الفهرس 
المقدمة والتمهيديوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 172 |  |  |
| | | from | 172 | | |
المستخلص
من الحقائق التي لاتخفي على أهل العلم ممن أخذوا بحظ من االثقافة الدينية والأدبية أن شبه القارة الهندية, تعد من البلاد التي ازدهر فيها الإسلام وانتشر بفضل الله أولًا وبفضل الأوائل من الرحالة العرب في عهد الصحابة والتابعين , ثم تلى ذلك الفتح الإسلامي الأول للهند بقيادة محمد بن القاسم الثقفي في عهد الدولة الأموية وظلت الدولة الإسلامية في شبه القارة الهندية مايزيد عن الثمانية قرون من بداية الفتح العسكري بقيادة ” محمود الغزنوي” في بداية القرن الرابع الهجري العاشر الميلادي,وتعد هذه الدولة هي أول دولة إسلامية تحكم الهند في التاريخ .. ظلت الدول الإسلامية تحكم الهند بالشريعة الإسلامية حتي جاءت الشركة الإنجليزية 1009هـ 1600م ”فأعطى الحكام المسلمون امتيازات للشركة بقصد كرم الضيافة ,حتي تمكنت الشركة من الاستيلاء علي معظم البلاد الهندية بعدما فرقوا الشعب الهندي ونشروا الفتن بين الشعب المسلم من ناحية , وغير المسلم من الناحية الأخرى حتي فرقوا بين المسلمين أنفسهم بالفتن والشبهات واستجلاب المشككين ليطعنوا في الدين الإسلامي كأمثال القاديانية و الهندوسية. أدى ذلك إلى تفكك الشعب الهندي بعدما كان قد جمعه الحكم الإسلامي قرونًا من الزمان فقامت القوى الإسلامية بثورة عارمة خسر فيها المسلمون بسبب الفارق الكبير في العدة والعتاد بين المحتل والقوى الإسلامية , وبسبب موالاة بعض الناس إلى الإنجليز وانضمامهم لهم في تلك الثورة , ذلك نظير العطايا التي كانت تغدق عليهم من المحتل الإنجليزي. من ذلك العصر وأصبحت جهود الدعوة الإسلامية فردية يقوم بها أشخاص اصطفاهم الله عزوجل لنشر الشريعة الإسلامية في هذه البلاد المليئة بالحضارات والثقافات المتعددة. من هؤلاء الذين استخدمهم الله في الدعوة الإسلامية في شبه القارة الهندية العلامة الدكتور ” محيي الدين الألوائي الهندي الأزهري”صاحب أعظم كتاب في الدعوة الإسلامية في الهند المسمي بـ”الدعوة الإسلامية وتطورها في شبه القارة الهندية””. ومن أهم الأسباب التي دعت الباحث إلى اختيار هذا الموضوع : *يعد الدكتور” محى الدين الألوائى” واحدًا من أكبرالعلماء والأدباء في (ولاية كيرالا) الذين خدموا اللغة العربية وآدابها كثيرًا في القرن العشرين .و تجربة علمية وخبرة واسعة في مجال العلم والأدب في الدعوة الإسلامية وتطورها في شبه القارة الهندية . ومن هنا جاء سبب اختيار الموضوع وأهميته , ومحاولة الإجابة علي الأسئلة التإلىة :ـــ1ـ محى الدين الألوائى أصله ونشأته؟2ـ ـ بيان دراسته ورحلاته ووظيفته العلمية وأهم المناصب التى تولاها؟3ـ بيان مآثره العلمية وجهوده العلمية في الدعوة الإسلامية؟وقد تم تقسيم الدراسة إلى مقدمة وتمهيد, وأربعة فصول, وخاتمة والمراجع والفهارس.وجاءت خطة الدراسة مقسمة علي النحو التإلى :الفصل الأول : عصر محي الدين الألوائي .- المبحث الأول:الأحوال السياسية فى الهند فى عصر الألوائي.- المبحث الثانى : الأحوال العلمية والدينية فى الهند فى عصر الألوائي.الفصل الثانى : الألوائي حياته ومؤلفاته وتكوينه الثقافى.ـ المبحث الأول : اسمه ومولده ونشأته وعصره.المبحث الثانى : مؤلفاته وآثاره العلمية.الفصل الثالث: محيي الدين الألوائي وجهوده فى نشر الدعوة الإسلامية فى الهند.• ـ المبحث الأول : جهوده حول الدفاع عن العقيدة في بلاد الهند.• المبحث الثانى : جهوده الأدبية فى خدمة الدعوة الإسلامية.• المبحث الثالث : جهوده لتوحيد المسلمين في الهند تجاه التحديات التى تواجههم .الفصل الرابع : جهوده الإصلاحية .• المبحث الأول : جهوده الإصلاحية الصحفية والإذاعية والمكتوبة .• المبحث الثاني : جهوده الإصلاحية خارج الهند.الخاتمة:أشتملت الخاتمه علي النتائج والتوصيات والمصادر والمراجع وفهرس الموضوعات.