Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
إعداد خريطة مدرسية لمرحلة التعليم الإعدادى المهنى بمحاقظة الدقهلية حتى عام 2015م /
المؤلف
أحمد، أحمد عبدالنبى على سيد.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد عبد النبى على سيد أحمد
مشرف / إبراهيم السيد العويلى
مشرف / تودرى مرقص حنا
مناقش / إبراهيم السيد العويلى
مناقش / تودرى مرقص حنا
الموضوع
التربية.
تاريخ النشر
2002.
عدد الصفحات
167 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2002
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية التربية - قسم أصول تربية.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 176

from 176

المستخلص

على الرغم من حداثة إنشاء المدارس الإعدادية المهنية حيث تم إنشاؤها بالقرار الوزاري رقم مائتان وتسع في 1/9/1988 عل م (2)،إلا أنه يوجد خلل في التوزيع الجغرافي لإنشاء هذه المدارس وعدد المسجلين بها ، وكثافة الفصول الدراسية ، والمباني والتجهيزات المدرسية ، وعدد المعلمين ومؤهلاتهم الدراسية ، وعدد المديرين والوكلاء ومؤهلاتهم الدراسية ، وكذلك مدى تناسب الموظفين الإداريين ، ويتمثل هذا الخلل في عدد من المظاهر لعل من أبرزها ما يلي : أولاً التوزيع الجغرافي لهذه المدارس : من خلال زيارة الباحث الميدانية تبين أنه يوجد قليل من الإدارات التعليمية ليس بها مدارس إعدادية مهنية و هي إدارة نبروه التعليمية ، وإدارة ميت سلسيل التعليمية ، كما لا يتبع المديريـة أية مدارس إعدادية مهنية ، كما تتفاوت عددها داخل الإدارات التعليمية فتوجد أربع مدارس إعدادية مهنية بإدارة السنبلاوين التعليمية ، وثلاث مدارس إعداديـة مهنية بإدارة منية النصر التعليميـة ، كما يوجد مدرستان بإدارتي أجا وشرق المنصورة ، وتوجد مدرسة واحدة بإدارات المطرية والمنزلة والجمالية وبلقاس وشربين وميت غمر وتمي الأمديد ، وأن العديد من هذه المدارس في أماكن يصعب الوصول إليها لأنها لا تقع علي الطريق العام للموصلات مثل مدرسة المطرية المهنية ومدرسة الجمالية المهنية ومدرسة المنزلة المهنية ومدرسة منية النصر المهنية ومدرسة الرياض المهنية. ثانياً حالة المبني المدرسي: من خلال زيارة الباحث لجميع المدارس الإعدادية المهنية تبين أن جميعها مبان مدرسية تابعة للمحليات مما يدل علي قدم هذه المباني ، وأن نسبة كبيرة منها غير مناسبة للتعليم الإعدادي المهني ، حيث يتطلب وجود ورش ومعامل متسعة للمجالات العملية . وبسؤال الباحث لأحد المسئولين بهيئة الأبنية التعليمية عن حالة المبني المدرسي الإعدادي المهني ، أوضح بأنه لا يوجد تصور مقترح حتى الآن لمبني المدارس الإعدادية المهنية ، وأنه لا يوجد مباني تابعة للهيئة بنيت كمدرسة إعدادية مهنية . ثالثاً كثافة الفصول: تنص المادة الخامسـة من القرار الوزاري رقم مائتان وتسع لسنة 1988م بشأن إنشاء مدارس إعدادية مهنية : ” تتراوح كثافة الفصل بهذه المدارس بين عشرين -ثلاثين تلميذاً (1) ”.وهذا يتطلب إنشاء مزيد من الفصول الدراسية والمباني المدرسية داخل إدارات المحافظة . خاصة وأن كثافة الفصول مرتفعة في جميع المدارس الإعدادية المهنية ، وشديدة الارتفاع في ثلاث إدارات تعليمية حيث تصل لأكثر من ستين تلميذاً في الفصل الدراسي ، كما يوجد سبع إدارات كثافة الفصل بها أكثر من أربعين تلميذاً ، وباقي الإدارات تتراوح الكثافة بها ما بين اثنين وثلاثين إلي أربعين تلميذاً في الفصل الدراسي ، كما أن كثافة الفصل بصفة عامة داخل المحافظة تعتبر عالية جداً حيث تصل لحوالي ستة وأربعين تلميذاً (2) . رابعاً التجهيزات المدرسية : من خلال سؤال معلمي المواد العملية بالمدارس الإعدادية المهنية تبين أن معظم المدارس الإعدادية المهنية الآن لا يوجد بها أدوات ومعدات حديثة تساعدهم علي التصنيع والعمل الجاد ، وغالبية الأدوات والأجهزة الموجودة مواد بدائية ، وقد تتواجد بعض الأدوات في قليل من المدارس ولكنها لا تستغل لعدم وجود أماكن مناسبة توضع بها ، أو لعدم قدرة المعلم علي تشغيلها ، أو الخوف عليها من التلف . خامساً المعلمون : مازال الاعتماد علي معلمي المواد العملية من حملة شهادات المدارس الفنية نظام الثلاث والخمس سنوات و المعاهد الفنية في الغالب ، خاصة في المجالين الزراعي والصناعي ، وينبغي الاهتمام بمعلمي المواد العملية و إعدادهم تربوياً وفنياً حتى تحقق هذه المدارس العائد من إنشائها ، علاوة علي” أن عدد المعلمين القائمين بالتدريس أقل من عدد المعلمين المطلوبين بنسبة 12,3 % ، وهناك زيادة في بعض المواد بنسبة 6,8% ، ومن ناحية أخرى تجد الدراسة تفاوت في نسبة المعلمين للتلاميذ داخل الإدارات التعليمية فمثلاً نسبة المعلم إلي التلميذ في إدارة أجا هي 1/27 بينما في إدارة المطرية حوالي 1/14 ” (1) . سادساً الجهاز الإداري بالمدرسة ( مديرون ، وكلاء ، موظفون إداريون ) : عدد المديرين بالمدارس المهنية علي مستوى المحافظة تسعة مديرين ، أي يوجد اثنتا عشرة مدرسة بدون مدير ، وعدد الوكلاء والنظار مائة وخمسة عشر منهم تسعة عشر ناظراً وتسعة وتسعون وكيلاً وهذا العدد يعتبر أكبر من المعدل المطلوب ،وعدد الإداريين مائتين وثلاثة وتسعين إدارياً بمعدل حوالي أربعة عشر إدارياً لكل مدرسة ، وهو عدد كبير مما يسبب إهدار مالي كبير (2) . وتسعى الدراسة لمعالجة هذه المشكلات بأسلوب علمي لتوفير تعليم يليق بالتعليم الإعدادي المهني بمحافظة الدقهلية، لذا فمن الضروري وضع خريطة مدرسية زمنية كأسلوب من أساليب التخطيط المحلي المصغر للوقوف علي واقع المدارس الإعدادية المهنية ، وحالـة التعليم بها، ومعدلات التدفق الطلابي ، وإعـداد المعلم ، وتناسب الجهاز الإداري من مديرين ووكلاء ومعلمين وموظفين إداريين وأخصائيين وعمـال ، والإمكانات المتاحة ، والتجهيزات المدرسيـة . ويمكن صياغة مشكلة الدراسة في السؤال التالي : كيف يمكن إعداد خريطـة مدرسيـة لمرحلة التعليم الإعدادي المهني بمحافظة الدقهليـة حتى عام 2015م للتغلب علي المشكلات السابق ذكرها ؟ ويتفرع عن هذا السؤال أسئلة فرعية هي : 1-ما واقع النظام التعليمي لمرحلة التعليم الإعدادي المهني بمحافظة الدقهلية ؟ 2-ما المتطلبات التعليمية المطلوبة لمرحلة التعليم الإعدادي المهني ؟ 3-ما التنبؤات بمدخلات العملية التعليمية لوضع مقترح للخريطة المدرسية حتى عام 2015م ؟ هدف الدراسة : تهدف الدراسـة إلي : محاولة إعداد خريطة مدرسيـة لمرحلة التعليم الإعدادي المهني بمحافظة الدقهلية حتى عام 2015م من خلال : 1- التعرف علي واقع النظام التعليمي في المدارس الإعدادية المهنية . 2- تحديد المتطلبات التعليمية لهذه المدارس . 3- التنبؤ بمدخلات العملية التعليمية . أهمية الدراسة : تتضح أهمية الدراسة في النقاط التالية : 1- تشخيص الواقع التعليمي لمرحلة التعليم الإعدادي المهني بمحافظة الدقهلية . 2- التنبؤ بالمدخلات التعليمية لمرحلة التعليم الأساسي حتى عام 2015م . 3- تساعد واضعـي الخطـط و السياسات التربويـة من تحقيـق التنسيق و التكامل بين الاحتياجات التعليميـة بالمحافظـة وبين التخطيط الإقليمي . 4- إفادة الجهات المسئولة عن تخطيط التعليم ومن أهمها مديرية التربية والتعليم بمحافظة الدقهلية . منهج الدراسة : استخدم الباحث المنهج الوصفي تحت ما يسمى الطريقة المسحية ،حيث قام الباحث بمسح الأتي : 1- جميع المدارس الإعدادية المهنيـة بمحافظة الدقهليـة والتي يبلغ عددها إحدى وعشرون مدرسة مهنية ،مع تحديد أهم احتياجاتها ، وما يتوافر بها من خدمات تعليمية . 2- القوانين والقرارات الوزارية المتعلقة بالتعليم الإعدادي المهني ، والخاصة بإنشاء المدارس الإعدادية المهنية ، وعدد التلاميذ داخل الفصول الدراسية ، وعدد المعلمين ونصابهم الأسبوعي ، وعدد المديرين والوكلاء ، والموظفين الإداريين بكل مدرسة . 3- البيانات الخاصة بعدد التلاميذ من عام 1996م حتى عام 2002م . 4- البيانات الخاصة بعدد المعلمين في عام 2002م . 5- البيانات الخاصة بعدد المديرين والوكلاء في عام 2002م . 6- البيانات الخاصة بعدد الموظفين الإداريين في عام 2002م . وتم تحليل البيانات السابقة والخروج منها ببعض النتائج عن الحالة التعليمية بمحافظة الدقهلية والاحتياجات المطلوبة ، كما استخدم الباحث بعض الأساليب الإحصائية لمعالجة الجوانب الإحصائية والإسقاطات السكانية المستقبلية للتنبؤ بعدد التلاميذ حتى عام 2015م ، من خلال استخدام معادلة الانحدار للتنبؤ بالمستقبل . أدوات الدراسة : استخدم الباحث الأدوات التالية للحصول علي البيانات : 1- استمارة بحث للوقوف علي العوامل المؤثرة علي الخدمة التعليمية بالنسبة للمبني المدرسي ، والتجهيزات المدرسية ، والجهاز الإداري بالمدرسة . 2- الملاحظة المباشرة لحالة المدارس الإعدادية المهنية بمحافظة الدقهلية . 3- المقابلة الشخصية مع مديري المدارس المهنية وبعض الوكلاء والمعلمين ،و بعض المسئولين بهيئة الأبنية التعليمية ومديرية التربية والتعليم ، للوقوف علي بعض مشاكل المدارس الإعدادية المهنية ، من أجل تقديم أهم الاقتراحات المستقبلية.