الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص الأوقاف في مصر إبان العصر العثماني كانت أهم المصادر التي ينفق منها على المؤسسات التعليمية والدينية ، لأن الدولة لم تكن مسئولة عن الإنفاق على التعليم بشكل مباشر لذلك اهتم المجتمع المصري بكل فئاته من سلاطين وأمراء وباشاوات وعلماء وتجار وعامة من فلاحين ونساء برصد الأوقاف على التعليم للإنفاق من ريعها على المؤسسات التعليمية سواء الإنفاق على أطفال المسلمين اليتامى بالكتاتيب العامة والخاصة أو الفقهاء الذين تولوا العملية التعليمية بالكتاتيب والمساجد وبيوت الصوفية والمكتبات سواء كان ذلك لعملية الإنشاء والتعمير والترميم ، وقد أدى ذلك إلى ازدياد حجم الأوقاف في مصر . وكان للأوقاف دورا كبيرا في سير العملية التعليمية داخل المساجد والجوامع والمدارس وبيوت الصوفية والكتاتيب ، وكان للأوقاف دورا كبيرا في ارتفاع شأن العلماء من حيث تكوين ثروة ضخمة وارتفاع مكانتهم الاجتماعية مما أدى إلى تأثيرهم في الحياة السياسية وتأثيرهم على الحكام والمحكومين . |