Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مدى مسئولية الشركة الأم عن ديون شركاتها الوليدة في مجموعة الشركات مع إشارة خاصة للشركات متعددة القوميات /
المؤلف
هند، حسن محمد.
هيئة الاعداد
مشرف / عيسى، حسام محمد،
مشرف / حسن محمد هند
مشرف / عيسى، حسام محمد،
مشرف / حسن محمد هند
الموضوع
القانون التجارى. الشركات. ديون الشركات. الشركات التجارية.
تاريخ النشر
1997.
عدد الصفحات
617 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
قانون
تاريخ الإجازة
1/1/1997
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الحقوق - قسم القانون التجاري
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 583

from 583

المستخلص

يعتبر تركيز المشروعات من أهم ظواهر القرن العشرين، وتعتبر مجموعات الشركات هى النتاج الطبيعى لهذا التركيز، حيث تتكون من شركة أم تساهم فى شركات أخرى وليدة، بنسبة من رأسمالها، بما يحقق لها السيطرة على هذه الشركات، ومن ثم السيطرة على مجموعة الشركات، رغم استقلال كل شركة منها قانونا عن الشركة الأم، وبمعنى آخر توجد وحدة اقتصادية للمجموعة رغم استقلال كل شركة منها قانونا، فاذا كانت الشركة الأم عضوا بمجلس ادارة الشركة الوليدة، ونتيجة سيطرتها عليهاقامت بالتعسف فى استعمال الشخصية المعنوية، وأموال الشركة الوليدة، أو كانت تصرفاتها ضد مصلحة الأخيرة كمشروع يفترض القانون أنه مستقل قانونا عن الشركة الأم، مما قد يؤدى الى اخلال الشركة الوليدة بتعاقداتها مع الغير مما يثار معه مسئولية الشركة الأم عن ديون شركتها الوليدة.
شهد مطلع النصف الثانى من القرن العشرين بداية مرحلةجديدة فى تطور النظام الرأسمالى، مرحلة تتميز بما يمكن أن نسميه دولية الانتاج، اذ أصبحت العملية الانتاجية داخل المشروع الرأسمالى تتم لا على المستوى القومى، كما كان يحدث فى الماضى وانما على المستوى العالمى بحيث أصبح الاقتصاد العالمى يحل تدريجيا محل الاقتصاديات القومية المختلفة كاطار لعملية الانتاج الرأسمالية. ولقد كانت أداة هذا التحول ووسيلته الشركات المتعددة القوميات . وتنشأ مجموعة الشركات متعددة القوميات كمجموعة الشركات فى الاطار الداخلى، ولكنها تتميز عنها فى أن الشركة الأم تنشأ فى دولة والشركات الوليدة تنشأ فى دول أخرى ذات جنسيات مختلفة، وقد أثير الخلاف بشأن مصطلح هذه الشركات فاتخذت تسميات عدة منها الشركات متعددة الجنسيات، أو عابرة القومية، أو المتخطية الأوطان أو الشركات الكونية أو متعددة القوميات.