الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract ”المقدمة: يعد استئصال الرحم من اكثر عمليات جراحة النساء انتشارا و يتم اجراؤها لعدة اسباب مثل النزيف الرحمى و الاورام الليفية و التغدد الرحمى. يتم اجراء عملية الاستئصال اما عن طريق البطن او المهبل او بالمنظار الجراحى او بالروبوت. قد اعلن المركز القومى للاحصاءات الصحية ان المعدل السنوى لاستئصال الرحم بمصر يبلغ ٦٥ لكل ١٠٠٠٠٠. لا يوجد حتى الآن إجماع على ان احدى هذه الطرق هي الطريقة الجراحية المثلى لاستئصال الرحم. يُعد استئصال الرحم عن طريق البطن الطريقة الأكثر شيوعاً، ولكن الممارسة السريرية الحالية تفرض أن تكون الطريقة الجراحية عند الإختيار هي الطريقة المهبلية بدلاً من البطن، حيث ترتبط الطريقة الأولى بنتائج أفضل ومعدلات مضاعفات أقل. علاوة على ذلك، عندما يكون استئصال الرحم عن طريق المهبل غير ممكن أو غير مناسب، يفضل اللجوء إلى الطريقة الجراحية بالمنظار. إن استئصال الرحم الكلى بالمنظار يتيح العودة إلى الحياة الطبيعية بشكل أسرع، والإقامة في المستشفى لفترة أقل، ونزيف أقل أثناء الجراحة، والتهابات أقل في الجروح، مقارنة باستئصال الرحم عن طريق البطن. ومع ذلك، فإن عمليات استئصال الرحم بالمنظار يتبعها مدة جراحة اطول وحدوث ضرر أكبر في الجهاز البولي. الهدف من البحث: تقييم فعالية وسلامة النهج الجانبي مقابل النهج المركزي لتشريح المثانة البولية أثناء استئصال الرحم الكلي بالمنظار في حالات الولادة القيصرية السابقة. تصميم الدراسة: دراسة عشوائية مضبوطة. المكان: المريضات اللاتى تم دخولهن إلى قسم أمراض التوليد و امراض النساء في مستشفيات جامعة المنصورة على مدار ٢٤ شهرًا من مارس ٢٠٢٢ الى ابريل ٢٠٢٤. الملخص : التشريح الجانبى للمثانة البولية بالمنظار اثناء استئصال الرحم يعد امن و فعال من حيث قصر وقت العملية و قلة النزيف |