الفهرس 
شكر وتقديريوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 544 |  |  |
| | | from | 544 | | |
المستخلص
ملخص البحث
فاعلية رحله معرفية عبر الويب لتنمية وعي الفتيات حديثي الزواج بالخيانة الزوجية وعلاقتها بجودة الحياه الاسرية
مقدمة البحث:
تعد استراتيجية الرحلات المعرفية عبر الويب من أهم الاستراتيجيات التعليمية الهادفة والموجهة والقائمة على استخدام وتوظيف شبكة الويب والاستفادة من المعلومات الموجودة وهي استراتيجية تقصى الويب Quest Strategy او مهام الويب أو الرحلات المعرفية عبر الويب، حيث تعتمد هذه الاستراتيجية على تقديم مهام محددة تساعد على القيام الفتيات بعمليات مختلفة من البحث والاستكشاف عبر الويب عن كيفية اختيار شريك الحياة واستخدام وتوظيف هذه المعلومات، وليس مجرد الحصول عليها. (نبيل عزمي، ۲۰۱٥)
حيث يعتبر الزواج عماد الأسرة، والأسرة دعامة الأمة، فبه تنشأ وتتكون، وفى مهده تحبو وتتطور، ومن غذائه الروحي والمادي تنمو وتتهذب،، ومن هذه البراعم الناشئة لتفرع أواصر القرابة والرحم وتمتد هنا وهناك؛ ولذا كان اهتمام علماء النفس والاجتماع بالزواج. ولأهميته، وقدسيته، وللتغيرات الواضحة التي طرأت على طبيعته، وأهدافه، إضافة إلى المشاكل والأزمات التي تتعرض لها الحياة الزوجية نتيجة التحولات الاجتماعية، والاقتصادية، والسياسية، والثقافية وغيرها والذي لا يخلو أي مجتمع منها، ونتيجة لهذه الانقلابات والتغيرات يمكن أن يسود الجو الأسري نوع من التوتر والاضطراب والانفعالات الحادة، والمؤثرة على كلا الطرفين التي قد تصل إلى درجة استخدام العنف اللفظي أو الجسدي، أو النزاعات الزوجية والأسرية.(عبد الله الرشود ٢٠١١، أمينة غوالم ٢٠١٤)
وفضلاًإلا أن أدوات التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت أصبحت في عصرنا الحالي شيئا أساسيا وضروريا والأكثر انتشارا واستخداما بين أفراد المجتمع، والتي اصبح من الصعب الاستغناء عنها، والتي ساهمت في بناء العلاقات متشعبه خارج نطاق الأسرة وفي بيئة افتراضية غير واقعية. (هيا محمد،2016)
فحد ذلك من التواصل الوجاهي بين الزوجين وبين أفراد الأسرة الواحدة، وطغي الإهمال المتبادل بين عناصر الأسرة الامر الذي يفتح المجال لعلاقات منحرفه للزوجين أو البحث عن الاهتمام من طرف آخر ولو افتراضيا. (قتيبة غانم، حسين المحادين، 2021)
وأيضاً أدت استخدام التكنولوجيا الحديثة الى تغير العادات والقيم الاجتماعية والأخلاقية,وأثرت على المفاهيم فهناك الإنترنت, وتوفير الأجهزة الإلكترونية لكل شخص من أفراد العائلة الذي له موبايله التابع له,أحدث تفكك في العلاقات الأسرية مما أدى الى عدم اطمئنان الحياة, الذي أدى بدوره الى ظهور مشاكل خطيرة منها ما يعرف بمصطلح ”الخيانة الإلكترونية”.التي تعود أسبابها الى تعدد وسائل الاتصال والتواصل عبر الإنترنت وظهور كثير من البرامج التي جعلت من التواصل بين الجميع أمرا سهلا وجائز توافره في أي زمان ومكان,ويعد ”الفيس بوك سهلا”من أكثر مواقع شبكات التواصل الاجتماعي انتشارا لما يحققه من ميزات يتمتع بها رواده إذ إنه يمثل أداة لتسهيل التواصل الاجتماعي لأشخاص يجدون صعوبة في تكوين علاقات اجتماعية وروابط وصلات مع الآخرين، إلا أن الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي بشكل خاص يتخذها بعض ضعاف النفوس كسبيل لممارسات أبسط ما يقال عنها أنها ”خيانة للعشير”؛ وذلك يتمثل في أشكال من التواصل مع الغرباء بشكل يحمل معنى الحميمية عبر وسائل التواصل الإلكترونية المختلفة ؛ ومن هنا، يبرز مدى إمكانية وسهولة الخيانة، وما ليا من أثر هدام على تماسك الأسرة واستقرار العلاقات الأسرية.
وتعود أسباب الخيانة إلى ضعف التواصل بين الزوجين وانعدامه بعد أن سيطرت اشياء أخري على اهتمامات الزوجين وانخراط كل منهما في عالم منفصل عن الآخر, إضافة إلى الاهمال الذي يقتل الود بين الزوجين، ويعتبر كثيرا من الناس الخيانة الزوجية مقصورة على الزنا، أي أنهم يتصورون الخيانة إلا في شكلها النهائي المادي القائم على علاقة زوج وامرأة اجنبيه أو زوجة ورجل أجنبي، أما الخيانة الزوجية شرعاً فتشمل كل علاقة غير مشروعة تنشأ بين رجل وامرأة أخرى غير زوجته أو العكس، فالشريعة الإسلامية تعتبر هذا النوع من العلاقة محرما، سواء بلغت حد الزنا أو لم تبلغ، ويشمل هذا أحاديث الهاتف الخلوي ومواقع الدردشة (الشات) عبر الإنترنت، فالشريعة الإسلامية لم تحرم الزنا بمعناه المباشر فقط، بل حرمت طرقه والسبل المؤدية إليه. (هبه ربيع، نشوي حبيب، ٢٠٠٩)
ويؤكد علماء النفس على أن مدمن شبكات التواصل الاجتماعي غالبا ما يسئ هذا الاستخدام, ويكون أكثر عرضة للانحراف,فأنه يسعى الى تكوين حياة منعزلة عن هذا العالم الافتراضي الذي يبتعد فيه المرأة من واقعه كما هو حال” الانعزال عن الواقع ”بشكل عام وهذا يعني تعقيد المشهد ويجعله أكثر صعوبة وبرودة,وتزداد مشكلاته الأسرية والاجتماعية,وأعقد ما في الأمر هو أن وجود العالم الافتراضي الممتع الذي يلتجأ إليه الفرد يفقده الطموح في إحداث هذا التغيير أو تحسين حياته الواقعية فتزداد سوءا كلما ازداد انعزالا. (Diane & Cheryl, 2011)
ولقد زاد الاهتمام في الآونة الأخيرة بدراسة جودة الحياة الأسرية نظرا لأهميتها في توافق الأبناء على المستوى الاجتماعي والانفعالي والنفسي. (رانيا علي، 2017)
وأصبحت جودة الحياة الأسرية من المتطلبات الاساسية لما تحققوا من طموحات افرادها وصحتهم النفسية خاصه مع ما تتعرض له الأسرة من تحديات في العصر الحالي. (ناديه أبو سكينة، 2009)
فجودة الحياة الأسرية هي البوابة الرئيسية لفهم المجتمع ففهمها هي الوسيلة لتحسين حياه الأسرة وكذلك التغير الايجابي في المجتمع الذي لا يمكنه ان يضع سياسيات اجتماعيه سليمه الا على اساس معرفه ما يمكن ان تحققه الأسرة من اهداف ومتطلبات لأفرادها.(مليكة العربي ومحمد داودي، 2017)
وترى بشرى مبارك (2012) أن جودة الحياة الفرد نرتبط بالمستوى الذي يصل اليه في اشباع وارضاء مختلف حاجاته النفسية والاجتماعية، بما توفره له مؤسسات مجتمعيه مختلفة من إمكانيات، وبقدراته التي يحاول فيها استغلال ذلك الامكانيات لإشباع تلك الحاجات.
ويوكد (2010, Anna Balcells& Others) علي أن مفهوم جودة الحياة يعكس مواقف الحياة المرغوبة لدى الفرد في ثلاثة مجالات رئيسيه للحياة هي الحياة الأسرية والمجتمعية والمهنية كما دعا لضرورة توعيه المؤسسات المعنية بشئون الأسرة بأهمية جودة الحياة وإلقاء الضوء على سبل وسياسات الجودة الأسرية واهدافها، وتحفيزها، والتوعية بضرورةالمشاركة الجماعية في تنفيذ النشاطات اللازمة تحقيقها اسريا كخطوه اساسيه لنشر ثقافه الجودة الأسرية وتحقيق الاتزان الانفعالي والمجتمعي للأسرة في ظل الظروف والتحديات المحيطة. وبالنظر إلى الزواج فأنه يفترض على الزوجان اداء أدوار عديده نتيجة الحياة الأسرية والعلاقة الزوجية وما يصاحبها من واجبات والتزامات وكلما كانت هناك وضوح في اداء الادوار بين الزوجين واتفاق في توقعات كلا الزوجين بالنسبة للطرف الاخر كلما ساعد بذلك على استقرار الأسرة. (محمود فلاته، ٢٠٠٨)
مشكلة البحث:
من واقع الأسرة التي دخل الإنترنت أبوابها وأصبح يشكل خطراً على كيانها,وذلك باستخدام شبكات التواصل الاجتماعي وابرزها ”الفيسبوك” الذي يعد أكثر مواقع التواصل الاجتماعي انتشاراً,والذي يعتبره البعض أثراً سليبا علي المجتمع الأسري وساهم في انفراط عقده و انهياره. وأخذت الخيانة الزوجية أشكال عدة منها (الخيانة الزوجية الاقتصادية، الخيانة الزوجية الاجتماعية، الخيانة الزوجية العاطفية) التي باتت تهدد أمن واستقرار الأسر الاجتماعية, بفعل التقدم التقني الكبير والانفتاح الذي حدث نتيجة تقدم أنظمة الاتصالات، حيث لا يعيقنا سواء معرفة العوامل المسببة للوصول إلى الحل الأمثل للمشكلات. من هذا المنطلق يمكن القول إن مشكلة البحث برزت عن طريق ما تأتي به الخيانة،ثم التعرف على الاسباب والدوافع التي تؤدي الى الخيانة الزوجية وازديادها في الآونة الأخيرة,مؤكدين على أنها مهما كانت تلك الأسباب فلا مبرر للخيانات الزوجية. لأن العلاقة بين الزوج والزوجة علاقة مقدسة وصفها الله سبحانه وتعالى ”بالميثاق الغليظ”. قد إلا يكون مفتاح المشكلة طريقة حدوثها وإنما معرفة دوافعها وأسبابها.وعليه تكمن مشكلة البحث في السؤال الآتي: ما فاعلية رحله معرفيه عبر الويب لتنميه وعي الفتيات حديثي الزواج بالخيانة الزوجية وعلاقتها بجودة الحياة الأسرية؟ وذلك من خلال الإجابة على الأسئلة الفرعية التالية:
تساؤلات البحث:
1- ما مدي الوعي بأنواع الخيانة الزوجية لدى أفراد عينة البحث الأساسية؟
2- ما مدي الوعي بأساليب تحقيقجودة الحياة الأسرية لدي أفراد عينة البحث الأساسية؟
3- هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية في محاور استبيان الوعي بالخيانة الزوجية وفقا لمتغيرات الدراسة (عمل الزوجة، سن الزوج، المستوى التعليمي للزوجة، المستوى التعليمي للزوج، مهنة الزوج، متوسط الدخل الشهري للأسرة) لدى أفراد عينة البحث الأساسية؟
4- هل توجد فروق ذات دلاله إحصائية في استبان جودة الحياة الأسرية وفقا لمتغيرات الدراسة (عمل الزوجة، سن الزوج، المستوى التعليمي للزوجة، المستوى التعليمي للزوج، مهنة الزوج، متوسط الدخل الشهري للأسرة) لدى أفراد عينة البحث الأساسية؟
5- ما طبيعة العلاقة الارتباطية بين استبان الوعي الخيانة الزوجية (الخيانةالزوجيةالاقتصاديةوالخيانةالزوجيةالاجتماعيةوالخيانةالزوجية العاطفية) وجودة الحياة الأسرية لدى أفراد عينة البحث الأساسية ؟
6- ما طبيعة العلاقة بين استبان الوعي الخيانةالزوجية واستبيان جودة الحياة الأسرية ومتغيرات الدراسة (عمل زوجة، سن الزوج، المستوى التعليمي للزوجة، المستوى التعليمي للزوج، مهنة الزوج، متوسط الدخل الشهري للأسرة) لدى أفراد عينة البحث الأساسية؟
7- هل تختلف نسب مشاركة المتغيرات المستقلة في تفسير نسب التباين مع المتغير التابع(الوعي بالخيانة الزوجية - جودة الحياة الأسرية) تبعاً لأوزان معاملات (الانحدار، درجة الارتباط)؟
اهداف البحث:
يهدف البحث الي فاعلية رحله معرفيه عبر الويب لتنميه وعي الفتيات حديثي الزواج بالخيانة الزوجية وعلاقتها بجودة الحياة الأسرية من خلال تحقيق الاهداف الفرعية التالية:
1- التعرف على أنواع الخيانة الزوجية لدى أفراد عينة البحث الأساسية.
2- التعرف على اساليب تحقيق جودة الحياة الأسرية لدى أفراد عينة البحث الأساسية.
3- الكشف على الفروق ذات دلاله الإحصائية في محاور استبيان الوعي بالخيانة الزوجية وفقا لمتغيرات الدراسة (عمل الزوجة، سن الزوج، المستوى التعليمي للزوجة، المستوى التعليمي للزوج، مهنة الزوج، متوسط الدخل الشهري للأسرة) لدى أفراد عينة البحث الأساسية.
4- الكشف عن الفروق ذات دلاله الإحصائية في استبان جودة الحياة الأسرية وفقا لمتغيرات الدراسة(عمل الزوجة، سن الزوج، المستوى التعليمي للزوجة، المستوى التعليمي للزوج، مهنة الزوج، متوسط الدخل الشهري للأسرة) لدى أفراد عينة البحث الأساسية.
5- تحديد طبيعة العلاقة الارتباطية بين استبيان الوعي بالخيانة الزوجية (الخيانةالزوجيةالاقتصاديةوالخيانةالزوجيةالاجتماعيةوالخيانةالزوجية العاطفية) وجودة الحياة الأسرية لدى أفراد عينة البحث الأساسية.
6- العلاقة بين استبيان الوعي بالخيانة الزوجية واستبيان جودة الحياة الأسرية ومتغيرات الدراسة (عمل زوجة، سن الزوج، المستوى التعليمي للزوجة، المستوى التعليمي للزوج، مهنة الزوج، متوسط الدخل الشهري للأسرة) لدى أفراد عينة البحث الأساسية.
7- تحديد نسب مشاركة المتغيرات المستقلة في تفسير نسب التباين مع المتغير التابع (الوعي بالخيانة الزوجية -جودة الحياة الأسرية) تبعا لأوزان معاملات (الانحدار، درجه الارتباط).
8- الكشف عن الفروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات عينة الدراسة التجريبية في القياس القبلي والقياس البعدي لتنفيذ الرحلة المعرفية عبر الويب لتنمية وعي الفتيات حديثي الزواج بالخيانة الزوجية
أهمية البحث:
1- تكمن أهمية الدراسة بأنها دراسة نفعية المجتمع الباحثين عبر الثراء مكتبة البحث العلمي ببحث يدرس موضوع الخيانة الزوجية بشتى محاورها (الخيانة الزوجية الاقتصادية والخيانة الزوجية الاجتماعية والخيانة الزوجية العاطفية)، ودراسة اثرها على الأسرة والمجتمع، ومسبباتها والعوامل المساعدة لحدوثها.
2- كما وأن هذه الدراسة تتميز بكشف ظاهرة تعد جريمة حقيقة في الحياة الزوجية، ويتم التغافل عنها كثيراً والسكوت بحجة عدم هدم البيوت وتفكك الأسر، ولان هذه الظاهرة يتم حل معظمها بالكتمان، فهي لم تشيع بالدراسات في المجتمع العربي، فجاء هذا البحث لعله يكون بحث يسير للقارة عن موضوع الخيانة الزوجية.
3- حيث تركز رؤية مصر ۲۰۳۰ على الارتقاء بجودة حياة الأسرية للمواطن المصري وتحسين مستوى معيشته في مختلف نواحي الحياة وذلك من خلال التأكيد على ترسيخ مبادئ العدالة والاندماج الاجتماعي ومشاركة كافة المواطنين في الحياة السياسية والاجتماعية.
4- ويمكن من خلال هذا البحث آثاره انتباه واهتمام المنظمات والمؤسسات المهتمة بتنمية الأسرة بإضرار الخيانة الزوجية التي قد تودي الي التفكك الأسري، وايضا المساهمة في الوقاية من المشكلات الأسرية الناتجة عن تأثير شبكات التواصل الاجتماعي على العلاقة بين الزوجين، وتحقيق الاستقرار الأسري من خلال رفع جودة الحياة الأسرية.
5- إعداد رحلة معرفية عبر الويب بهدف النهوض بالأسرة من خلال محاربه الخيانة الزوجية والقضاء على التفكك الأسري.
فروض البحث:
1- توجد فروق ذات دلالة إحصائية في محاور استبيان الخيانة الزوجية وفقا لمتغيرات الدراسة (عمل الزوجة، سن الزوج، المستوى التعليمي للزوجة، المستوى التعليمي للزوج، مهنة الزوج، متوسط الدخل الشهري للأسرة) لدى أفراد عينة البحث الأساسية.
2- توجد فروق ذات دلالة إحصائية في استبيان جودة الحياة الأسرية وفقا لمتغيرات الدراسة (عمل الزوجة، سن الزوج، المستوى التعليمي للزوجة، المستوى التعليمي للزوج، مهنة الزوج، متوسط الدخل الشهري للأسرة) لدى أفراد عينة البحث الأساسية.
3- توجد علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين طبيعة العلاقة الارتباطية بين استبان الخيانة الزوجية (الخيانةالزوجيةالاقتصاديةوالخيانةالزوجيةالاجتماعيةوالخيانةالزوجية العاطفية) وجودة الحياة الأسرية لدى أفراد عينة البحث الأساسية.
4- توجد علاقة بين استبان الخيانةالزوجية واستبيان جودة الحياة الأسرية ومتغيرات الدراسة (عمل زوجة، سن الزوج، المستوى التعليمي للزوجة، المستوى التعليمي للزوج مهنة الزوج، متوسط الدخل الشهري للأسرة) لدى أفراد عينة البحث الأساسية.
5- تختلف نسب مشاركة المتغيرات المستقلة في تفسير نسب التباين مع المتغير التابع (جودة الحياة الأسرية) تبعا لأوزان معاملات (الانحدار، درجه الارتباط).
6- توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات عينة الدراسة التجريبية في القياس القبلي والقياس البعدي لتنفيذ الرحلة المعرفية عبر الويب لتنمية وعي الفتيات حديثي الزواج بالخيانة الزوجية
منهج البحث:
اعتمد البحث على المنهج:
1- المنهج الوصفي التحليلي: ويعرف بأنه المنهج الذي يقوم على دراسة العلمية للظواهر وتحليلها ثم استخلاص النتائج واجراء المقارنات بينهما. (ذوقان عبيدات وآخرون، ٢٠١٤)
- ويعرف أيضاً بأنه ”المنهج الذي يهتم بدراسة الظاهرة كما توجد في الواقع ويهتم بوصفها وصفاً ويعبر عنها وصفيا وكميا”. (يونس مليح، عبد الصمد العسولي، ۲۰۲۰)
- ويعرف أيضاً بأنه ”المنهج الوصفي المتعمق، الذي يصف فيه الباحث العلمي مختلف الظواهر والمشكلات العلمية، ويحل المشكلات والأسئلة التي تقع ضمن دائرة البحث العلمي، ثم يتم تحليل البيانات التي تم جمعها من خلال النهج التحليلي الوصفي”. (محمد تيسير، ٢٠٢٢)
2- المنهج التجريبي: هو المنهج الذي يقوم بدراسة العلاقة بين متغيرين على ما هما عليه في الواقع دون التحكم في المتغيرات حيث يقوم الباحث باختيار عينة قصدية من المجتمع بالإضافة الى عدم ضبط بعض المتغيرات الخارجية.(عبد الرحمن سليمان، 2014)
الطريقة و الإجراءات:
تتحدد طرق البحث فيما يلي:
اولاً : حدود البحث:
يتحدد البحث على النحو التالي:
- عينة البحث:
أ– النطاق الجغرافية:
يتحدد النطاق الجغرافي في عينة من محافظةأسيوط من مستويات اجتماعية واقتصاديه مختلفة من فتيات حديثي الزواج.
ب - النطاق البشري:
تتكون عينة البحث من ثلاثة مجموعات:
1- عينة البحث الاستطلاعية: (30) فتاه حديثي الزواج على أن تكون مدةالحياة الزوجية ثلاثة سنوات وتكون من مستويات اجتماعيه واقتصاديه مختلفة من حضر محافظة اسيوط وذلك لتقنين أدوات الدراسة.
2- عينة البحث الأساسية:وتتكون من (200) فتاة حديثي الزواج تم اختياراهن بطريقه عميدة غرضية مقيمين في حضر محافظة أسيوط على أن تكون مدة الحياة الزوجية لديهم ثلاثة سنوات.
3- عينة الدراسة التجريبية: وتتكون من (30) فتاة حديثي الزواج جزء من الربيع الأدنى من العينة الاساسية ذات الوعي المنخفض نتيجة للاستجابة علي أدوات الدراسة وذلك لإعداد الصفحة وتطبيقها عليهم لتأكد من فاعلية الرحلة المعرفية.
ثانياً : إعداد أدوات البحث وتقنياتها:
قامت الباحثة بأعداد أدوات البحث المتمثلة في:
1- استمارة البيانات العامة للفتيات حديثي الزواج و اشتملت على: (إعداد الباحثة)
تم اعداد استمارة البيانات العامة للفتيات حديثات الزواج بهدف الحصول على بعض المعلومات عن أفراد العينة واشتملت الاستمارة على ما يلي: (عمل الزوجة (تعمل، لا تعمل)، سن الزوج (أقل من ال 25، من 25 الى 35، من 35 فأكثر)، المستوى التعليمي للزوجة (مستوى تعليمي منخفض (أقل من الشهادة الثانوية)، مستوى تعليمي متوسط (الشهادة الثانوية و المعاهد)، مستوى تعليمي مرتفع (الجامعة فيما فوق))، المستوى التعليمي للزوج (مستوى تعليمي منخفض (أقل من الشهادة الثانوية)، مستوى تعليمي متوسط (الشهادة الثانوية والمعاهد)، مستوى تعليمي مرتفع (الجامعة فيما فوق))، مهنة الزوج (حكومي، خاص، حر)، متوسط الدخل الشهري للأسرة (أقل من ٤٠٠٠، من 4000 إلى 6000، من 6000 فأكثر).
2- استبيان الخيانة الزوجية: (إعدادالباحثة)
يحتوي الاستبيان على عبارات مختلفة تقيس محاور الخيانة الزوجية المختلفة من
3- الخيانة الزوجية الاقتصادية:وتشمل علي بعض العبارات منها (لا أرغب في اطلب أموال كثيرة من زوجي بدون داعي - لاأحبتكليفزوجيأموالفوقطاقته– أحب أن استحوذ على كل ما لدى زوجي من أموال).
4- الخيانة الزوجية الاجتماعية: وتشمل علي بعض العبارات منها (أشعر بارتياح شديد عند مشاجره جوزي مع أهلي – لا أشعر بالرضا والاستقرار مع زوجي واهله – اكره ان تقوم ولده زوجي بخدمتي).
5- الخيانة الزوجية العاطفية: وتشمل علي بعض العبارات منها (أرغب في استخدام الوتساب في الخيانة زوجية – لا أحب أن اتخيل نفسي مع اي رجل آخر غير زوج –أشعر بارتياح شديد عند تداول الرسائل الغرامية مع أرقام مجهولة أو بأسماء مستعار) .
6- استبيان جودة الحياة الأسرية. (إعداد الباحثة)
يحتوي الاستبيان على عبارات مختلفة تقيس جودة الحياة الأسرية ومنها (أشعر بأن الحياة جميلة بتفاعلي الدافئ مع زوجي - ابذل جهودي في اسعاد من حولي من أفراد اسرتي -أشعر بالرضاوالاستقرارفيحياتيالأسرية) .
7- فاعلية رحلة معرفية عبر الويب (إعداد الباحثة)
ويتضمن مجموعه من الجلسات عن كل محور من الخيانة الزوجية (الخيانة الزوجية الاقتصادية، الخيانة الزوجية الاجتماعية، الخيانة الزوجية العاطفية) وكذلك جودة الحياة الأسرية.
ثالثاً : خطوات اجراء البحث:
اولاً: اعداد الاطار النظري للدراسة: وذلك من خلال استعراض الدراسات والبحوث السابقة المرتبطة بموضوع البحث، وتحديد الاسس النظرية التي تبنى عليها فروض الدراسة.
ثانياً: اعداد الاطار التطبيقي للدراسة وذلك من خلال:
1- إجراء المقابلات الشخصية والحوار المفتوح مع فتيات حديثي الزواج ممن تنطبق عليهم شروط اختيار العينة، وذلك تمهيدا لبناء واعداد أدوات الدراسة.
2- إعداد أدوات الدراسة الميدانية وتشمل:
- استمارة البيانات العامة للفتيات حديثي الزواج وتشمل: (عمل الزوجة (تعمل، لا تعمل)، سن الزوج (أقل من ال 25، من 25 الى 35، من 35 فاكثر)، المستوى التعليمي للزوجة (مستوى تعليمي منخفض (أقل من الشهادة الثانوية)، مستوى تعليمي متوسط (الشهادة الثانوية والمعاهد)، مستوى تعليمي مرتفع (الجامعة فيما فوق))، المستوى التعليمي للزوج (مستوى تعليمي منخفض (أقل من الشهادة الثانوية)، مستوى تعليمي متوسط (الشهادة الثانوية والمعاهد)، مستوى تعليمي مرتفع (الجامعة فيما فوق))، مهنة الزوج (حكومي، خاص، حر)، متوسط الدخل الشهري للأسرة (أقل من ٤٠٠٠، من 4000 الى 6000، من 6000فاكثر). (إعداد الباحثة)
- استبيان الخيانة الزوجية. (إعداد الباحثة)
- استبيان جودة الحياة الأسرية (إعدادالباحثة)
- فاعلية رحلة معرفية عبر الويب. (إعداد الباحثة)
3- عرض الأدوات في صورتها الأولية على مجموعه من الأساتذة المتخصصين في اداره المنزل والمؤسسات، وذلك للحكم على الصدق الادوات، ومدى مناسبه المحتوى للهدف الذي وضعت من اجله.
4- اجراء التعديلات اللازمة تبعاً لتوجيهات وآراء السادة المحكمين.
5- إجراء دراسة استطلاعية، من خلال تطبيق أدوات الدراسة على العينة الاستطلاعية وقوامها (30) فتاة حديثي الزواج، وذلك لتقنين أدوات البحث.
6- حساب معاملات الصدق والثبات إحصائياً.
7- تطبيق أدوات الدراسة الميدانية في صورتها النهائية على عينة الدراسة الأساسية والمكونة من (200) فتاة حديثي الزواج ممن تنطبق عليهم شروط العينة.
8- إجراء التحليلات الإحصائية المناسبة لاستخلاص النتائج، والتحقق من مدى صحه الفروض.
9- قيام العينة التجريبية برحلة معرفية عبر الويب لتنميه وعي الفتيات حديثي الزواج للخيانة الزوجية وعلاقتها بجودة الحياة الأسرية.
10- تطبيق البرنامج على العينة التجريبية وقوامها (30) فتاة حديثي الزواج جزء من الربيع الأدنى للعينة الأساسية.
11- استخلاص النتائج وتفسيرها ومناقشتها في ضوء الأهداف.
12- التوصيات والمقترحات.
ملخص النتائج:
تم استخلاص مجموعة من النتائج التي أفادت في الإجابة على تساؤلات البحث وكذلك التحقق من صحة الفروض توصلت نتائج البحث إلى:
أولاً: ملخص النتائج الوصفية:
1- إن المدى الفعلي لمستوى الوعي بالخيانة الزوجية ومستوى الوعي بجوده الحياه الأسرية في عينة البحث الأساسية يتحقق بشكل متوسط ويتضح ذلك في أن: المستوى الفعلي في استجابات عينة الدراسة على استبيان الخيانة الزوجية طبقا لطريقة المدى الفعلي كانت أعلى درجة مشاهدة كانت (١٧٧) وأقل درجة مشاهدة كانت (٥٩) يليها المستوى المرتفع (١٣٧) يليها المستوى المتوسط (١٣٦:٩٨) يليها المستوى المنخفض (٩٧:٥٩).
2- المستوى الفعلي في استجابات عينة الدراسة على استبيان جودة الحياة الأسرية طبقاً الطريقة المدى الفعلي كانت أعلى درجة مشاهدة كانت (١٦٢) وأقل درجة مشاهدة كانت (٥٤) يليها المستوى المرتفع (١٢٦) يليها المستوى المتوسط (٩٠: ١٢٥) يليها المستوى المنخفض (٥٤: ٨٩).
ثانياً: ملخص نتائج الفروض:
توصلت الدراسة الحالية الى النتائج التالية:
1- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الفتيات حديثات الزواج أفراد عينة البحث الأساسية في الخيانة الزوجية تبعاً لاختلاف عمل الزوجة عند مستوى دلالة (٠.٠١) لصالح الغير العاملات.
2- وجود فروق ذات دلالة إحصائية في محاور استبيان الخيانة الزوجية تبعاً لسن الزوج عند مستوى دلالة (٠.٠١) لصالحسنالزوجالأقل من25.
3- وجود فروق بين درجات أفراد العينة في استبيان الخيانة الزوجية تبعا لمتغير مهنة الزوج عند مستوى دلالة (٠.٠١) لصالح العمل الحر.
4- وجود فروق بين درجات أفراد العينة في استبيان الخيانة الزوجية تبعا لمتغير المستوى التعليمي للزوجة عند مستوى دلالة (٠.٠١) لصالحالمستوىالتعليميالمرتفع.
5- وجود فروق بين درجات أفراد العينة في استبيان الخيانة الزوجية تبعا لمتغير ” المستوى التعليمي للزوج عند مستوى دلالة (٠.٠١) لصالح المستوى التعليمي المرتفع.
6- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الفتيات حديثات الزواج في محاور استبيان الخيانة الزوجية وفقا لمتوسط الدخل الشهري للأسرة لصالح دخل الأسرة المرتفع عند مستوى دلالة (٠.٠١) لصالح دخل الأسرة المرتفع.
7- وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الشباب الجامعي أفراد عينة البحث الأساسية في جوده الحياة الأسرية تبعاً لاختلاف عمل الزوجة عند مستوى دلالة (٠.٠١) لصالح العاملات.
8- وجود فروق ذات دلالة إحصائية في استبيان جودة الحياة الأسرية تبعاً لسن الزوج عند مستوى دلالة (٠.٠١) لصالح سن الزوج الأكثر من ۳5.
9- وجود فروق ذات دلالة إحصائية في استبيان جودة الحياة الأسرية تبعا مهنة الزوج عند مستوى دلالة (٠.٠١) لصالح عمل الزوج الحر.
10- وجود فروق ذات دلالة إحصائية في استبيان جودة الحياة الأسرية تبعا للمستوى التعليمي للزوجة عند مستوى دلالة (٠.٠١) لصالح المستوى التعليمي المرتفع للزوجة (الجامعة فيما فوق)
11- وجود فروق ذات دلالة إحصائية في استبيان جودة الحياة الأسرية تبعا للمستوى التعليمي للزوج عند مستوى دلالة (٠.٠١) لصالحالمستوىالتعليميالمرتفعللزوج (الجامعةفيمافوق).
12- وجود فروق ذات دلالة إحصائية في استبيان جودة الحياة الأسرية وفقاً لمتوسط الدخل الشهري للأسرة عند مستوى دلالة (٠.٠١) لصالح دخل الأسرة المرتفع.
13- ارتباططرديذودلالةإحصائيةبينكلمناستجاباتعينةالبحثفياستبيانالخيانة الزوجيةككلواستجابتهممعجودة الحياة الأسرية عندمستوىدلالة (٠.٠١) أيأنهكلمازادالوعيبجوده الحياه الأسرية زادتالقدرةعلىتنميه وعي الفتيات بالخيانة الزوجية وأشكالها المختلفة.
14- يوجدارتباط موجب ذو دلالة إحصائية بين استجابات الفتيات حديثات الزواج في استبيان الخيانة الزوجية ككل و استجابتهم مع جوده الحياه الأسرية في سن الزوجة عند مستوى دلالة (٠.٠١).
15- يوجد ارتباط موجب ذو دلالة إحصائية بين استجابات الفتيات حديثات الزواج في استبيان الخيانة الزوجية ككل و استجابتهم مع جوده الحياه الأسرية في المستوى التعليمي للزوجة عند مستوى دلالة (٠.٠١).
16- يوجد ارتباط موجب ذو دلالة إحصائية بين استجابات الفتيات حديثات الزواج في استبيان الخيانة الزوجية ككل و استجابتهم مع جوده الحياه الأسرية في المستوى التعليمي للزوج عند مستوى دلالة (٠.٠١).
17- يوجد ارتباط موجب ذو دلالة إحصائية بين استجابات الفتيات حديثات الزواج في استبيان الخيانة الزوجية ككل و استجابتهم مع جوده الحياه الأسرية في عمل الزوجة عند مستوى دلالة (٠.٠١).
18- يوجد ارتباط موجب ذو دلالة إحصائية بين استجابات الفتيات حديثات الزواج في استبيان الخيانة الزوجية ككل و استجابتهم مع جوده الحياه الأسرية في متوسط الدخل الشهري للأسرة عند مستوى دلالة (٠.٠١).
19- يوجد ارتباط موجب ذو دلالة إحصائية بين استجابات الفتيات حديثات الزواج في استبيان الخيانة الزوجية ككل و استجابتهم مع جوده الحياه الأسرية في مهنة الزوج عند مستوى دلالة (٠.٠١).
20- توصلت النتائج ان هناك عدد من العوامل المؤثرة على الخيانة الزوجية تختلف نسبة هذه العوامل فكانت أكثر العوامل المؤثرة هيا سن الزوج حيث بلغت نسبة المشاركة (٨٠.٢%) يليه المستوى التعليمي للزوجة بنسبة مشاركة بلغت (٧٤.٢%) يليه المستوى التعليمي للزوج بنسبة مشاركة بلغت (٧١.٧%) يليه عمل الزوجة بنسبة مشاركة بلغت (٦٦.٢%) يليه متوسط الدخل الشهري للأسرة بنسبة مشاركة بلغت (٦٤.٦%) واخيرا مهنة الزوج بنسبة مشاركة بلغت (٦٣.٦%).
21- توصلت النتائج ان هناك عدد من العوامل المؤثرة على جودة الحياة الأسرية تختلف نسبة هذه العوامل فكانت أكثر العوامل المؤثرة هي سن الزوج حيث بلغت نسبة المشاركة (٨٠.١ %) يليه المستوى التعليمي للزوجة بنسبة مشاركة بلغت (٦٥.٢%) يليه المستوى التعليمي للزوج بنسبة مشاركة بلغت (٥٨.٧%) يليه عمل الزوجة بنسبة مشاركة بلغت (٥٥.٢%) يليه متوسط الدخل الشهري للأسرة بنسبة مشاركة بلغت (٥٤.١%) وأخيراً مهنة الزوج بنسبة مشاركة بلغت (٥٢.٧%).
التوصيات:
في ضوء الإطار النظري والدراسات السابقة وما توصلت إليه الدراسة الحالية من نتائج فإن الباحثة تقدم بعض التوصيات التي من شأنها أن تفيد الفئة المستهدفة والمجتمع المحلي ومن هذه التوصيات ما يلي:
أولا: التوصيات المتعلقة بمراكز الأمومة والطفولة:
1- لابد من فتح مراكز لتوعية المرأة وللإرشاد الاسري الذي يعمل على استيعاب مشكلاتهن الأسرية ووضع الحلول المقترحة لهن في مجال جودة الحياةالأسرية.
2- اعداد برنامج ارشادي لعرض مشكلة الخيانة الزوجية وانها انعكاس لمشكلات اقتصادية قد تعاني منها الزوجة لذلك لابد من التحرك باتجاه ايجاد حلول جادة لرفع المستوى الاقتصادي للمتزوجين، وحل مشكلة البطالة بتوفير فرص العمل المختلفة خاصة للمتزوجين للمساعدة في تحقيق جوده الحياه الأسرية.
3- حث وزارة المرأة على إجراء دراسات وأبحاث وعقد ندوات ودورات تثقيفية تعمل على وقاية وعلاج الزوجات المرتبطات بالخيانة الزوجية، بالإضافة إلى حماية النساء من العنف والحرمان.
ثاًنيا: دور وسائل الإعلام:
1- حثالأسرةعبروسائلالاعلامالمختلفةعلىتقويةالواعزالدينيالذييحكمنموسليمالضميرالفرد، اذلابدمنانتربىالفتياتالصغيراتعلىالقيمالاخلاقيةالتيتسندهنفيحياتهنالاجتماعيةالعامةوحياتهنالزوجية الخاصة.
2- حث وسائل الإعلام على عمل التقارير المكتوبة والمصورة حول حالات الخيانة سواء المرتبطة بالزوجات أو الرجال وعمل حملات ودعايات توعوية تساهم في التحذير من هذا العمل.
ثالثاً: مجال البحث العلمي:
1- حث الأخصائيين النفسيين والاجتماعيين في المؤسسات الحكومية، والمؤسسات الأهلية على التعامل مع حالات الزوجات المرتبطة بالخيانة بالأمانة العملية، واعداد برامج إرشادية من واقع تعاملهم وتجاربهم.
2- حث مؤسسات حقوق الإنسان على إعداد المطويات وورشات العمل التوعوية والحقوقية حول حق المرأة بالتمتع بالحياة الزوجية السعيدة، وحق المرأة في تقرير مصيرها، أو اختيار شريك حياتها، بما لا يتنافي مع تعاليم والعادات والتقاليد.
3- حث وزارة الداخلية على إجراء البحث العميق عن مسببات الخيانة الزوجية، ووضع عقوبات وغرامات لكل مسبب لهذه المشكلة، سواء من المرتبطة بالخيانة أو من كان وراء ارتباطها بالخيانة الزوجية.
رابعاً: مجال التخصص (إدارة المنزل واقتصاديات الأسرة):
1- حث وزارة التربية والتعليم على إعداد مادة دراسية تساعد الطلبة في تعزيز موارثيهم الاجتماعية، كالأخلاق، والالتزام الديني.
2- عقد ندوات و دورات تثقيفية للأزواج لتوعيتهم بدورهمالكبيروالرئيسفيهذهالمشكلة، فالزوجيتحملالاحباطالعاطفيأوسوءالمعاشرةالزوجيةأوغيابهعنزوجته، أواشعارهابالدونيةوبالإحباطوبعدمتقديرالذات، أوبعدمالحرصعليها وتركهابدوناهتمام، هذهالتوعيةتتحملهاكلمؤسساتالتنشئةالاجتماعيةابتداءاًبالأسرةوانتهاءبوسائلالخطابالجماهيري.
3- التأكيد على ضرورة تفعيل عمليات التنشئة الاجتماعية الحديثة التي تزيد من الحصانة الاخلاقية للإنسان من مرحلة الطفولة وصولاً لمرحلة الشباب عن طريق التربية المستمرة.
4- ضرورة قيام خريجي تخصص اداره المنزل وقت الصوتيات الأسرة على تنفيذ حملات توعوية لطلاب الجامعات والمدارس تحذر من مخاطر الخيانة الزوجية على استقرار الأسرة بالإضافة إلى إنشاء دائرة خاصة بالنساء المرتبطات بالخيانة، التقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهن.
مقترحات الدراسة:
1- إجراء دراسة مماثلة للدراسة الحالية على فئة الرجال المرتبطين بالخيانة الزوجية.
2- فعالية صفحه ويب قائمه على العلاج المعرفي السلوكي في تنمية المهارات العاطفية لدى الزوجات ضحايا الخيانة الزوجية.
3- فعالية صفحه ويب دينيه تنمية القيم والوازع الديني لدى النساء المرتبطات بالخيانة الزوجية.
4- اجراءدراسةموازنةبينأسبابخيانةالزوجةلزوجهاواسبابخيانةالزوج لزوجته.