![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص -ان تأهيل الفاحص الضريبي في غاية الاهمية يؤكد ان الفاحص سوف يكون في موقف القاضي الذي تترتب علي قراراته نتائج بالغة الخطورة فكما ان القاضي يفصل في وقائع محلها جرائم او مخالفات فان رجل الضرائب يفصل في امور محلها المال, والمال اما للخزانة او للممول وهذه القرارات التي يصدرها ينبغي ان تكون محل تأصيل علمي يستبعد النزعات والتخبط ويميل الي الواقعية والتشريع وذلك لن يتأتي الا بتوافر التأهيل العلمي والعملي وكذلك صفات شخصية اهمها الامانة واللياقة والكياسة. -التأهيل العلمي للفاحص هو النواة الاساسية لخبرة الفاحص وكفايته وبدون هذه الخبرة لا يستطيع ان يقبل الخبرة العلمية بسهولة, كما ان الباحث قد لاحظ ان درجة بكالوريوس التجارة مع دراسة متقدمة لمدة سنتين دراسيتين تكون هي المستوي الملائم لتأهيل الفاحص علميا. -ان التأهيل العلمي امر لابد من وجوده, لان الخبرة النظرية وحدها لا تكفي لمواجهة المواقف العملية المختلفة, أي ان الخبرة النظرية تحتاج الي تطويرها واعطائها الطابع العلمي التطبيقي, واذا ترك الفاحص بدون تدريب فانه سوف يواجه مشاكل لا حاجة له بها ومن ثم فانه سوف يلجأ الي التجربة والخطأ والتي عادة ما تكون نتائجها غير محمودة العواقب, كماان التدريب بشكله المحالي يعجز عن ان يفني بمتطلبات المصلحة من الفاحصين الاكفاء والمدربين. |