الفهرس 
الإطا العام للبحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 238 |  |  |
| | | from | 238 | | |
المستخلص
شهد القرن العشرين تقدما عليما فى جميع مجالات الحياة ومجال التربية الرياضية بصفة خاصة فأرتفع مستوى الأداء فى الأنشطة الرياضية المختلفة بفضل الدراسات والبحوث العلمية للوصول للمستويات العليا .أصبح البحث العلمى ضروره لتطوير المجتمع للوصول الى اعلى المستويات فى جميع المجالات عن طريق التعرف على وهبة الله للانسان من ابتكار وقدرات وطاقات مختلفة فى محاولة لتحقيق اكبر قدر ممكن للاستفاده من النظريات العلمية وتطويرها لخدمة المجتمع وتطويره . كما أن أمراض المفاصل تحد من نشاط المريض وتسبب الألام مما تؤدى إلى عدم قدرة المريض على مزاولة أعمالة اليومية بنشاط لهذا نجد إن المريض يبقى حائرا بين هذا الدواء أو ذاك خصوصا إن معظم الأدوية المستخدمة فى علاج مثل هذه الأمراض تسبب اضطرابات هضمية وغيرها من الأضطربات التى تعتبر من التأثيرات الجانبية لهذه الأدوية .تعتبر قضية رعاية كبار السن من القضايا التى يوليها العالم المعاصر اهتماما خاصا نظرا للتزايد العددى للمسنين فى معظم دول العالم بفضل ظاهرة التعمير السكانى لايقف عند مجرد توفير الغذاء والكساء والمسكن وتدبير ضروريات الحياة وانما الغاية الكبرى فى تحسين نوعية الحياة لديهم ، وفئة كبار السن تمثل 6% من إجمالى الشعب المصرى وفق ما أشارت الية تقارير الجهاز المركزى للتعبئة العامة والاحصاء اى ما يقرب خمسة مليون إلا أن هذة الفئة تعانى الكثير من المشكلات والتهميش والتجاهل فى المجتمع لاسباب متعددة اهمها عدم تفهم المسن من المحيطين بة وغياب سبل التواصل والتفاعل معة بشكل إيجابى .إجراء عمليات إستبدال المفصل لا يعد أمرا حديثا ففى عام 1930م تم إجراء عملية رأب المفصل النصفى وتبع ذلك إجراء عدة عمليات إستبدال المفصل بإستخدام أدوات ما يطلق عليها الاستبدال المقيد وكانت هذه الاستبدلات مثل المفصلات لا تسمح ببساطة بحركة مفصل الركبة الصناعى بعد إجراء العملية الجراحية ، ومع ذلك فمن المعلوم الان أن الركبة لاتثنى وتفرد فقط ولكنها تلتف أيضا وتتحول أثناء حدوث الاصابة لأنه من الصعب توفير المساعدات الطبية فى الملعب فى أغلب الأحيان أثناء عملية التدريب .أهتم الطب الرياضى أهتماما كبيرا بإصابات الرياضة واعطائها عناية خاصة وذلك بأنشاء وحدات طبية علاجية للطب الرياضى مجهزة بكل الأمكانات الطبية اللازمة وأجهزة العلاج الطبيعى من أجل رفع درجة اللياقة البدنية والوظيفية وتوفير عامل الأمن والسلامة للاعبين والعناية بالمصابين من أجل سرعة عودتهم لممارسة الأنشطة الرياضية بكفاءة عالية بأقل وقت ممكن وتعد الإصابة الرياضية أحد مجالات الطب الرياضى الذى هو أحد التخصصات الطبية الحديثة.