Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الوظائف الإدارية السائدة للمرأة في الهيئات الرياضية المصرية /
المؤلف
عبدالقوى، الشيماء مختار.
هيئة الاعداد
باحث / الشيماء مختار عبدالقوى
مشرف / دينا حفني عبدالعزيز
مشرف / أحمد محمد ياسين
مناقش / أحمد جمال محمد
الموضوع
المرأة العاملة. الوظائف.
تاريخ النشر
2023.
عدد الصفحات
ص. 131. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الإدارة الرياضية
تاريخ الإجازة
1/1/2023
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - الإدارة الرياضية والترويح
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 131

from 131

المستخلص

أصبحت الإدارة الرياضية مهنة واضحة تحتاج ممارستها إلي معلومات ومهارات وتدريب كما ظهرت الفرص لممارسة هذه المهنة في قطاعات كبيرة وأصبح هناك عاملون متنوعون في الإدارة الرياضية ويأتي الاهتمام بها لتقنين التغيرات العشوائية الناشئة عن رغبات فردية وأهواء شخصية , والتغيير الإداري درباً من الممارسات الإدارية يلجأ إليها المدير أو الإداري الرياضي لإحداث أثر يميزه عن سابقة بل ضرورة تحتمها طبيعة الحياة التي تتسم بالحركة والتي بدورها تنعكس على التنظيم الذي لابد أن يتجاوب معها ويتكيف مع اّثارها.
فالإدارة هي نوع من أنواع النشاط المتميز يتدخل بدرجة كبيرة في معظم جوانب الإنسان الحياتية ، فهي وسيلة لتحقيق الأهداف الموجودة، ومن ثم فإن الإدارة يمكن أن تأخذ طابعاً فردياً أي يمكن تطبيقها على حياة الفرد فإنه يقال أن هذا الفرد يدير شئونه أي يسعى إلى تحقيق أهدافه بأسلوب علمي بعيداً عن العشوائية وقد تأخذ في أغلب الأحيان طابعاً جماعياً فهي تطبق على جهود الجماعات من الأفراد، فوجود مجموعة من الأفراد والإمكانات داخل أحد الهيئات الرياضية دون تخطيط وتنظيم وتوجيه ومتابعة لجهودهم لا يمكن أن تحقق أي نتائج ، فيجب معرفة من الذي يدير ومن الذي يدار ومدى إسهام كل منهم في العمل الإداري ، فعملية الإدارة في المؤسسات الرياضية يتوقف عليها مدى نجاح وفشل هذه المؤسسات دون أي مبالغة ، فهي ضرورة لنجاح كل جهد جماعي أو فردى .(5 : 19)
والإدارة الواعية هي التي تدرس الموارد المادية والبشرية الموجودة أو التي يمكن الحصول عليها بالفعل ثم تضع البرامج المناسبة التي يمكن تنفيذها بإستخدام تلك الموارد لتحقيق أهداف مراكز الشباب , علماً بأن إدارة المواد البشرية تعتبر تخطيط وتنظيم وتوجيه ورقابة العنصر البشري في المنظمة بما يتضمن إجتذاب أكفأ العناصر البشرية وتنمية قدراتهم ومهاراتهم وتهيئة الظروف الملائمة لإستخراج أفضل طاقاتهم بما يحقق أهداف المنظمة وأهداف العاملين فيها .(56 : 15)
إن اندماج المرأة في مختلف مجالات العمل مكنها من المشاركة جنباً الي جنب مع الرجل فى الوظائف الادارية أصبحت لها مسئولية تتخذ قرارات تعد أهم بكثير من قراراتها ووظيفتها التقليدية في الأسرة فمساهمتها فى قوة العمل حقق من جهى تحسين قدراتها الاقتصادية , ومن جهة اّخري تطلعها للمزيد من الطموحات وتبوء المناصب الادارية العليا كالترقية بإعتبارها إمتداد لمسارها المهني وبالتالي تتيح لها الرغبة في التدرج في السلم الوظيفي وفق معايير ومقاييس تنظيمية تعتمد علي كافة الإجراءات والحوافز اللازمة .(4 : 69)
ويجب الاشارة الي ان وااقع المرأة في أى مجتمع يشكل معياراً للحكم علي درجة النمو الحقيقي لهذا المجتمع ولارتقائه , فحدود هذا المجتمع هي نفسها درجة التقدم والنمو الحقيقي لهذا المجتمع كما أن الحدود هي ذاتها درجة تقدم المراة في المجتمع .(10 : 46)
ويري البعض ان تلقي المراة المساعدة دون أن تبذل أى جهد للحصول عليها يجعلها تعزف عن المشاركة فى تنمية ذاتها أو مجتمعها لذلك أصبح الاستثمار في قدرات المرأة وتمكينها أضمن السبل للأسهام في تحسين مستوي معيشتها وإعتمادها علي قدراتها ومواهبها .(28 : 77)
وتذكر ميسون عبدالجليل (2005م) أن مشاركة المرأة في النشاط الرياضى يعد مظهراً من مظاهر التقدم الحضارى بجميع المجتمعات ويعكس أثاره الإيجابية علي الصحة العامة واللياقة البدنية والنفسية وبالتالي علي الاسرة والمجتمع بصورة عامة .(54 : 15)
كما يذكر علي الشريف , محمد فريد (2001م) أن الهيئات الرياضية تعتبر من أهم الهيئات العامة في مجال رعاية الشباب , وهي مؤسسات خدمية تنشئها الدولة بقصد تنمية الشباب في مراحل العمر المختلفة , وإستثمار أوقات فراغهم في أنشطة هادفة وبناءة .(36 : 142)