانوية .
منهج الدراسة:
تستخدم الدراسة الحالية المنهج شبه التجريبى، حيث يتضمن المتغير المستقل وهو: إستراتيجية قائمة على التعليم المدمج، والمتغير التابع هو( مهارات تصميم وتنفيذ الملابس الخارجية – تقدير الذات ) .
أدوات الدراسة:
1- إختبار تحصيلى لقياس الجانب المعرفي لدى الطلاب الصم والبكم بالمرحلة الثانوية .
2- بطاقة ملاحظة الاداء المهارى لطلاب الصم والبكم بالمرحلة الثانوية لقياس الأداء المهارى لديهم ومدى إكتسابهم لمهارات تصميم وتنفيذ الملابس الخارجية .
3- إختبارمهارى في تصميم وتنفيذ الملابس الخارجية لقياس الجانب المهاري لدى الطلابالصم والبكم بالمرحلة الثانوية .
4- مقياس تقدير الذات لدى الطلاب الصم والبكم بالمرحلة الثانوية .
5- إستبيان التعرف على خبرات الطلاب فى استخدام الحاسب والانترنت .
6- إستبيان الاتجاه نحو التعليم المدمج بهدف قياس اتجاه الطلاب الصم والبكم نحو التعليم المدمج فى التدريس .
متغيرات الدراسة:
- المتغير المستقل:استراتيجية قائمة علي التعليم المدمج .
- المتغير التابع :مهارات تصميم وتنفيذ الملابس الخارجية – تقدير الذات .
حدود الدراسة:
حدود بشرية: تقتصر الدراسة علي عينة قوامها (23) من الطلاب الصم والبكم بالمرحلة الثانوية لصم والبكم،وممن تتراوح أعمارهم الزمنية بين (16 - 19) سنة فى الصف الثانى الثانوى بمدرسة الأمل للصم والبكم التابعة لإشراف وزارة التربية والتعليم .
حدود مكانية: مركز أشمون - بمحافظة المنوفية .
حدود زمنية: تم تطبيقها فى الفصل الدراسى الثانى للعام الدراسى للعام 2021 - 2022 م .
حدود نظرية:الجونلة – الأقمشة المستخدمة- برنامج الكمبيوتر – بأترون بروفيلى
خطوات الدراسة:
1- مراجعة الآدبيات والدراسات السابقة المتصلة بموضوع الدراسة الحالية.
2- تحديد الشروط الواجب توافرها فى الاستراتيجية القائمة على التعليم المدمج لتنمية مهارات تصميم و تنفيذ الملابس الخارجية .
3- تحديد محتوى الأقراص المدمجة الخاصة بالتعليم المدمج (C D) .
4- إعداد دليل المعلمة الارشادى لتدريس البرنامج المعد باستخدام الاستراتيجية القائمة على التعليم المدمج .
5- إجراء إستبيان التعرف على خبرات الطلاب فى استخدام الحاسب والانترنت .
6- إستبيان الاتجاه نحو التعليم المدمج لطلاب الصم والبكم بالمرحلة الثانوية .
7- إعداد أدوات القياس (الاختبار التحصيلى- بطاقة الملاحظة– الاختبار المهارى- مقياس تقدير الذات) .
8- عرض أدوات القياس على السادة المحكمين، و إجراء التعديلات عليها .
9- إجراء التعديلات للأخطاء التى قد تظهر أثناء تطبيق أدوات الدراسة على العينة الاستطلاعية .
10- استخدام البريد الإلكترونى الخاصة بالطلاب لدراسة موضوعات البرنامج باستخدام الاستراتيجية القائمة على التعليم المدمج .
11- التطبيق القبلى لأدوات الدراسة .
12- التطبيق البعدى لأدوات الدراسة .
13- إجراء المعالجة الإحصائية المناسبة للنتائج التى تم التوصل إليها .
14- التوصل إلى نتائج الدراسة وتقديم التوصيات والمقترحات .
نتائج الدراسة:
1- وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطى درجات الطلاب فى القياسين القبلى والبعدى للاختبار التحصيلى لصالح القياس البعدى”.
2- وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطى درجات الطلاب فى القياسين القبلى والبعدى لاستمارة ملاحظة الأداء المهارى لدروس تنفيذ الملابس لصالح القياس البعدى”.
3- وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطى درجات الطلاب فى القياسين القبلى والبعدى لاختبار الأداء المهارى (الأبعاد والدرجة الكلية) لصالح القياس البعدى”.
4- وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطى درجات الطلاب فى القياسين القبلى والبعدى لمقياس تقدير الذات لصالح القياس البعدى ”.
5- وجودفروقدالةإحصائياًبينمتوسطىدرجاتطلابالمجموعة التجريبية فىالقياسينالقبليوالبعدىلاستبيانالاتجاهنحوالتعليمالمدمجلصالح القياس البعدى ”.
6- وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطى درجات طلاب المجموعة التجريبية الذكور والإناث فى القياسين القبلي والبعدى لمقياس الاتجاه نحو التعليم المدمج في اتجاه القياس البعدي”.
7- وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطى درجات طلابالمجموعة التجريبية الذكور والإناث فى القياس القبلى والبعدى للاختبار التحصيلى لصالح الإناث فى القياس البعدى”.
توصيات الدراسة:
بناء على ما أسفرت عنه نتائج الدراسة الحالية توصى الباحثة بمايلى :
1- ضرورة إستخدام بيئات التعليم المدمج فى تدريس مقررات الملابس والنسيج لتحسين التحصيل والأداء المهارى لطلاب.
2- ضرورة مراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين فى التعلم القائم على شبكات الويب الإجتماعية .
3- إعداد برامج تدريبية للمعلمين والمتعلمين على إستخدام بيئات التعليم المدمج وتنمية مهاراتهم لمواجهة معوقات إستخدامها، وتحقيق الأهداف المنشودة وزيادة الدافعية نحو التعلم .
4- توفير الدعم التقنى المناسب والمستلزمات المطلوبة لرفع كفاءة أداء بيئات التعليم المدمج .
مقترحات لبحوث مستقبلية :
بناء على ما أسفرت عنه نتائج الدراسة الحالية يمكن إقتراح بعض البحوث المستقبلية التى يمكن إجراؤها، ومنها:
1- دراسة أثر تدريب معلمى الاقتصاد المنزلى على مدخل التعليم المدمج فى أدائهم التدريسى و إتجاهاتهم .
2- تقييم واقع أستخدام التعليم المدمج الطلاب الصم والبكم فى المدارس المصرية فى ضوء معايير الجودة والاعتماد.
3- بحث العلاقة بين برامج التعليم المدمج وبعض المتغيرات الأخرى كاتفكيرالابتكارى لطلاب الصم والبكم .
4-دراسة الصعوبات والمشكلات التى تواجه كلا من المعلم والمتعلم عند إستخدام التعليم المدمج للصم والبكم .
5-فاعلية وحدة مقترحة وفقاً للتعليم المدمج فى تدريس الاقتصاد المنزلى على التحصيل المعرفى والإتجاه نحو الدراسة وبق