Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
توظيف الخواص الضوئية للوسائط الشفافة
كمدخل للتشكيلات النحتية المعاصرة /
المؤلف
بيومي، أيمن السيد محمد.
هيئة الاعداد
مشرف / محمد السيد العلاوي
مشرف / أحمد عبدالعظيم حسين
مشرف / وائل أحمد الشافعي
مشرف / وائل أحمد الشافعي
الموضوع
الضوء - فنون
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
351ص.:
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - كلية التربية النوعية - التربية الفنية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 392

from 392

المستخلص

عنوان البحث :
توظيف الخواص الضوئية للوسائط الشفافة كمدخل للتشكيلات النحتية المعاصرة .
ولقد تضمنت هذه الرسالة علي خمسة فصول وتم توزيعهم علي النحو التالي :
الفصل الأول
حيث يشمل هذا الفصل عرضاً لخلفية البحث ، والمشكلة والأهداف ، وأهمية وفروض البحث ، وحدود البحث ، وكذلك المنهج المتبع في تلك الدراسة مع مصطلحات البحث ، كما تم تناول عرض لمجموعة من الدراسات السابقة والمرتبطة بالبحث .
الفصل الثاني
يشمل هذا الفصل مقدمته ومتناولاً مفهوم الضوء بين عدد من العلماء وموضحاً كيفية إنتقاله مع توضيح خصائص الضوء التي أتضحت فيما يلي ( إنعكاس الضوء – إنكسار الضوء – إمتصاص الضوء – نفاذ الضوء – تداخل الضوء – شدة الضوء ) ، كما تم تناول الضوء واللون وأهم المؤثرات التي تؤثر علي لون الضوء علي سطح الأعمال الفنية كالمرشحات الضوئية والخلط الضوئي وحركة الضوء وتوظيف لمبات إضاءة ملونة مع تعدد مصادر الإضاءة ، مع التعرض للضوء في العصر الحديث وأهم المدارس والإتجاهات التي تناولته كالمدرسة التأثيرية ، والباوهاوس ، والمدرسة البنائية ، وجماعة الصفر ، وفن المينمال ، كما يشمل البحث علي مصادر الضوء سواء كان ضوءاً طبيعياً أو صناعياً وشرح لبعض أنواع المصابيح الكهربائية ، كما تناول الدور التشكيلي للضوء والقيم الفنية للضوء خلال ( تحقيق التوازن – تحقيق الإيقاع – تحقيق سيادة العمل الفني – تحقيق الوحدة والتنوع – الإحساس بالعمق الفراغي – التعبير الدرامي ) ، كما شرح الباحث إتجاه الإضاءة وزوايا سقوطها سواء كانت إضاءة أمامية أو خلفية أو جانبية مع تناول التأثير الفسيولوجي والسيكولوجي للضوء مع الإهتمام بتناول العوامل التي تؤثر في توزيع الضوء والظلال كحجم مصدر الإضاءة والفراغ وشكل السطح المستقبل للضوء والمسافة بين مصدر الضوء وسطح العمل مع ذكر نبذة مختصرة عن خصائص الخامات سواء كانت شفافة أو نصف شفافة أو معتمة .
الفصل الثالث
يشمل هذا الفصل مقدمته مع تناول العديد من التفسيرات التي تعرضت لمفهوم الشفافية ، مع شرح القيم الفنية والفلسفية للوسائط الشفافة وتناول أهم المدارس والإتجاهات الفنية التي تناولت الوسائط في العصر الحديث ومنها ( المدرسة المستقبلية – المدرسة البنائية – فن البوب ) ، كما تم تناول العوامل التي تحقق الشفافية عن طريق الشفافية الناتجة عن التشكيل باللون ، والشفافية التي تتحقق بالضوء والظلال ، والشفافية الناتجة من تراكب الأسطح ، والشفافية التي تتحقق بالوسائط التشكيلية الشفافة ، كما شرح الباحث دلالات ونظم العلاقة بين الشفافية والإعتام من حيث ( التبادلية بين الشفافية والإعتام – التبادلية بين الشفافية والإعتام لتوظيف الخداع البصري – التعبير عن العمق – تحقيق الفراغ – التبادلية بين الشفافية والإعتام لتحقيق البعد الرابع ) ، كما تطرق الباحث لدور الخامات والوسائط للتعبير عن الشفافية والإعتام مع تناول الوسائط الشفافة ومنها الزجاج بما يمتاز به من خواص بصرية ( كالشفافية – اللون – إنكسار وإنعكاس الضوء ) وخواص ميكانيكية ( كالصلابة – المرونة - المتانة ) مع تناول إمكانات تشكيل الزجاج بما يخدم البحث الحالي من تشكيل بالقطع أو التشكيل بأجزاء سابقة الصنع ، كما تم تناول البلاستيك بما يمتاز به من خواص فيزيائية ( كالوزن – اللون – الشفافية – القابلية للحرارة ) وتناول الخواص الميكانيكية ( كالمرونة – المتانة – التقصف – الصلابة ) مع شرح لأنواع البلاستيك ( كالأكريليك – والبولي كربونيت – والبولي إستر – والإيبوكسي ) مع تناول إمكانات وطرق تشكيل البلاستيك كالقطع والحرارة والشفط والتفريغ والصب في قوالب والتشكيل بالمزاوجة مع عناصر سابقة الصنع ، كما تناول الباحث السوائل كالماء بما يمتاز به من خواص فيزيائية ( كاللزوجة - التوتر السطحي – الرابطة الهيدروجينية – الكثافة – الحركة الجزيئية ) وخواص ضوئية ( كإمتصاص الضوء – إنعكاس وإنكسار الضوء – اللون والشفافية ) مع تناول الباحث لبعض السوائل الأخري ذات خواص ضوئية مختلفة وتحقق نظم الشفافية بكثافات مختلفة .
الفصل الرابع
لقد تناول الباحث في هذا الفصل دراسة تصنيفية للتشكيلات النحتية الممثلة للوسائط الشفافة لمجموعة من الفنانين الأجانب والمصريين ، ومراعياً في إختيار نماذج الأعمال الفنية أن تكون محققة للخواص الضوئية والوسائط الشفافة ونمط وأساليب التشكيل والعلاقات المتداخلة بما يخدم البحث الحالي ، وقد تم تصنيف الأعمال النحتية خلال محاور رئيسية كالتشكيل بالعناصر الحية وتم تقسيمها إلي ( التشكيل بعنصر الإنسان – التشكيل بعنصر الحيوان – التشكيل بعنصر النبات ) ، التشكيل الهندسي ، التشكيل العضوي ، التشكيل بنظم التكرار مع شرح مفهوم وأنواع وأهمية التكرار ، وكذلك تناول الباحث التشكيل بالشفافية والإعتام ، والتشكيل بالسوائل سواء في الحالة الصلبة أو السائلة ، وكذلك التشكيل باللون والضوء ، والتشكيل بالحركة ، والتشكيل بالمستهلكات .
الفصل الخامس
لقد تناول هذا الفصل مقدمته وأهداف وأهمية التجربة العملية مع تناول أساسيات الإطار العملي ومنطلقات وحدود التجربة ، كما يشمل هذا الفصل الجانب التطبيقي للتجربة العملية للباحث لمجموعة من التشكيلات النحتية التي تم فيها توظيف الخواص الضوئية للوسائط الشفافة والتي تم التوصل إليها بالإستفادة من الجانب النظري ونتائج الدراسة التحليلية بالإعتماد علي بعض التقنيات منها التشكيل الحراري والصب في قوالب وكذلك التجميع والتركيب والإضافة للوسائط سابقة الصنع والإعتماد علي كثافات مختلفة للسوائل الشفافة ، ثم عرض لأهم ما تم التوصل إليه من نتائج وتوصيات ثم عرض لمراجع البحث ثم ختم الفصل بملخص البحث باللغة العربية والإنجليزية .