![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract ترجع أهمية البداية المكبرة واستكمال التغذية عن طريق الفم فى الأطفال المبتسرين الى تحقيق التحكم الجيد فى عمليات التمثيل الغذائى وضبط السعرات الحرارية والوصول الى توازن نيتروجينى ايجابى وهذا ينعكس على هيئة زيادة فى الوزن كما سيساعد على النمو التشريحى والوظيفى للامعاء. ويؤدى عدم نضج الجهاز الهضمى فى الأطفال المبتسرين الى عدم التحمل الغذائى على هيئة شرقان،انتفاخ البطن،كثرة فى التشفيط من المعدة،قىء او حتى دم فى البراز. يتم تشخيص عدم انتظام حركة الأمعاء كفشل فى التقدم فى التغذية بالرغم من المحاولات اليومية لزيادة كميتها وكثرة البقايا المعدية تعرف على انها اكثر من 30%من حجم التغذية فى خلال 6ساعات من الرضاعة أو عدم خروج براز أو أكثر من اثنين من البقايا المعدية كلا منها يزيد على العصارة المعدية المتوقعة فى 3ساعات بعد لبن الأم او اللبن الصناعى. تستخدم الأدوية المنظمة لحركة الأمعاء فى علاج الأطفال المبتسرين الذين يعانون من اضطراب وعدم نضج جهازهم الهضمى ولكن ذلك يقابله بعض الاثار الجانبية لهذه الأدوية مثل تأثيرها على الجهاز الهضمى بل ان أحد هذه الادوية (السيسابريد)قد تم منعه من قبل منظمة الغذاء والدواء الأمريكية نتيجة لأثارة الجانبية على القلب. |