Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التحليل الاقتصادي لتطبيقات الذكاء الاصطناعي وتأثيرها على مؤشرات الاقتصاد الكلي :
المؤلف
فرج، نها عمرو اسماعيل.
هيئة الاعداد
باحث / نها عمرو اسماعيل فرج
مشرف / ابراهيم عبدالله عبدالرءوف
مشرف / مياده على حسن
مشرف / رضا عبدالسلام ابراهيم
مشرف / حازم السيد حلمي عطوة
الموضوع
الذكاء الاصطناعي. الاقتصاد الكلي.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
مصدر الكتروني (405 صفحة ) :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
قانون
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الحقوق - قسم الاقتصاد السياسي والتشريعات الاقتصادية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 405

from 405

المستخلص

تزايَد الحديثُ في الآونة الأخيرة عن الذَّكاء الاصطناعيِّ ودوره في الاقتصاد العالميِّ، فضلًا عن دوره المهمِّ والمُتزايد كمحرِّك للإنتاجيَّة والنموِّ الاقتصاديِّ ومُساهمته الفعالة في تحسين عمليَّة صنع القرار من خلال تحليل كميَّةٍ كبيرةٍ من البيانات. ويتوقَّع كثيرٌ من علماء الاقتصاد أنْ يلعبَ الذَّكاءُ الاصطناعيُّ دورًا حيويًّا في خلق مُنتجاتٍ وخدماتٍ جديدةٍ، وكذلك تطوُّر الأسواق والصِّناعات المُبتكَرة، وبالتالي تنشيط طلب المُستهلكين وتوليد تدفُّقاتٍ وإيراداتٍ جديدة. لذا وصف بعضُ الخبراء الأتمتةَ التي يحرِّكها الذَّكاء الاصطناعيُّ بأنها واحدةٌ من أهمِّ التطوُّرات الاقتصاديَّة والاجتماعيَّة في التاريخ. كما وَصف المُنتدى الاقتصاديُّ العالميُّ الذَّكاءَ الاصطناعيَّ بأنه العمودُ الفقريُّ للثورة الصِّناعيَّة الرابعة. فالذَّكاءَ الاصطناعيَّ لم يَعُدْ خيارًا من بين الخيارات، بل أصبح في عالَم اليوم يُشكِّل القوَّةَ الرئيسيَّةَ الدَّافعة للنموِّ الاقتصاديِّ وزيادة الثروة الوطنيَّة. وفي هذا السِّياق، نلاحظ مُنافسةً كبيرةً بين الاقتصادات الكبرى على الاستثمار في هذه التكنولوجيا، التي يتوقَّع أنْ تُسهِمَ في النَّاتج المحليِّ الإجماليِّ العالميِّ بتريليونات الدولارات خلال السَّنوات القادمة. وعلى الرَّغم من الاهتمام العالميِّ بتطبيقات الذَّكاء الاصطناعيِّ ونتائجها، فإنَّ البعض يُبدي مخاوِفَ ويتوقَّع آثارًا سلبيَّةً من تزايُد الاعتماد عليها، ولعلَّ النَّظرة السلبيَّة هذه تنبعُ من توقُّع تأثير تلك التَّطبيقات على العمالة والتَّوظيف والشركات الصَّغيرة والمُتوسِّطة، وتزايُد الفجوة المعرفيَّة بين الدول المُتقدِّمة والنامية. بَيْدَ أنَّ إبداء هذه المخاوف لا يُقلِّل من الآثار الاقتصاديَّة المُتوقَّعة للذَّكاء الاصطناعيِّ على مُجمل المُؤشِّرات الاقتصاديَّة الكليَّة، سواءٌ على الصَّعيد العالميِّ أو الإقليميِّ.