الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص بدأت الدراسة بتمهيد عن الواقع الثقافي بالمدينة في القرنين ( 12هـ) ؛ وعرضنا فيه لسمات الواقع الثقافي بالمدينة قبل الإسلام ، ثم أتبعنا ذلك بالحديث عن مفردات هذا الواقع بعد الإسلام حتى نهاية القرن الثاني الهجري ، وذلك طلبا لحصول تصور مكتمل عن البيئة التي تشكل من خلالها الفكر التاريخي ومنجزه . ثم تناولنا بعد ذلك دور التراث الجاهلي كمكون للفكر التاريخي بالمدينة في القرنين (12هـ) من خلال الكشف عن ماهية التراث الجاهلي وتكوينه ، وحقيقة موقف الإسلام منه ممثلا ذلك فى فعل الرسول r والصحابة من بعده ، وتبع ذلك تقويمه كفكر تاريخي ، ثم مناقشة كيفية نهوضه كجزء من بنية الفكر التاريخي بالمدينة ، ومظاهر ذلك على المنجز التاريخي . كما تناولت الدراسة دور الإسرائيليات كمكون للفكر التاريخي بالمدينة في القرنين (12هـ) ؛ فنوقش حقيقة مدلول مصطلح الإسرائيليات ، وتحديد مكوناته فى ضوء الواقع الثقافي بالمدينة . ثم مناقشة مدى إسهام كل مكون من هذه المكونات فى صياغة الفكر التاريخي بالمدينة . تعرضت الدراسة للكشف عن دور العلوم الدينية في تكوين للفكر التاريخي بالمدينة في القرنين (12هـ) ؛ من خلال التعرف على ماهية العلوم الدينية بالمدينة فى تلك الفترة ، ثم الكشف عن إسـهام كل من القرآن ، والحديث ، والفقه في النهوض بالفكر التاريخي بالمدينة ، على صعيد المنهج وأنماط الكتابة التاريخية . كما كشفت الدراسة عن أنماط وصور ومناهج الكتابة التاريخية التي نهض بها مؤرخو المدينة فى القرنين (12هـ)، مع محاولة استكشاف أثر هذا المنجز على مناهج الكتابة التاريخية عند المسلمين حتى القرن العاشر الهجرى. كما كشف أيضا عن المؤثرات السياسية والاقتصادية والقبلية والمذهبية والذاتية ، على الفكر التاريخى ومنجزه فى القرنين (12هـ) . |