الفهرس 
Introduction
PathogenesisOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 189 |  |  |
| | | from | 189 | | |
Abstract
إن الحزاز المنبسط المزمن مرض مؤلم يصيب الإنسان بالضعف ويعتبر علاجه من الأمور العسيرة . وبالرغم من أن سبب هذا المرض غير معروف إلا أن فعالية العقاقير التي تؤثر على المناعة مثل الكورتيزون والسيكلوسبورين والأزاثيوبرين في علاج هذا المرض يدعم الدور الذي يلعبه الجهاز المناعي في إحداث هذا المرض .
والأزاثيوبرين ، كعقار أيضى مضاد يستعمل عن طريق الفم ، يوقف نمو الخلايا الليمفاوية ولذلك فهو فعال في علاج الأمراض الجلدية الناتجة عن خلل في الخلايا الليمفاوية (T) . وقد ثبت فعالية هذا العقار عند استخدامه عن طريق الفم في علاج الحزاز المنبسط الأكال . ولهذا السبب حاولنا استعماله موضعياً في علاج المرضى الذين يعانون من هذا المرض.
في هذه الدراسة تم استعمال معلق الأزاثيوبرين في كلوريد البنزوكسونيوم أو في الماء موضعياً على هيئة حمام مائي لمدة 5 دقائق ثلاث مرات يومياً ولمدة 8 أسابيع وتم عمل قياسات كيفية وكمية أسبوعياً لشكل المرض وحجمه باستخدام شبكة متسامته شفافة ومرنة توضع داخل الفم .
وقد اتضح من هذه الدراسة أن الاستخدام الموضعي لمعلق الأزاثيوبرين في كلوريد البنزوكسونيوم كان فعالاً في تقليل حجم المرض وخطورته كما أنه خفف الألم وساعد على التئام الأنسجة ، وبذلك مكننا من اجتناب الأعراض الجانبية الناتجة عن تعاطيه عن طريق الفم حيث كان مقبولاً بالنسبة للمرضى .
وقد أثبتت الدراسة فاعلية الاستعمال الموضعي لمعلق الأزاثيوبرين في كلوريد البنزوكسونيوم في علاج الحزاز المنبسط الفموي الأكال ، ولذلك ننصح باستخدامه على هيئة حمام مائي لكفاءته العلاجية وعدم وجود أثار جانبية له .