Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير التوجه بالسوق على أداء الجامعات :
المؤلف
مجاهد، آية سيد محمد.
هيئة الاعداد
باحث / آية سيد محمد مجاهد
مشرف / وفقي السيد الامام
مشرف / عبدالعزيز على حسن
مشرف / أمنيه مختار ياقوت.
الموضوع
اداره الاعمال. التخطيط الإداري.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
مصدر الكتروني (226 صفحة ) :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الأعمال والإدارة والمحاسبة
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية التجارة - قسم اداره الاعمال
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 226

from 226

المستخلص

استهدفت هذه الدراسة التعرف على مدى تأثير التوجه بالسوق الداخلي على التوجه بالسوق الخارجي وتأثير كليهما على أداء الجامعات. وكذلك من خلال توسيط جودة الخدمة التعليمية بين التوجه بالسوق وأداء الجامعة وذلك بالتطبيق على جامعتي المنصورة والدلتا. واعتمدت الدراسة على قائمة استقصاء موجهة إلى عينة من أعضاء هيئة التدريس بالجامعتين. بلغت العينة 360 مفردة . وتم تحليل البينات واختبار الفروض باستخدام تحليل الانحدار ، وتحليل المسار .وتوصلت الدراسة إلى وجود تأثير معنوي إيجابي للتوجه بالسوق الداخلي على التوجه بالسوق الخارجي وجودة الخدمة التعليمية وأداء الجامعات . كما توصلت إلى وجود تأثير معنوي لأبعاد التوجه بالسوق الداخلي والخارجي على جودة الخدمة التعليمية وأداء الجامعات . ووجود تأثير معنوي لجودة الخدمة التعليمية على أداء الجامعات . كما كشفت عن وجود علاقة معنوية بين التوجه بالسوق الداخلي والخارجي على أداء الجامعة عند توسيط جودة الخدمة التعليمية. واخيراً ، لم يتبين وجود فروق معنوية بين آراء هيئة التدريس بالجامعتين حول مستوي وجود متغيرات الدراسة تبعاً لاختلاف نوع الجامعة (حكومية – خاصة ) .تدور هذه الدراسة حول دور التوجه بالسوق ( الداخلي ، والخارجي ) في التأثير على أداء الجامعات في مجالات : التعليم ، والبحث العلمي ، وخدمة المجتمع . وقد تم تقسيم هذه الدراسة إلي خمسة فصول ، وهي كالتالي : الفصل الأول : عرضت الباحثة في هذا الفصل لمفاهيم الدراسة ، وتضمنت : التعريف بالمفاهيم الأساسية للبحث : والتي تشمل أربعة مفاهيم ، وهي : التوجه بالسوق الداخلي ، والخارجي ، وجودة الخدمة التعليمية ، والأداء الجامعي . ثم توضيح العلاقة بين هذه المفاهيم من خلال ما ورد في دراسات سابقة . وتمثلت مشكلة البحث في : انخفاض جودة الخدمة التعليمية الجامعية ، مما أثر سلباً على أداء جامعتي المنصورة ، والدلتا تبعاً لما تم الكشف عنه من خلال الدراسة الاستطلاعية ””.الفصل الثاني : تناولت الباحثة في هذا الفصل الإطار الفكري للدراسة ، وقامت بعرض هذا الفصل من خلال ثلاثة مباحث على النحو التالي :- في المبحث الأول ، تم عرض المفهوم العام للتوجه بالسوق في التعليم العالي ، ثم التوجه بالسوق الداخلي ، والتوجه بالسوق الخارجي ، وفي داخل كل منهما تم عرض المفهوم ، والمكونات ، والأهمية ، ثم أهمية التوجه بالسوق للجامعات .وفي المبحث الثاني ، عرضت الباحثة لجودة الخدمة التعليمية متضمنة مفهوم الجودة ، حتمية الاهتمام بجودة الخدمة في مؤسسات التعليم العالي ، محددات جودة الخدمة التعليمية في مؤسسات التعليم العالي ، مؤشرات الجودة في التعليم العالي.- وفي المبحث الثالث ، تم الحديث عن أداء الجامعات ، والذي يتضمن ثلاث وظائف رئيسية تعكس المفهوم العام لأداء الجامعات ، وهي : (1) التعليم (2) ، البحث العلمي (3) خدمة المجتمع .الفصل الثالث : أشارت الباحثة فيه إلى المنهج المستخدم ، حيث اعتمدت على المنهج الوصفي . وتمثل مجتمع البحث في أعضاء هيئة التدريس في جامعتي المنصورة والدلتا ، وتم جمع البيانات من 360 مفردة عن طريق المقابلة الشخصية والزيارة الخاطفة خلال شهري اكتوبر / نوفمبر 2023 باستخدام قائمة استقصاء تم تحكيمها ، وحساب درجة الثبات والصدق للمتغيرات الواردة بها . وضمت القائمة 63 عبارة تتعلق بمتغيرات الدراسة الأربعة ، وهي : التوجه بالسوق الداخلي ، والتوجه بالسوق الخارجي ، وجودة الخدمة التعليمية ، وأداء الجامعــــة . كما تم عرض قياس متغيرات الدراسة والأساليب الإحصائية ، ثم حدود الدراسة .الفصل الرابع : قامت الباحثة في هذا الفصل بتحليل ومناقشة النتائج العامة للدراسة الميدانية ، حيث تم تحليل البينات باستخدام الأساليب الاحصائية المناسبة لها , ومنها تم استخلاص النتائج التي تحقق أهداف البحث وتساعد في الحكم علي مدي صحة فروضه .الفصل الخامس : قامت الباحثة في هذا الفصل بعرض ملخصاً للدراسة وأهم النتائج التي توصلت إليها من خلال التحليل الإحصائي لبيانات الدراسة ، وفي النهاية عرضت لنتائج اختبار فروض البحث ، وأهم التوصيات ، ومقترحات للبحوث المستقبلية .وتوصي الباحثة قادة مؤسسات التعليم العالي في الجامعات المصرية بصفة عامة ، وجامعتي المنصورة والدلتا بصفة خاصة بما يلي : توجيه المزيد من الاهتمام للتوجه بالسوق الداخلي حيث يعتبر من أهم عوامل نجاح الجامعات ، ويشمل ترسيخ ثقافة الخدمة وإدخال التسويق إلى الموارد البشرية وإدخال المعلومات التسويقية إلى العاملين ، وتفعيل نظم المكافآت والإقرار بجهود العاملين ليتسنى لهم العمل عليها على الوجه الأمثل ؛ كل في مجال عمله واستفادة الكليات من هذا التوجه لتحسين جودة مخرجاتها. تعريف العاملين في مؤسسات التعليم العالي بمختلف فئاتهم وبخاصة الذين ليس لديهم اطلاع كاف على مفهوم التوجه بالسوق ومضامينه الإيجابية التي تعود بالنفع على جميع أصحاب المصالح في المؤسسة التعليمية ؛ من مالكين وعاملين ومستفيدين ؛ سواء الطلاب أو ذويهم أو سائر فئات المجتمع ، من خلال عقد الدورات والندوات التي تتناول المفاهيم الأساسية والحديثة للتسويق وبيان منفعة تطبيقه على سائر الأطراف وصولاً لأقصى درجات الكفاءة لموارد الجامعة. استحداث إدارات أو مراكز وظيفية تسويقية فاعلة ذات أهمية لضمان زيادة تطبيق مفهوم التوجه بالسوق بكافة مكوناته ، بحيث يساهم جميع من في المؤسسة التعليمية بما فيها إدارة الجامعة في النشاط التسويقي الذي لا يجب أن يعتمد على قسم خاص بالتسويق ، بل من خلال مساهمة جميع العاملين في إدارة الجامعة والكليات في الدور التسويقي ، وتكامل الأفراد والإدارات المختلفة بحيث يتبنى الجميع أهداف الجامعة ونشر رسالتها والتعريف بها بين جميع العاملين والمستفيدين وتجاوز الشعار إلى التطبيق من خلال قياس الأداء. إشراك العاملين في المؤسسة التعليمية وتحفيزهم بمختلف فئاتهم في إطار التسويق الداخلي واعتبارهم عملاء داخليين ، وذلك لضمان ولائهم وحتى يصبح كل واحد منهم مسوقاً جزئياً لخدمات مؤسسته التعليمية