Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير برنامج للسرعة الحركية التفاعلية علي بعض المهارات المندمجة والارتقاء بالهجوم الخاطف لدي ناشئ كرة القدم /
المؤلف
سلام، عمر بكر محمد.
هيئة الاعداد
باحث / عمر بكر محمد سلام
مشرف / محمود حسن الحوفى
مشرف / محمود محمد رفعت تركى
مناقش / ماجد مصطفى اسماعيل
مناقش / طارق محمد عبد الرؤوف
الموضوع
كرة القدم.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
215 ص؛ :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التدريب الرياضي
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة مدينة السادات - كلية التربية الرياضية بالسادات - قسم نظريات وتطبيقات الرياضات الجماعية ورياضات المضرب
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 215

from 215

المستخلص

أولاً : المقدمة ومشكلة البحث :-
التدريب الرياضي هو طريقة إعداد اللاعب للأداء الجيد في النشاط الرياضي الممارس ،وذلك من خلال صياغة طريقة التدريب المثالية والتي يمكن من خلالها تحقيق الإنجاز الرياضي، ولذلك يجب أن يكون التدريب الرياضي وثيق الصلة بالأهداف الرياضية الخاصة بالنشاط الرياضي التخصصي .
ويري زالي وأخرون Zalai D et al, ( 2015م ) أن كل نشاط رياضي يتطلب اتقان مجموعة من المهارات والوصول الي الأداء المهارى الامثل ، ويتم ذلك من خلال استخدام طرق وأساليب التدريب المتنوعة والتي يتم تطويرها أو استخدامها بشكل مختلف طبقا للظروف الرياضية المتغيرة. ( 15 : 1 )
ويعتبر الاداء المهارى في كرة القدم من الدعائم الرئيسية التي تميز لعبة رياضة كرة القدم عن باقي الالعاب الرياضية الأخرى ، وهي أحد الجوانب الفنية الهامة في كرة القدم وبدون أدائها واتقانها بصورة جيدة لا يتمكن اللاعب من تنفيذ فعاليات المدرب الخاصة بالجنب الخططي أثناء المباراة ( 3 : 39 )
كما أن اللاعب الذي لا يتقن المهارات المندمجة يضطر أن يركز علي الكرة وطريقة لعبها أكثر من تركيزه علي الناحية الخططية ومع تركيز اللاعب علي لعب الكرة لا يستطيع أن يلاحظ بدقة تحركات زميله أو منافسه في الملعب مما يؤثر بدون شك في دقة تنفيذه للمبادئ الخططية .
( 8 : 288 )
ويذكر امر الله الباسطي ومحمد كشك ) 2000م( أن الاتجاه الحديث في تعليم و تدريب الاداءات المهارية في كرة القدم يؤكد على ضرورة دمج هذه الأداءات المهارية لتكوين أداءات مهارية مركبة يتم التدريب عليها مبكرا للاعبين الناشئين قدر الإمكان حتى يمكن بناءها من خلال التكرارات الكثيرة لها وتنوعها لتشابه ظروف المباريات بحيث تتدرج صعوبات تأديتها لتتناسب مع خصائص المرحلة السنية ومستويات اللاعب المبتدئ والناشئ وبذلك يستقر أدائها بالنسبة للاعب وتزيد سرعة ودقة أدائه و تصرفه السليم عند مواجهة المنافسين ولأهمية الأداءات المهارية المركبة يجب النظر إلى التمرير أو التصويب ليس أداءات مهارية منفردة فقط ولكن لأداء مركب يجب التدريب عليه دائما من خلال ربط كل منها بالحركة ) الجري( أو إحدى المهارات الأخرى التي تسبقها أو الاثنين معا .( 1 : 78 )
ويري حنفي مختار (1998م) أن كل خطة هجومية تبدأ من دفاع منظم، ولا شك أن الدفاع القوي يبعث علي الثقة والإطمئنان للاعبي الفريق في أداء مهاراتهم الهجومية ،ولما كان الدفاع في خطط الكرة الحديثة أصبح ضاغطاً ومركذاً ،ظهرت قيمة الهجوم الخاطف السريع ،ويتمثل في تركيذ اللاعب متي يتحرك وأين يتحرك ،وكيف يتحرك ،وهذا يعني الاستفادة من عامل الزمن البسيط والمساحة المتاحة له إذا تخلص من المدافع ،وذلك قبل أن يلحق به المدافع الاخر الذي يغطيه .(197:4)
وتدريبات السرعة الحركية التفاعلية من التدريبات الوظيفية ، أي التي تحاكي نفس المسارات الحركية لطبيعة النشاط الرياضي الممارس ، فهي تعمل علي تنمية القدرات البدنية ، والمهارات الحركية ، وتحسين الذاكرة العضلية . ( 16 : 102 )
ويذكر هشام حمدون (2001م) أن سرعة الاداء هي إحدي أنواع السرعة الرئيسية ،وتعتبر من الاهميه في كرة القدم من أجل التغلب علي الخطط الدفاعية وأيضاً أثناء الهجوم الخاطف لإستغلال الثغرات في دفاع المنافس، ويعتبر زمن الأداء وسرعته وعدد التمريرات هي التي تحدد شكل الهجوم وفاعليته، فكلما كان الزمن أقل عند تمرير الكرة وكذلك عدد التمريرات وزيادة سرعة الأداء وسرعة الأنتقال ، فإن فرص إنهاء الهجوم بفاعلية تكون أكبر ولا تعطي المنافس الفرصة في تنظيم صفوفه وسد الثغرات (24)
ويري تامر منير السيد ( 2008م( أن الهجوم الخاطف المؤثر عباراه عن انطلاق منظم تعقبه تغطية من المهاجمين عند أدائه وأن يكون هناك قابلية للتغير في موقع خروج الكرة ، وأن يتم التعامل مع ذلك بسرعة حيث يلجئ الكثير من المدربين حاليا الي تعلم نظم متعددة في الهجوم الخاطف ( 2 : 19 )
كما يشير عمرو صابر حمزة وأخرون (2017م) أن السرعة الحركية التفاعلية تتفاوت درجات الحاجة إليها من نشاط لأخر وفقاً للمتطلبات المهارية والخططية في كل نشاط، وتظهر بوضوح في موقف الهجوم المضاد أو الهجوم الخاطف والتغيير السريع طبقاً لظروف المنافسة، نظراً لأنها تتكون من مكونين أساسيياً هما سرعة الأستجابة والسرعة الحركية. (87:8)
وفى ضوء العرض السابق ومن خلال عمل الباحث كلاعب ومدرب ومعيد ومدرس مساعد بكلية التربية الرياضية وقيامه بتدريس مادة كرة القدم فضلا عن متابعته لدوريات الناشئين وبخاصة لمنطقة المنوفية ؛ فقد لاحظ اهمال الكثير من المدربيين التدريب علي الهجوم الخاطف في وحدات التدريب اليومية، ويتضح ذلك من النتائج السلبية لهذا النوع من الهجوم في كثير من الأحيان، بالإضافة الي ضعف الأهتمام بالسرعة الحركية التفاعلية والمهارات المندمجة للاعبين المرتبطة بالهجوم الخاطف السريع، ومن ثم تظهر مشكلة البحث في محاولة لتصميم برنامج تدريبي مقترح للسرعة الحركية التفاعلية للوقوف علي تأثيره علي بعض المهارات المندمجة والإرتقاء بمستوي الهجوم الخاطف.
ثانياً : أهـداف البحـث:
يهدف البحث إلي تصميم برنامج تدريبي للسرعة الحركية التفاعلية ومعرفة تأثيره على:
1ـ المتغيرات البدنية الخاصة وبعض المهارات المندمجة والهجوم الخاطف لدي ناشئ كرة القدم.
2ـ نسبة التحسن الناتجة علي المتغيرات البدنية الخاصة وبعض المهارات المندمجة والهجوم الخاطف لدي ناشئ كرة القدم.
ثالثاً : فـروض البحـث:
1ـ توجد فروق دالة إحصائية بين متوسطات القياسات (القبلية ـ البعدية) لعينة البحث (التجريبية ـ الضابطة) في اختبارات المتغيرات البدنية الخاصة وبعض المهارات المندمجة والهجوم الخاطف لدي ناشئ كرة القدم لصالح القياسات البعدية.
2ـ توجد فروق دالة إحصائية بين متوسطات القياسات البعدية للمجموعتين (التجريبية ـ الضابطة) في اختبارات المتغيرات البدنية الخاصة وبعض المهارات المندمجة والهجوم الخاطف لدي ناشئ كرة القدم لصالح المجموعة التجريبية.
3ـ توجد فروق في نسب التحسن بين المجموعتين (التجريبية ـ الضابطة) في اختبارات المتغيرات البدنية الخاصة وبعض المهارات المندمجة والهجوم الخاطف لدي ناشئ كرة القدم لصالح المجموعة التجريبية.
ـ إجراءات البحث:
أولا:منهج البحث:
إستخدم الباحث المنهج التجريبي نظراً لملائمتة لطبيعة هذا البحث، مستعينا بالتصميم التجريبي لمجموعتين إحداهما تجريبية والأخرى ضابطة مستخدما القياس القبلى والبعدى لكلا المجموعتين.
ثانياً: مجتمع البحث:
يشتمل مجتمع البحث على الناشئين تحت(16) سنة بأندية (النجوم، السلام، غزل شبين، جمهورية شبين، ميت خاقان، سرس الليان، تلا ، كفر المصيلحة) والمسجلين بسجلات منطقة المنوفية لكرة القدم الموسم الرياضى 2017/2018 ويبلغ عددهم (240) ناشئاً.
ثالثاً: عينة البحث:
تم إختيار عينة البحث بالطريقة العمدية من ناشئي كرة القدم تحت (17) سنة بنادي النجوم الرياضي بمدينة السادات المسجلين بمنطقة المنوفية لكرة القدم الموسم الرياضى 2017/2018 للعينة الاساسية وبلغ حجم العينة (24) ناشىء استبعد الباحث منهم إثنان (2) ناشىء لدواعى الاصابة وعدم الانتظام فى التدريب، لتصبح العينة (22) ناشئاً قسمت إلى مجموعتين متساويتين بالطريقة العشوائية إحداهما مجموعة تجريبية وعددها (11) ناشىء والاخرى مجموعة ضابطة وعددها (11) ناشئ ، وقد اختار الباحث (10) ناشئاً من نفس المرحلة السنية بنادى السلام الرياضى وذلك لإجراء الدراسات الاستطلاعية وحساب المعاملات العلمية للاختبارات قيد البحث.
- أسباب اختيار العينة:
اختار الباحث هذه العينة للأسباب التالية:
- الباحث يعمل مدرباً بالنادى الذى طبق فيه البحث.
- تعاون المسئولين بالنادى وتسهيل مهمة الباحث فى تطبيق البرنامج التدريبى الكامل لفترة الإعداد التى وضعها الباحث لخطة البحث.
- تمثل هذة المرحلة السنية (تحت 17 سنة) طفرة نمو للقدرات الحركية والتحمل.
- توافر الأدوات والأجهزه المساعدة و المقترحة للتدريب.
رابعاً: وسائل وأدوات جمع البيانات:
استند الباحث لجمع المعلومات والبيانات المتعلقة بهذا البحث إلى الوسائل والأدوات التالية:
1- الأجهزة المستخدمة فى البحث:
- جهاز رستاميتر لقياس الطول (بالسنتيمتر)، والوزن (كجم) - ساعة إيقاف.
2- الأدوات المستخدمة فى البحث:
- شريط قياس بطول 50 متر.
- مقاعد سويدية.
- أقماع - حواجز - كرات قدم
- أعلام - مرامى صغير - مرامى كرة قدم قانونية.
3- المسح المرجعي:
قام الباحث بالاطلاع على المراجع العلمية المتخصصة ومواقع الانترنت والدراسات المرجعية (15)،(88)،(31)،(46)،(102)، (37)، (68)،(72)،(48)، (51)، (92)،(43)، (103) ،(47) وإستطلاع رأى الخبراء فى كرة القدم والتدريب مرفق (1)،(2) التى توافرت لدى الباحث بهدف:
- تحديد القدرات البدنية الخاصة المناسبة للبحث وأهدافه والإختبارات المناسبة لقياسها.
- تحديد الإختبارات المناسبة لقياسها.
- تحديد وحصر المتغيرات المهارية وأنسب الإختبارات لقياسها
- الوقوف على عناصر البرنامج التدريبى المقترح وتقنين وحداتة التدريبية.
4- إستمارات تسجيل البيانات:
- إستمارات بيانات عينة البحث مرفق (3)
- إستمارات تسجيل نتائج الإختبارات البدنية وتحمل الأداء مرفق (3)
- إستمارات تسجيل نتائج الإختبارات المهارية مرفق (3)
5- استمارات إستطلاع أراء الخبراء:
قام الباحث بتصميم إستمارات إستطلاع أراء الخبراء وذلك كما يلى :
- إستمارة استطلاع رأى الخبراء حول تحديد عناصر البرنامج التدريبى المقترح,والتدريبات المناسبة لكل منها، مرفق (1)
- إستمارة استطلاع رأى الخبراء حول تحديد اختبارات المتغيرات المهارية في البرنامج التدريبى المقترح, مرفق (1)
وقد قام الباحث باستطلاع رأى (7) من الخبراء المتخصصين فى مجال كرة القدم، التدريب الرياضى، مرفق (4) لإبداء آرائهم العلمية فى البرنامج التدريبى المقترح ومتغيرات البحث.
سادساً: خطوات تطبيق البرنامج وقياسات البحث
1- القياس القبلى
قام الباحث بإجراء القياس القبلى على عينة البحث الأساسية فى الفترة من يوم الجمعة 27 / 10 /2022 وحتى يوم الاثنين الموافق 30 / 10/ 2022 وذلك بملاعب نادى النجوم الرياضى بمدينة السادات،ومعمل ابن سينا للتحاليل الطبية وأبحاث الدم بمدينة السادات، ومعمل القياسات الفسيولوجية بكلية التربية الرياضية- جامعة مدينة السادات.
2- فترة تطبيق البرنامج
تم تطبيق البرنامج المقترح باستخدام تدريبات السرعة الحركية التفاعلية خلال فترة الإعداد بداية من الإسبوع الأول ولمدة 12 أسبوع فى الفترة من 4 / 11/ 2022 – 26 / 1 /2023م .
3- القياسات البعدية
قام الباحث بإجراء القياس البعدى على عينة البحث الأساسية فى الفترة من يوم السبت 27 / 1 /2023 وحتى يوم الثلاثاء 30 / 1/ 2023 وذلك بملاعب نادى النجوم الرياضى بمدينة السادات.
سابعاً: المعالجات الإحصائية
استخدم الباحث فى معالجة البيانات إحصائياً البرنامج الإحصائي SPSS لنتائج البحث وقد استخدم المعالجات التالية :
- المتوسط الحسابي - الانحراف المعياري
- معامل الارتباط - اختبار (Z)
- معامل الإلتواء - النسب المئوية للتحسن في مستوى الأداء.
ـ الاستخلاصات والتوصيات:
ـ أولاً: الاستخلاصات:
في ضوء أهداف البحث وفروضه وفي حدود عينة البحث، واستناداً إلى للمُعالجات الإحصائية،
وما أشارت إليه نتائج البحث .. تمكن الباحث من استخلاص ما يلي:
1 - وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى معنوية (0.05) بين متوسطات القياسات القبلية والبعدية لمجموعة البحث الضابطة في المتغيرات البدنية والمهارية‏ (قيد البحث)‏، ولصالح القياسات البعدية.
2 - وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى معنوية (0.05) بين متوسطات القياسات القبلية والبعدية لمجموعة البحث التجريبية في المتغيرات البدنية والمهارية (قيد البحث)‏، ولصالح القياسات البعدية.
3 - وجود فروق دالة إحصائياً عند مستوى معنوية (0.05) بين متوسطات القياسات البعدية لمجموعتي البحث (الضابطة، التجريبية) في المتغيرات البدنية والمهارية (قيد البحث)‏، ولصالح متوسطات المجموعة التجريبية.
4 - وجود فروق نسب التحسن بين المجموعتين (التجريبية ـ الضابطة) في اختبارات المتغيرات البدنية الخاصة لدي ناشئ كرة القدم قيد البحث لصالح المجموعة التجريبية.
5 - وجود فروق نسب التحسن بين المجموعتين (التجريبية ـ الضابطة) في اختبارات بعض المهارات المندمجة لدي ناشئ كرة القدم قيد البحث لصالح المجموعة التجريبية.
6 - وجود فروق نسب التحسن بين المجموعتين (التجريبية ـ الضابطة) في اختبارات الهجوم الخاطف لدي ناشئ كرة القدم قيد البحث لصالح المجموعة التجريبية.
- ثانياً: التوصيات:
استناداً إلى ما تشير إليه نتائج هذا البحث .. تمكن الباحث من تحديد التوصيات التي تفيد العمل
في مجال كرة القدم، وذلك على النحو التالي:
5. الاهتمام بتفعيل دور تدريبات السرعة الحركية التفاعلية في المجال الرياضي عامة وكرة القدم خاصة لما لها من تأثير فعال على النواحي البدنية وبالتالي المستويات المهارية.
6. توجيه نتائج هذه الدراسة والبرنامج التدريبى وخطوات تنفيذه إلى العاملين فى مجال التدريب بهذ الإستفاده من هذا البرنامج ونتائجه .
7. ابتكار أشكال متعددة للأدوات التي يمكن توظيفها في تدريبات السرعة الحركية التفاعلية والتي من شأنها التأثير على القدرات البدنية والمهارات الفنية للرياضات الأخرى .
8. ضرورة الأهتمام بتدريبات السرعة الحركية التفاعلية وربطها بعناصر اللياقة البدنية الأخرى في مجال كرة القدم.
9. إجراء المزيد من الدراسات باستخدام تدريبات السرعة الحركية التفاعلية على مراحل سنية أخرى فى مجال كرة القدم