Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير برنامج مائي نفسي علي تعلم بعض مهارات السباحة وتنمية الذكاء الانفعالي والتكيف الاجتماعي لموهوبى السباحة /
المؤلف
مغازى، إسراء رمضان محمود.
هيئة الاعداد
مشرف / إسراء رمضان محمود مغازى
مشرف / محمد فتحى البحراو ى
مناقش / أحمد عيد عدلى
مناقش / هيثم محمد أحمد حسنين
الموضوع
السباحة.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
133 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التربية الرياضية
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية الرياضية - قسم نظريات وتطبيقات الرياضات المائية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 133

from 133

المستخلص

الموهبة هي نعمة من الله يهبها لمن يشاء، وللحفاظ عليها يجب دعمها، والاهتمام بها دائماً من أجل تطويرها واستمرارها، فيحتاج الموهوبون إلى أشخاص يقدرون موهبتهم ويبتعدون عن أسلوب التَّلقين، ويركزون على التطبيق العملي، واستخدام أسلوب التحفيز لتشجيعهم على الابتكار والتجديد، وعادة ما يبدأ اكتشاف المواهب من قبل الأهل والأسرة، ثم من قبل المدرسة، وللموهوبين مستقبل بارز وأثر بالغ قي تطور الأمة، وتقدمها، وتفوقها، لذلك علينا الاهتمام بهم، وتوفير الرِّعاية النفسية، والاجتماعية، والصحية لهم، ووضع البرامج الإرشادية التي تضمن لهم نمواً نفسياً، وعقلياً، واجتماعياً متكاملاً وتُعرف الموهبة بأنَّها الاستعدادُ الفطري غير الطبيعي الذي يُبديه الفرد مع قدراتٍ استثنائية يتمتَع بها دوناً عن غيره ممّن هُم في مثل خصائصه، ليُظهر بمَوهبته براعةً في فنونٍ أو نحوها وتعتمد الدراسات والبحوث في تعريف المَوهبة على مَفاهيم عديدة ترتبط بالعَبقريَّة والدَّافعية والذكاء والمَهارات، فيعرفها البعض على أنّها امتلاكُ الأطفال قدرات خاصَّة في المجالاتِ غير الأكاديميَّة نتيجةَ عاملٍ وراثيّ تكويني غير مقترنٍ بالذَّكاء، فهي تمثيلٌ مرتفع الأداء للعوامل الجينيَّة، ومن تَعريفات الموهبةِ أيضاً ما يوافق هذا الأصل أو يضيفُ عليها وعادةً ما يتم الربط بين الطفل الموهوب والذكاء، ومن هنا يمكن صياغة تعريف للطفل الموهوب بأنه الفرد الذي يتمتع بقدرات عقلية عامة، وقدرات إبداعية مختلفة عن أقرانه، والذي تكون نسبة ذكائه مساوية أو أعلى من 130 درجة على مقياس الذكاء.وأكد خبراء في رياضة السباحة أن طبيعة ممارسة هذه الرياضة لغايات المنافسة ليست سهلة كما يعتقد البعض، بل مرهقة جداً مالياً وبدنياً، وتحتاج إلى مجهودات كبيرة، وإلى سنوات من الإعداد للوصول إلى رقم معين قبل تحقيق الإنجازات، فيما لا يمكن لممارسها أن يجني الأموال، كون السباحة تنضوي تحت اتحاد دولي للهواة، ولم تصل إلى مرحلة الاحتراف، كما لا تمنح بطولاتها جوائز مالية مجزية، وبالتالي يمارسها السباحون لأهداف رياضية بحتة، وبحثاً عن منصات التتويج والتفوق على الصعيدين الشخصي والدولي.كما أن اختلف رأي المدير الفني لمنتخب مصر للسباحة، بطل العرب، شريف حبيب، بعدما أكد أن رياضة السباحة هي لعبة للموهوبين، إذ أشار إلى أن السباحة هي موهبة من الله لبعض الأشخاص، وقد ينجح في استغلالها البعض نتيجة المحافظة عليها.ومن خلال عمل الباحثة كمدربة في مجال السباحة لاحظت ان كثير من اللاعبين خاصة الناشئين يتميزون بمستوى عال من الأداء الفنى والمستوى الرقمى أثناء التدريب وبمجرد إشتراك اللاعب فى المنافسة تنتابه حاله من عدم التركيز والتوتر والخوف والقلق مما قد يؤدي الى نتائج سيئة أو الإستبعاد من البطولة نتيجة للبدء الخاطئ , كذلك لاحظت الباحثةة أن العديد من المدربين يقتصر إهتمامهم علي الإعداد البدنى و المهارى داخل البرنامج التدريبى ويغفلون الجانب النفسى مما ينعكس بشكل سلبى على أداء اللاعبين ومستواهم الرقمى .يعتبر مفهوم الذكاء الانفعالى من المفاهيم الحديثة نسبياً فى التراث السيكولوجى , إلا أنه هو القدرة على تقديم نواتج إيجابية فى العلاقة الفرد بنفسه وبالآخرين , وذلك من خلال التعرف على انفعالات الفرد وانفعالات الآخرين , والنواتج الإجابية تشمل النجاح فى الدراسة والعمل والحياة , ومنذ تبلور هذا المفهوم ، أصبح من أكثر المفاهيم رواجاً في علم النفس. ولعل من أهم جوانب التطور إثارة في موضوع الذكاء الانفعالى، ما يتعلق بتدريبه وزيادته في السلوك. فالذكاء الانفعالى - بعكس الذكاء العقلي - يتصف بعدد من المهارات التي يمكن تعلمها واكتسابها بيسر. وقد كشفت بحوث العلماء في هذا الصدد أن الذكاء الانفعالى خاصية أو مجموعة من الخصائص يمكن تدريبها وتنميتها من خلال كثير من الأساليب التي تساعد علي تنميتها وتقويتها في الشخصية.