الفهرس 
INTRODUCTIONOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 170 |  |  |
| | | from | 170 | | |
Abstract
المرضى الذين يعانون من داء السكري من النوع الثاني لديهم مخاطر متزايدة للإصابة بقصور الشريان التاجى مع ارتفاع معدلات المضاعفات والوفيات مقارنة بالمرضى الذين لا يعانون من داء السكرى.
أظهر تحليل حديث لتقييم اثنى عشر تجربة عشوائية أن المرضى الذين يعانون من داء السكرى من النوع الثانى يعانون بشكل كبير في كثير من الأحيان من الأحداث القلبية المتكررة بعد قسطرة الشرايين التاجية مع وضع دعامات. أدى إدخال الدعامات الدوائية الى تحسن نتائج القسطرة العلاجية في مرضى السكرى. درجة شدة وتعقيد فصور الشريان التاجى ذات أهمية بالغة في تصنيف مخاطر المرض، ونظام تصنيف ( (SYNTAXهو طريقة مستخدمة بشكل شائع لتقييم هذه العوامل. تظل جراحة القلب المفتوح لزرع وصلات شريانية وريدية هي المعيار القياسي لعلاج المرضى ذوى درجات معقدة من قصور الشريان التاجى ، في حين أن القسطرة العلاجية مقبولة للمرضى ذوى الدرجات الأقل تعقيداً من قصور الشريان التاجى .
الهدف من الدراسه :
كان الهدف من دراستنا هو تقييم مدى قصور الشريان التاجى وشدته عن طريق استخدام معيار (SYNTAX score) فى المرضى المصابين بذبحة صدرية مستقرة مع داء السكرى من النوع الثانى مقارنة بأقرانهم الذين لا يعانون من داء السكرى ومرضى متلازمة الشريان التاجى الحادة المصابين بداء السكرى من النوع الثانى.
تم إجراء هذه الدراسة المقارنة المستقبلية للمركز الواحد في وحدة قسطرة القلب بمستشفى بنها الجامعي في الفترة من فبراير 2022 إلى مارس 2023.
معايير الاختيار
المرضى المصابين بذبحة صدرية مستقرة مع داء السكرى من النوع الثانى والمرضى الذين لا يعانون من داء السكرى ومرضى متلازمة الشريان التاجى الحادة المصابين بداء السكرى من النوع الثانى.
معايير الاستبعاد
عدم استقرار الدورة الدموية او ضربات القلب.
ارتفاع وظائف الكلى (كرياتينين اكثر من 1.5 مجم).
كفاءة عضلة القلب اقل من 35%.
الحمل.
عمر اقل من ثمانية عشر عاما.
ما بعد جراحة القلب المفتوح لتوصيل الشرايين التاجية
أظهرت النتائج الرئيسية للدراسة ما يلي:
حللت الدراسة الاختلافات بين الثلاث مجموعات في البيانات الديموجرافية ( العمر والجنس) , وعوامل الخطورة (مدة مرض السكري، وتاريخ التدخين، وارتفاع ضغط الدم , وارتفاع الدهون بالدم), والتاريخ العائلي والسابق لقصور الشريان التاجى ،وتاريخ حدوث جلطات سابقة ،وتاريخ اجراء قسطرة علاجية سابقة ، والفحوصات المعملية ( السكر التراكمى والسكر العشوائى ووظائف الكلى وتحاليل دهون بالدم كاملة وانزيمات القلب) ، وتغيرات رسم القلب ونتائج الموجات الصوتية على القلب, ونتائج القسطرة التشخيصية على الشرايين التاجية ومعامل SYNTAX والادوية التى يتناولها المريض بين الثلاث مجموعات.
لم تكن هناك اختلافات كبيرة بين الثلاث مجموعات في العمر والجنس ، وارتفاع ضغط الدم و ارتفاع الدهون بالدم ، والتاريخ العائلي والسابق لقصور الشريان التاجى ، والفحوصات المعملية الاتية (وظائف الكلى والكولستيرول غير الضار والدهون الثلاثية) وارتجاع الصمام الاورطى بدرجتيه المتوسطة والشديدة , تناول بعض الادوية كمثبطات بيتا وادوية خفض الدهون بالدم.
كانت هناك اختلافات كبيرة بين الثلاث مجموعات في تاريخ التدخين، وتاريخ حدوث جلطات سابقة ، وتاريخ اجراء قسطرة علاجية سابقة والفحوصات المعملية الاتية (السكر التراكمى والسكر العشوائى والكولستيرول الكلى والضار وانزيمات القلب ) وتغيرات رسم القلب والنتائج الاخرى للموجات الصوتية على القلب ونتائج القسطرة التشخيصية على الشرايين التاجية ومعامل SYNTAXوتناول ادوية اخرى . كان هناك اختلاف كبير بين مجموعتى المرضى المصابين بداء السكرى من النوع الثانى فى مدة الاصابة والادوية المضادة للمرض سواء كانت عن طريق الفم او عقار الانسولين.
الخلاصة:
تظهر دراستنا ان قصور الشريان التاجى والذى تم تحديد مداه باستخدام معامل SYNTAX كان اكثر شدة ف المرضى الذين يعانون من داء السكرى من النوع الثانى مقارنة بغيرهم الذين لا يعانون من داء السكرى كما انه اقل شدة ف المرضى الذين يعانون من الذبحة الصدرية المستقرة مقارنة بمرضى متلازمة الشريان التاجى الحادة .
ايضا مرضى الذبحة الصدرية المستقرة والمصابون بداء السكرى من النوع الثانى مع ارتفاع السكر التراكمى اظهروا نتائج اقل شدة فيما يتعلق بقصور الشريان التاجى عند مقارنتهم بمرضى السكرى من النوع الثانى الذين يعانون من متلازمة الشريان التاجى الحادة مع ارتفاع السكر التراكمى بينما لم يوجد اختلافات كبيرة بين مرضى السكرى من النوع الثانى والذين يعانون من ذبحة صدرية مستقرة سواء كانت معدلات السكر التراكمى معتدلة او مرتفعة.