Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الذكاء الروحي كمتغير وسيط بين كرب ما بعد الصدمة
ونمو ما بعد الصدمة لدى عينة من المتعافين
من فيروس كورونا /
المؤلف
النشيلـي، نجـوى إبراهيم.
هيئة الاعداد
باحث / نجـوى إبراهيم النشيلـي
مشرف / على على مفتـــاح
مشرف / نانسي محمد على
مناقش / على على مفتـــاح
الموضوع
علم النفس العلاجي. الذكاء.
تاريخ النشر
2024.
عدد الصفحات
ص. 116. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية
تاريخ الإجازة
1/1/2024
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الاداب - علـــــم نفـــــس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 116

from 116

المستخلص

1- أهميـــة الــدراســــة:
1-يمكن للدراسة الحالية أن تمهد الطريق أمام دراسات مستقبلية للتعرف على بعض المتغيرات النفسية الأخرى التي تساعد على جودة الحياة، والوقاية من الاضطرابات النفسية، ومقاومة التغيرات المتلاحقة في الحياة، مما يمنح الفرد مرونة نفسية تجعله قادراً على التكيف.
2-يمكن الاستفادة من نتائج الدراسة الحالية للتنبؤ بمستوى المناعة النفسية والجسدية من خلال التعرف على مستويات الذكاء الروحي.
3-يمكن للدراسة الحالية أن تساهم في إثراء مجال علم النفس الإيجابي وعلم
النفس السريري.
2- أهـــداف الـــدراســــــة:
تهدف هذه الدراسة إلى معرفة الدور الوسيط للذكاء الروحي بين ضغوط ما بعد الصدمة والنمو ما بعد الصدمة لدى عينة من المتعافين من فيروس كورونا. كما يهدف إلى التعرف على طبيعة ونوعية العلاقة بين الذكاء الروحي وضغوط ما بعد الصدمة والعلاقة بين الذكاء الروحي ونمو ما بعد الصدمة.
3- أسئـــلة الـــدراســــــة:
1-هل هناك علاقة بين الذكاء الروحي واضطراب ما بعد الصدمة لدى المتعافين من فيروس كوفيد-19؟
2-هل هناك علاقة بين الذكاء الروحي والنمو ما بعد الصدمة؟
3-هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين درجات الأفراد تعزى لعامل الجنس في الذكاء الروحي، وضغوط ما بعد الصدمة، والنمو ما بعد الصدمة؟
4-ما مدى انتشار اضطراب ما بعد الصدمة بين أفراد العينة؟
4- منهــــج الــــدراســــــــة:
واعتمد الباحث المنهج الوصفي الارتباطي المقارن حسب ما تتطلبه متغيرات الدراسة.
5- عينـــــة الـــدراســــــة:
تتكون عينة الدراسة من (60) فرداً مصاباً بفيروس كوفيد-19، متوسط أعمارهم (34) عاماً، بانحراف معياري قدره (7.41)، وفيما يلي وصف لعينة البحث في ضوء
بعض المتغيرات.
6- أدوات الـــدراســــــة:
أولاً: مقـــياس النمـــو بعـــد الصدمـــة:
(أعد المقياس تيديشي وكالهون 1996) وترجمه الدكتور عبد العزيز ثابت.
ثانياً: مقـــياس ضغـــوط مـــا بعـــد الصدمـــة:
تم تصميم مقياس ديفيدسون لقياس تأثير التجارب المؤلمة.
ثالثاً: مقــــياس الذكــــاء الروحــــي:
ترجمة وتقنين بشرى إسماعيل.
7- النتـــائــــــج:
وبعد التحليل الإحصائي للبيانات وعرض نتائج الدراسة سنناقشها في ضوء بعض الدراسات السابقة واستناداً إلى واقع المؤسسات الصحية:
1-أظهرت النتائج أنه تم التحقق من الفرضية الأولى بأن قيمة معامل الارتباط بين درجات أفراد العينة على مقياس الذكاء الروحي ومقياس النمو ما بعد الصدمة بلغ (0.593)، وهي قيمة ذات دلالة إحصائية عند مستوى العينة. مستوى 0.01 إنها قيمة إيجابية. مما يدل على وجود علاقة ارتباطية موجبة بين الذكاء الروحي والنمو ما بعد الصدمة، وعليه يتم قبول فرضية البحث التي تنص على وجود علاقة ارتباطية موجبة بين الذكاء الروحي والنمو ما بعد الصدمة لدى المتعافين من كوفيد-19 الفيروس.
2-أظهرت النتائج أنه تم التحقق من الفرضية الثانية، وهي أن قيمة معامل الارتباط بين درجات أفراد العينة على كل من مقياس الذكاء الروحي ومقياس ضغط ما بعد الصدمة بلغ (-0.497)، وهي قيمة سالبة وذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.01؛ مما يدل على وجود علاقة عكسية بين الذكاء الروحي وضغوط ما بعد الصدمة، وعليه يتم قبول فرضية البحث التي تنص على وجود علاقة عكسية بين الذكاء الروحي وضغوط ما بعد الصدمة لدى المتعافين من كوفيد-19 الفيروس.
3-أظهرت النتائج أنه تم التحقق من الفرض الثالث بأن قيمة (Z) باستخدام معادلة سوبل لتحديد الدور الوسيط للذكاء الروحي بين ضغوط ما بعد الصدمة والنمو ما بعد الصدمة بلغت (3.433) وهي نسبة إحصائية. ذات دلالة إحصائية عند مستوى 0.01 مما يدل على توسط الذكاء الروحي في العلاقة بين ضغوط ما بعد الصدمة والنمو ما
بعد الصدمة.
4-أظهرت النتائج أن الفرض الرابع قد تحقق وهو أن قيمة ”ت” في التعرف على الفروق في الضغوط اللاحقة للصدمة، والذكاء الروحي، والنمو ما بعد الصدمة في ضوء متغير الجنس، وهي قيم غير ذات دلالة إحصائية؛ مما يدل على عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث في المتغيرات المدروسة. وهذا يعني أن ضغوط ما بعد الصدمة والذكاء الروحي والنمو ما بعد الصدمة لا تختلف باختلاف الجنس لدى عينة البحث من المتعافين من فيروس كوفيد-19.