الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تتناول الرسالة أسباب اختيار الموضوع والدراسات السابقة، وأهميته في إثراء المكتبة العربية والبلاغية، والمنهج المتبع في هذه الدراسة.الفصل الأول : يختص بالكلام عن حياة الهاشمي ، وثقافته، وشيوخه، وتلاميذه، وآثاره.الفصل الثاني: يعرض لجهود الهاشمي في مجال البلاغة? المعاني، البيان، والبديع?.الفصل الثالث: يتكلم عن جهود الهاشمي النقدية وتأثره بالسابقين، وتأثيره فيمن جاءوا بعده.الخاتمـــــــة : وتأتي الخاتمة التي تلخص أهم النتائج التي توصل إليها البحث. ومن خلال هذه الدراسة ، استطعنا أن نتوصل إلى كثير من النتائج التي تعد ثمرة هذه الدراسة؛ وهذه النتائج نستطيع أن نجملها فيما يأتي:أولًا: بالنسبة لحياته: أغفلت كتب التراجم والتاريخ الحديث عن حياة الهاشمي ? نشأته، شيوخه، تلاميذه، معاصريه، ثقافته، مؤلفاته، شعره ،ورسائله? ؛ وكم كان ألمي شديدًا عندما سمعت رَّد بعض موظفي الدار المصرية ، لدى سؤالي عن السيد أحمد الهاشمي:? لم أسمع به? ؛ مما زاد من تساؤلاتي، ومحاولاتي الحثيثة لإظهار مقام الرجل؛ لذلك جاء البحث محاولة التعرف على حياته، ووضعه على خريطة التأليف البياني. ثانيًا: بالنسبة لجهوده البلاغية: بينت منهجه في تناوله للقضايا البلاغية حيث إنه ابتعد عن المنهج القديم في التأليف البلاغي، كمنهج الألغاز وخلط مسائل البلاغة بالفلسفة والنحو واتجه إلى استخدام منهج حديث وهو المزج بين القاعدة والتطبيق، فمنهجه هو المنهج التطبيقي. الممزوج بالتعريفات والمصطلحات البلاغية، فكأنه مزج بين المنهجين الأدبي والفلسفي. ثالثًا: بالنسبة لجهوده النقدية:أوضحت أن منهجه النقدي هو المنهج الانطباعي التأثري القائم على تأثره بعلماء النقد السابقيين كابن قتيبة، وابن المعتز، وابن رشيق القيرواني، وغيرهم ، وفي ثنايا البحث كثير من الشواهد الدالة على منهجه الانطباعي التأثري. |