Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Clinical, laboratory and radiological predictors of COVID-19 diagnosis and severity in children :
المؤلف
Fahmy, Mohannad Mohamed.
هيئة الاعداد
باحث / مهند محمد فهمي المتولي
مشرف / أحمد محمود الرفاعي
مشرف / عـــلي عـبــدالــوهاب صــبـح
مناقش / أماني كمال الهواري
مناقش / هاني السيد إبراهيم عبد الحميد
الموضوع
COVID-19. COVID-19 (Disease) - Complications. COVID-19 (Disease) - Epidemiology.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
online resource (86 pages) :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
طب الأطفال ، الفترة المحيطة بالولادة وصحة الطفل
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الطب - الأطفال
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 106

from 106

Abstract

في عام 2019، تم اكتشاف فايروس الكورونا في مقاطعة ووهان بالصين، في عدد من حالات الالتهاب الرئوي غير التقليدية، وبعد انتشاره السريع فيع عدد من البلدان أعلنته منظمة الصحة العالمية وباء عالميا يمكن التحكم به. ينتمي فايروس الكورونا إلى مجموعة الفيروسات أحادية شريط الحمض النووي الريبوزي، عائلة الفيروسات التاجية، والتي كان منها سلالتين تسببتا في وبائين عالميين عام 2003 وعام 2012. وتشمل الأعراض التي يعاني منها المرضى ارتفاع درجة الحرارة، صعوبة التنفس، آلام الحلق، الكحة، القيء والإسهال، وألم البطن، وبعض الأعراض العصبية مثل الصداع وآلام العضلات وفقد حاستي الشم والتذوق، في حين أن معظم حالات الأطفال تأتي أكثر بارتفاع في الحرارة وكحة وإسهال. ينبغى الأخذ بعين الاعتبار الحالات الحاملة للمرض بدون ظهور أعراض عليها، ممكا قد يساهم في انتشار العدوى، إضافة إلى استمرار وجود الفايروس في البراز لأيام بعد عدة مسحات سلبية من الحلق. إضافة إلى التاريخ المرضي والأعراض، يعتمد التشخيص على علامات تظهر في الأشعة السينية والمقطعية على الصدر، وتغيرات في الاختبارات المعملية مثل صورة الدم ومؤشرات الالتهاب ومؤشرات التجلط وتحاليل أخرى. وتبدو الإصابة في الأطفال أقل شدة من الكبار، وأقل في معدلات الوفاة بشكل عام، باستثناء الأطفال الذين يعانون من أمراض أخرى مصاحبة والأطفال في الشهور الأولى من العمر. أما الخطوط العلاجية فمنها مضادات الفيروسات، بلازما المتعافين والأجسام المضادة للفيروس، إضافة إلى اللقاحات التي يتم تطويرها لمجابهة المرض، كل ذلك مع علاج مساند للأعراض التنفسية ومضادات التجلط والأعراض العصبية وغيرها. وقد كانت هناك الكثير من العوائق من أجل تحقيق الانتشار الواسع لاستخدام اللقاحات حول العالم، حيث تم تقليص فترات الاختبارات والإنتاج واصدار موافقات استثنائية سريعة لاستخدام اللقاح، وعمدت هيئات عالمية إلى قواعد تنظيمية من أجل تحقيق عدالة توزيع واستخدام اللقاح بين مختلف البلدان، وكرست مختلف الحكومات مع شركات صناعة الأدوية من أجل نشر استخدام اللقاح وتحقيق المناعة المجتمعية (مناعة القطيع). مازال الـ PCR هو أساس التشخيص، ويمكن أن يتم تكرار هذا الاختبار للحصور على الحساسية المطلوبة للتشخيص، ويتم تدعيمه بوسائل تشخيصية أخرى مثل مستوى الأجسام المضادة بالدم أو الأشعة المقطعة، والتي تعد في نفسها اختبارات ذا حساسية معتبرة، لكنه غير مخصص لتشخيص المرض بمفرده. (الهدف من البحث) :القيام بوصف الخصائص الإكلينيكية والمعملية واللإشعاعية لإصابات الكوفيد من الأطفال، وكذلك الخصائص المتعلقة بشدة الإصابة والوفيات الناتجة عن الكوفيد في الأطفال. الفصل الثاني: 1. مرض الكوفيد في الأطفال 2. المؤشرات المتعلقة بالإيجابية 3. المؤشرات المتعلقة بخطورة الحالة 4. المؤشرات المتعلقة بالوفاة بين المصابين. الفصل الثالث: (المواضيع والطرق): هذه الدراسة دراسة رصدية مقطعية في الأطفال المشتبه إصابتهم بمرض الكوفيد الذين ترددوا على العيادة التنفسية وقسم العزل بمستشفى أطفال جامعة المنصورة في الفترة من يناير ٢٠٢٠ حتى يناير ٢٠٢١. حيث اشتملت الفئة المستهدفة على حالات اشتباه الكوفيد من الأطفال المترددين على مستشفى الأطفال بجامعة المنصورة خلال الفترة السابق تحديدها، من كلا الجنسين ممن تتراوح أعمارهم بين شهر واحد و 18 عامًا والذين تم عمل تحليل PCR لهم وتحتوي سجلاتهم الإلكترونية على معلومات كافية للحساب الإحصائي وتم جمع البيانات التالية من السجلات الإلكترونية للمرضى في مستشفى الأطفال بجامعة المنصورة: التاريخ الشخصي، نتيجة تحليل ال PCR والتشخيص ومعلومات دخول العناية المركزة وشدة المرض والنتيجة النهائية من التحسن او الوفاة، والشكوى المرضية والفحص الإكلينيكي، والتاريخ المرضي السابق، نتائج التحاليل والأشعة المقطعية والخطوط العلاج المتبعة. الفصل الرابع: (الاستنتاجات) : •كان هناك فارق معتبرا بين معدلات الدخول مما يكون مؤشرا على معدلات الإصابة، حيث كان أقل دخول للحالات في فصل الصيف (١٢٪) وأكثرها في فصل الشتاء (٢٦٪)، كما هو متوقع من عدوى الجهاز التنفسي. كما ظهرت علاقة بين مدى خطورة الحالة ونسبة حالات الكوفيد، كما لم تظهر معظم العلامات الفحصية الإكلينيكية علاقة مع إيجابية الPCR إلا ألم الحلق والرشح الأنفي ووجود ألم في البطن، ولكنها اظهر الم البطن أيضا علاقة مع نسبة الحالات الحرجة، كذلك علامات نقص نسبة الأكسجين في الدم واضطراب درجة الوعي والتشنجات، لكن أظهرت النتائج المعملية ذاتها ارتباطا مع نسبة الحالات الحرجة، مثل النسبة المحسوبة بين الخلايا النيوتروفيلية والخلايا الليمفاوية (NLR) ، كما أظهرت تحاليل وظائف الكبد ارتفاعا مع الحالات الحرجة، وأيضا أظهرت الأشعة المقطعية ارتباطا معتبرا مع نسبة إيجابية المرض حيث كانت التصنيف الثاني والخامس من تصنيف CORADS أعلى نسبتين. إما الحالات المرضية المزمنة المصاحبة، كانت علاقة بين الأمراض الجهاز العصبي مع نسبة الحالات الحرجة، كما اظهرت النتائج المبدئية علاقة بين الحالات المؤكدة ودخول العناية والوضع على جهاز التنفس الصناعي والوفاة. أما الوفاة في الحالات المصابة بالكوفيد كانت لها علاقة إحصائية مع دخول العناية ابمركزة، وعلامات صعوبة التنفس، والسعال المدمم وهبوط الدورة الدموية (shock)، وعلاقة أيضا مع اضطرابات نتائج التحاليل مثل الأنيميا وانخفاض العد الليمفاوي وارتفاع وظائف الكبد ووجود حمضية ف الدم. كما وجت علاقة بين بعض الخطوط العلاجية ومعدلات الوفاة، مثلا اعطاء سلفات المغنيسيوم والمضادات الفيروسية والكورتيكوستيرويدات والجلوبيولين المناعي الوريدي وقابضات الأوعية الدموية واستخدام جهاز التنفس الصناعي. (المناقشة) : يمكن من خلال هذه الدراسة توقع إيجابية الإصائة بالكوفيد بدقة تصل إلى 80% عن طريق وجود تصنيف الأشعة المقطعية (CORADS) من التصنيف الخامس، وجود آلام بالحلق وآلام بالبطن، وتحقق الحالة الحرجة عند الدخول، كما يمكن توقع تطور الحالة إلى درجة حرجة بدقة تتخطى 60% عن طريق ارتفاع نسبة تحليل وظائف الكبد (AST)، وأخيرا ظهرت بعض المؤشرات التوقعية للوفاة، بنسبة دقة تتخطى 86% من خلال وجود المؤشرات التالية: دخول المريض للعناية المركزة، نقص نسبة الأكسجين في الدم، استخدام قابضات الأوعية الدموية واستخدام مضادات الفيروسات.