Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
النسوية الإسلامية وموقفها من الخطاب الديني /
المؤلف
علي، وفاء أبو العزائم.
هيئة الاعداد
باحث / وفاء أبو العزائم علي
مشرف / محمد محي الدين احمد
الموضوع
الفلسفة الإسلامية.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
242 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
3/3/2024
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - الفلسفة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 42

from 42

المستخلص

يعد الاتجاه النسوي واحدا من بين الاتجاهات التي أصبحت تشغل حيزا مهما في الفكر العربي والإسلامي المعاصر، وبالرغم مما واجهه هذا الاتجاه من صعوبات، إذ لا يزال يصارع من أجل انتزاع الاعتراف بمشروعيته، إلا أنه مع ذلك استطاع أن يشق طريقه في السنوات الأخيرة وأن يستقطب العديد من الأتباع من كلا الجنسين، وأن يحقق امتدادا واسعا في الساحة الفكرية، والسياسية العربية، والإسلامية، بل صار له امتداد في مختلف قارات العالم وخصوصا فيما يتعلق بما اصطلح عليه بـ”النسوية الإسلامية”.
ولا شك أن هذه الدراسة تمثل إضافة مهمة إلي الدراسات النسوية ، ولا تزال المكتبة العربية في حاجة إلي مزيد من هذه الدراسات التي تعني بالفكر النسوي .
احتوت هذه الدراسة علي ستة فصول
الفصل الأول ” جذور النسوية ” يتناول مفهوم الفلسفة النسوية،وتطور الحركة النسوية ,الفرق بين النسوية والحركة النسائية وموجات النسوية
الفصل الثاني ”النسوية الإسلامية” يحتوي عرضاً تفصيلياً لتطور النسوية الإسلامية ، والحركة النسائية في العالم العربي , نشأة النسوية الإسلامية ، مفهوم النسوية الإسلامية .
الفصل الثالث ”قضايا النسوية الإسلامية ” تناول أهم القضايا الإسلامية ورأي النسوية في تلك القضايا منها قضية الحرية وقضية المساواة وتمكين المرأة.
الفصل الرابع ”الجندر بين النسوية الغربية والنسوية الإسلامية”يحتوي الفصل علي مفهوم الجندر في الفلسفة الغربية، والجندر في النسوية الإسلامية ومقارنة الجندر في المنظور الإسلامي والغربي.
الفصل الخامس ”دور الخطاب الديني في معالجة القضايا النسوية” ونعرض فيه لأهمية الخطاب الديني ودوره في فهم الخطاب النسوي في الإسلام.
- الفصل السادس ”رواد النسوية الإسلامية ” يتناول هذا الفصل رواد النسوية الإسلامية ومنهم، الطاهر الحداد ، نوال السعداوي ، فاطمة المرنيسي , حامد أبو زيد ، زيبا مير حسيني نهاية بآمنة ودود، ومناقشة أفكارهم والرد عليها
أما أهم نتائج تلك الدراسة فتتمثل في النقاط التالية:
_ أكدت الحركة النسائية أنها فلسفة نقدية للحضارة وقد ارتبطت بفلسفة ما بعد الحداثة التي هي في جوهرها موقف نقدي
- ساهم المذهب النسوي في تطوير مفاهيم أساسية كثيرة ، مثل الجندر، وقد شكلت أساس الفكر النسوي واعتمدتها النسوية الإسلامية في محاولة دمجها مع الإسلام ولكن هذا لم يتم بالشكل الصحيح .
_ قامت النسويات الإسلاميات بإعادة قراءة النص الديني ، الحقيقة أنهن لم ينجحن في ذلك بالشكل الكافي بل انحرفت أفكار البعض منهن.
- تميزت النسوية الإسلامية بظهور اتجاهين الأول يري في النص الديني مرجعية لقضية تحرير المرأة ، الاتجاه الثاني الرافض يري أن النص الديني الممارس الآن نص أبوي.
- نشأ اتجاه التمركز حول الأنثى بأثر من الاعتقاد بأن ثمة تمركز حول الرجل ضد المرأة
_ إن الإسلام لا يعرف الصراع بين الرجل والمرأة ، فالإسلام بما هو عقيدة وشريعة لا يميز علي أساس الجنس ولا العرق ، أو الجغرافيا، ومن ثمة فقراءة النص الديني من وجهة نظر عرقية أو نوعية تتناقض مع نظرة الإسلام الكلية.
- أخيرا أظهرت الدراسة النماذج النسوية التي تم تقديمها في الدراسة،واحتوت أفكارها علي العديد من التناقضات نظرا لمحاولتهم التوفيق بين أفكار النسوية وبين الدين الإسلامي ولم تكن بالمحاولة الناجحة فظهر التناقض فجا في أغلب الأفكار.