Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Geophysical contribution for inspection and Protection of archaeological remains at Saqqara area, Egypt /
المؤلف
Mohamed, Mohamed Ahmed Metwaly.
هيئة الاعداد
باحث / محمـد أحمـد متـولى محمـد
مشرف / محمود حسن الجميلى
مشرف / آلان جــرين
مشرف / عبدالراضى غريب حسانين
مشرف / عباس محمد عباس
الموضوع
Geology. Geophysical.
تاريخ النشر
2003.
عدد الصفحات
159 P. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الجيولوجيا
تاريخ الإجازة
01/01/2003
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية العلوم - Geology Departement
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 187

from 187

Abstract

تقع منطقة سقارة على الحافة الشرقية للصحراء الغربية على بعد حوالى 12 كم فى الجنوب من مدينة القاهرة. وتمتد منطقة الدراسة حوالى 6 كم من الشمال إلى الجنوب و 1.5 كم من الشرق إلى الغرب بمساحة قدرها حوالى 9 كم2. ولقد ظلت منطقة سقارة ولفترة طويلة من الزمن مكان الدفن الرئيسى فى مصر الفرعونية (من 3100 إلى 332 ق.م.) ولهذا فقد جذبت العديد من الأثريين والجيوفيزيائيين المهتمين بدراسة تاريخ وكنوز مصر القديمة والتى مازال الكثير منها مدفونا تحت الرمال. وقد لوحظ أن معظم الدراسات التى تمت فى منطقة سقارة إعتمدت على إستخدام الطرق التقليدية فى الإستكشاف والتنقيب وحتى الآن لم يتم إستخدام مسح جيوفيزيائى مكثف بتقنيات متقدمة فى هذه المنطقة.ومن ثم فإن هذه الدراسة تهتم بتطبيق طرق جيوفيزيائية متطورة فى منطقة سقارة على نطاقين أولهما النطاق الشامل والذى فيه تم دراسة الوضع الجيولوجى والتركيبى بشكل عام فى منطقة الهضبة ومنطقة وادى النيل للوقوف على مدى امكانية حماية هذه المنطقة الهامة من غزو المياه الجوفية, وثانيهما دراسة مكثفة على أحد المواقع الأثرية الهامة فى منطقة الهضبة بهدف تقييمه من الناحية الأثرية وإستكشاف ما به من ثروات ما زالت مدفونة تحت الرمال.ويمكن تلخيص نتائج هذه الدراسة كالآتى:أولا: جيومورفولوجية وجيولوجية منطقة الدراسة:1- الجيومورفولوجى:تشمل منطقة الدراسة بشكل عام ثلاث وحدات طوبوغرافية مميزة مرتبة من الغرب إلى الشرق كما يلى: منطقة الهضبة, المنطقة الإنتقالية والمنطقة الزراعية.2- الجيولوجيا:ومن الناحية الطباقية العامة فإن تتابع الصخور فى منطقة الدراسة تشمل عدة متكونات مرتبة من أسفل لأعلى كالتالى: متكون المقطم (الإيوسين الأوسط), متكون المعادى (الإيوسين المتأخر)، متكون كوم الشلول (البلايوسين)، ومتكون إدفو (البلايستوسين المبكر). وهذه المتكونات مغطاه بالحصى والرمال من العصر الحديث.ثانيا-نتائج تطبيقات الجس الكهربى والكهرومغناطيسي الشامل:تم اجراء عدد 60 جسة كهربية رأسية (VES) بإستخدام ترتيب شلمبرجير موزعة فى منطقة الدراسة على 6 بروفيلات ممتدة من الغرب إلى الشرق وكانت أقصى مسافة بين قطبى التيار 1000 متر والمسافة بين المحطات تترواح ما بين 250 إلى 600 متر. أيضا تم قياس عدد 21 محطة كهرومغناطيسية فى النطاق الزمنى باستخدام الملف المنفرد الترتيب بجوار محطات المقاومة الكهربية على إمتداد قطاعين كاملين وكان طول جانب الملف يترواح ما بين 25 إلى 50 متر. وتم رسم القطاعين الجيوكهربيين أحاديا البعد D-D’ وF-F’ إعتمادا على نتائج الجس الكهربى الرأسى أحادى البعد ولكن طريقة التحليل هذه بها العديد من نواحى القصور لتمثيل الوضع التحت سطحى بطريقة صحيحة. أهمها وجود العديد من النماذج التى من الممكن أن تعطى نفس المنحنى المقاس فى الحقل ( المكافئات). وعليه فكان لا بد من استخدام محددات أكثر أثناء عملية التحليل العكسى للبيانات المقاسة. ولتطبيق هذا المبدأ فإنه تم الحصول على النموذج الكهربى باستخدام طريقة المحاولة والخطأ الذى يمثل فى نفس الوقت كل من جسة المقاومة الكهربية 42 و جسة الكهرومغناطيسية 27 المقاستين فى نفس المكان فى منطقة سقارة. هذا النموذج قد أظهر توافقا كبيرا مع بيانات الجيولوجيا المتاحة عند بئر سقارة. أيضا تم استخدام معلومات عمق الطبقات من البئر كمحددات أكثر عند عمل التحليل العكسى لبيانات الكهربية والمغناطيسية المقاستين فى نفس المكان. ولكن من غير المنطقى أن يتم استخدام المعلومات الجيولوجية عند كل محطة قياس كهربية وكهرومغناطيسية لعدم توافرها عند كل محطة قياس. وعليه فان الحصول على نموذج كهربى يمثل كل من جستى المقاومة الكهربية والكهرومغناطيسية فى آن واحد يعتبر فى هذا الوقت أفضل الحلول للتعبير عن الطبقات التحت سطحية.