الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص المستخلص أن السواء الاكثر شيوعاً في الصحة النفسية هو التوافق السليم والتألف بشكل صحيح مع المجتمع . فأن الانحراف في التفكير والسلوك والوجدان والادارك يؤدي الى تدهور في الشخصية مما يؤثر على الفرد نفسه وعلى مجتمعه تأثيراً سلبياً . والسيكوباثية من المشكلات النفسية الاجتماعية الاقتصادية التي تواجه الاسرة والمجتمع . وقد اهتم بها علماء النفس والاجتماع والتربية ورجال القانون لما تتركه من اثار سلبية ضارة بالفرد والمجتمع ولما تسببه من تهديد للصحة النفسية وهدر في رأس المال البشري وتبدأ الشخصية السيكوباثية او المضادة للمجتمع منذ الطفولة وتستمر حتى الرشد وتبدأ بعلامات محددة من السرقة والكذب والهروب من المدرسة والفشل فيها والعدوان على الاخرين . ويتواصل هذا السلوك المضاد للمجتمع حيث يصل بصاحبه غالباً الى السجن . ومن الصعب حصر نمط الشخصية المضادة للمجتمع في صورة سلوكية واحدة . فهي تتكون وتتغير تبعاً للموقف ، وهي غامضة في أسبابها وفي حدوثها . ويحمل اصطلاح السيكوباثية مفهوم انحراف الفرد النفسي في سلوكه عن الطريق السوي، وقد يأخذ السلوك العدواني اساليب متعددة واشكال مختلفة التعبير اللفظي او العدوان البدني والاعتداء على الاخرين . والسلوك العدواني له اسبابه ودوافعه منها ما يرجع الى البناء النفسي بالفرد ومنها ما يرجع الى ظروف نشأته وتربيته في الاسرة وتأثيرها على بنائه النفسي . وتعد برامج تعديل السلوك الشكل الاقتصادي الذي يوفر الوقت والجهد في تعديل السلوك فى المجتمع . الكلمات المفتاحية جودة الحياة – الشخصية السيكوباتية |