الفهرس 
الاطار العام للبحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 198 |  |  |
| | | from | 198 | | |
المستخلص
يعتبر الإعلام ضرورة هامة في المجتمعات الحديثة وخاصة بعد التقدم الهائل في العلم والمعرفة وتطبيق النظريات العلمية في شتى نواحي الحياة الإنسانية، فكلما زاد التعقد التكنولوجي أصبح الإعلام أكثر ضرورة وأشد أهمية فالمجتمع لا يحقق تقدمه ولا نجاحه ما لم تتوافق عناصره مع منظماته الحكومية والأهلية، والإعلام إحدى هذه الوسائل الهامة التي يتم بها هذا الانسجام والتفاهم عن طريق مشاركة الخبرات والاتجاهات فالإعلام أحد أهم أوجه الأنشطة الاتصالية التي تستهدف إمداد وتزويد الجمهور بمختلف الحقائق والأخبار والمعلومات.كما أنّ الإعلام التربوي عمومًا، والمدرسي على وجه الخصوص، وسيلة تواصل اجتماعي جاذبة، أصبحت واقعًا ملموسًا لدى المدارس الشاملة، التي تكمل دائرة التعليم بأنشطة لا صفية تُنمي في الطالب مهارات حياتية تعده لمواكبة كل جديد ينتظره، وتسند مهام تفعيل ذلك إلى معلم يؤمن برسالته عن قناعة، يربي في نشئه حب الطموح ليكونوا جنودًا لأوطانهم غدًا، سلاحهم العلم والمعرفة، بأساليب متطورة تتماشى ومتطلبات عصر التقنيات وعالم المعلومات، بتواصل متناغم، ومستمر عبر المتاح من مفاهيم التربية، والمتوافر من دوافع تناسب طموح فئات وشرائح تتمتع بحس إعلامي تظهر بصماتها على المتعلمين، وهم يتعاقبون على سلالم التعليم والتعلم بهمم وإقبال متسارعين.(34:25) فإن المدارس عامة والمصرية خاصة مازالت تواجهها صعوبات في هذا المجال من خلال سوء فهم الكثير من المربين والمعلمين لوظيفة الاعلام المدرسي وهو ما جعلهم لا يعطون له الاهتمام اللازم في مؤسساتهم ومن دلائل ذلك عدم فتح خلايا التوثيق والإعلام عدم تخصيص ساعات مواتية ضمن البرنامج الدراسي للتلاميذ لتقديم الحصص الإعلامية ،عدم شراء او توزيع الأدلة الإعلامية علي التلاميذ ،عدم توفير الوسائل الضرورية لمستشاري التوجيه لإنجاز وثائق او مجلات إعلامية وغيرها.(23:12)ويوضح سامح عبد القادر (2012م) انه نظرا لأهمية الاعلام في المجتمع تعددت اشكاله وانواعه والتي منها الاعلام الرياضي الذي يعتبر من اهم وأكثر أنواع الاعلام انتشارا وقبولا من افراد المجتمع، فهو يلبي حاجات قطاعات عريضة من المجتمع ممن يهتمون بالرياضة ووصف وتحليل الاحداث الرياضية فهو انعكاس دقيق للحياة الرياضة والاحداث التي تمر بها ويؤكد سامح كمال علي أهمية.(24:13)وتحتل ظاهرة العدوان والعنف في الرياضة وبصفة خاصة في المنافسات الرياضية، بالإضافة الي ما يرتبط بها من عوامل الشغب مكانه واضحة من اهتمامات العلماء في مجالات الإدارة الرياضية، وعلم النفس الرياضي، وكذلك علم الاجتماع الرياضي ، نظرا لأنها مظاهر غلي جانب كبير من الأهمية في مدلولاتها وتأثيراتها ، كما ان أسبابها متعددة الجوانب ومتشعبة الوجوه.(9:1)وقد ذكرت لمياء فاروق صقر(2012) بأن هناك عدة أنواع من التعصب والعنف الرياضي التي تحدث في المدرسة وتنقسم الي العنف من خارج البيئة المدرسية ويشمل افتعال المشاكل من قبل الأهالي والأسر ، البرامج الناقدة لبعض الاندية الرياضية ، المذيعين والصحفيين المتعصبين ،تصريحات بعض المسؤولين لدى الأندية، التصرفات العدائية لأحد لاعبي الأندية، والعنف من داخل البيئة المدرسية ويشمل العنف بين الطلاب وبعضهم، العنف بين الطلاب والمعلمين ،التخريب لبعض الممتلكات العامة للمدرسة، الاعتراض علي قرار الحكام أثناء المباريات المدرسية، المشادات الكلامية وعدم تقبل واحترام وجهات النظر الأخرى. (2:58)