Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Value of salivary C-reactive protein in the diagnosis and severity assessment of childhood pneumonia /
المؤلف
Mohamed, Dalia Mohamed Ahmed.
هيئة الاعداد
باحث / داليا محمد أحمد محمد إبراهيم
مشرف / محمد محمود رشاد
مناقش / نجلاء فتحى الحسينى
مناقش / نشوى فاروق محمد
الموضوع
Pneumonia in children Complications Treatment. Pneumonia in children. C-reactive protein.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
118 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
طب الأطفال ، الفترة المحيطة بالولادة وصحة الطفل
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - طب الأطفال
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 118

from 118

Abstract

الالتهاب الرئوي المكتسب من المجتمع هو عدوى منتشرة بشكل كبير ويظل السبب الأول للوفيات المبكرة فى مرحلة الطفولة في البلدان النامية
يمكن أن يؤدي الالتهاب الرئوي في الطفولة أيضًا إلى مراضة كبيرة وأمراض مزمنة. يمكن أن يضعف الالتهاب الرئوي المبكر من صحة الرئة على المدى الطويل. يمكن أن يكون للالتهاب الرئوي الحاد أو المتكرر تأثير أسوأ على وظائف الرئة ؛ تشير الدلائل المتزايدة إلى أن مرض الانسداد الرئوي المزمن قد يكون مرتبطًا بالالتهاب الرئوي المبكر في مرحلة الطفولة.
يتم تعريف الالتهاب الرئوي المكتسب من المجتمع على أنه عدوى الجهاز التنفسي السفلي الحادة المكتسبة لدى فرد يتمتع بصحة جيدة في السابق. تشمل الأعراض المصاحبة لها الحمى ، والسعال ، وضيق التنفس ، وتسرع التنفس مع وجود أدلة داعمة على وجود عدوى والتهاب ، يتم تشخيصها وفقًا لفحص الصدر أو وجود عتامة في صور الاشعة.
في البلدان المتقدمة ، يعتمد التشخيص عادة على التاريخ السريري ، ومعدل التنفس ، والحمى ، وعلامات وأعراض الجهاز التنفسي ، وربما التصوير الشعاعي خاصة في الحالات الشديدة أو المعقدة.س
التشخيص المبكر للالتهاب الرئوي ضروري لتقليل العبء الكلي للمرض. في كثير من الحالات ، تشير العلامات والأعراض السريرية بقوة إلى التشخيص . ومع ذلك ، في عدد كبير من الأطفال ، لا يزال التشخيص يمثل تحديًا لأن عددًا من أمراض الجهاز التنفسي الفيروسية ، والتي تتطلب نهجًا علاجيًا مختلفًا ، تحاكي المظاهر السريرية لـلالتهاب الرئوي.
بروتين ج التفاعلي يلعب أدوارا هامة متعددة في الحصانة الفطرية . فهو بروتين المرحلة الحادة و يصنع بواسطة الكبد, و قياسة غير مكلف ومتوافر .
وقد ثبت أن مستوى بروتين ج التفاعلى يمكن ان يميز بين الالتهاب الرئوي والحالة الصحية، وكذلك بين الالتهاب الرئوي وتفاقم مرض الانسداد الرئوي المزمن والربو
يساعد مستوى بروتين ج التفاعلى فى التميز بين مسببات المرض بما فى ذلك الأسباب البكتيرية و غير البكتيرية . و قد اوضحت الابحاث ان المرضى اللذين يعانون من ارتفاع مستوى بروتين ج التفاعلى عند دخول المستشفى يتم إدخالهم مباشرة الى وحدة العنايه المركزة او ينقلوا لاحقا اليها.
يتزايد الاهتمام بالمناعة المخاطية بشكل عام واستخدام بروتين ج التفاعلي اللعابي البشري كسائل تشخيصي للجسم. اللعاب يحتوي على خليط فريد من البروتينات والأحماض النووية والكهارل والهرمونات المستمدة من المصادر النظامية وكذلك المحلية.
مزايا استخدام اللعاب كأداة تشخيصية هي أن تجميع العينة سهل نسبيا وسريع وآمن وخالي من الإجهاد والألم ورخيص لأن أخذ العينات ممكن بدون المهنيين.
الهدف من الدراسه :
كان الهدف هو توضيح قيمة بروتين ج التفاعلي في اللعاب في تشخيص و تقييم شدة الإلتهاب الرئوي في الأطفال .
المرضى و طرق البحث :
شملت هذه الدراسه على 40من الاطفال الذين يتراوح اعمارهم من شهر حتى 17 سنه من المصابين بالالتهاب الرئوى المكتسب من المجتمع بقسم الاطفال بجامعه بنها بالإضافه الى 40 طفل سليم كمجموعة ضابطة
معايير الادراج :
جميع الاطفال الذيت تتراوح اعمارهم بين شهر -17 عام و تم ادخالهم فى قسم الاطفال بجامعه بنها مصابين بالإلتهاب الرئوى المكتسب من المجتمع
استند تشخيص الإلتهاب الرئوى الى التاريخ المرضى و الفحص البدنى و التصوير الإشعاعى للصدر
معايير الاستبعاد:
 الأطفال اللذين يعانون من أمراض مزمنة
 الاطفال اللذين يعانون من مرض نقص المناعة
خضع جميع المرضى لعمل :
 اخذ تاريخ كامل
 فحص عام
 فحص موضعى للصدر
 الفحوصات المختبرية
 صورة دم كاملة
 قياس البروتين التفاعلي ج فى الدم
 قياس البروتين التفاعلي ج فى اللعاب
 اشعة عادية على الصدر
الاعتبارات الاخلاقيه :
تم الحصول على الاذن الاخلاقى للدراسه من أولياء الامورالذين تم ابلاغهم بالكامل بجميع اجراءات الدراسه وتم الحصول على موافقتهم قبل تسجيل الاطفال فى الدراسه
تمت الموافقه على هذه الدراسه من قبل اللجنه الاخلاقيه بكليه الطب جامعه بنها
وقد اظهرت النتائج الاحصائيه ان:
• شملت هذه الدراسة 40 طفلا مصابا بالإلتهاب الرئوى المكتسب من المجمتمع و 40 طفلا أصحاء كمجموعة ضابطة
• اشتملت مجموعة الإلتهاب الرئوى على 15 اناث و 25 ذكر
• لاتوجد فرق ذات دلالة احصائيه بين الحالات و الضوابط ففيما يتعلق بالعمر و الجنس ومحل الإقامة
• جميع الحالات (100%) لديها تاريخ من السعال وحمى , (5% ) لديهم ألأم بالصدر
• كانت معظم الحالات (45%) مصابة بمرض شديد (30%) مصابة بمرض متوسط الشدة (25%) مصابة بمرض خفيف
• معظم الحالات (50%) لديهم ازيز شهيق و زفير و (42.5%) لديهم ازيز زفيرو(7.5%) فقط ليس لديهم ازيز
• معظم الحالات (47.5%) كان لديهم صعوبة فى التنفس من الدرجة التالته و (30%) لديهم صعوبه فى التنفس من الدرجة التانيه و (22.5%) من الدرجه الأولى
• كان لدى مجموععة الافلتهاب الرئوى معدل تنفس و ضربات قلب اعلى احصائيا اما تشبع الاكسجين فى هواء الغرفة كان اقل احصائيا
• كان لدى مجموعة اللإلتهاب الرئوى عدد كرات دم بيضاء و بروتين التفاعلى ج اعلى احصائيا
• الاشعة الصدرية للحالات المصابة اوضحت ان (47.5%) لديهم التهاب رئوى قصبى و (52.5%) لديهم التهاب رئوى فصى
• (42.5%) من الحالات المصابة لديهم نتيجة ايجابية لمزرعة الدم
• بالنسبة لدعم الأكسجين ، كان الأكثر شيوعا هو التهوية الميكانيكية ، التي يستخدمها (27.5٪) من المرضى. تم استخدام كل من قنية الأنف عالية التدفق ودعم الأكسجين الأنفي من قبل (20%) من المرضى و تم استخدام ضغط مجرى الهواء المستمر من قبل (17.5%)من المرضى و (15%) لم يحتاجوا الى اى دعم للأكسجين
• فيما يتعلق بالعلاجات الوريدية ، تلقى غالبية المرضى (85٪) سوائل وريدية.
• فيما يتعلق بالعلاج بالمضادات الحيوية ، كان النظامان الرئيسيان المستخدمان هما مزيج من الأمبيسلين والسيفالوسبورين ، الذي تم إعطاؤه ل (57.5%) من المرضى ، ومزيج من فانكومايسين وميروبينيم ، استخدمه (42.5%).
الخلاصه و التوصيات :
اظهرت النتائج ان قيمة بروتين ج التفاعلى فى اللعاب كانت اعلى احصائيا فى مجموعة الألتهاب الرئوى مقارنة بمجموعة الضوابط
يمكن استخدام قيمه بروتين ج التفاعلى فى اللعاب كعلامة محتملة غير جراحية للالتهاب الرئوى لدى الاطفال.