![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract قد ادت الاكتشافات الحديثة الي فهم ما يحدث علي المستوي الجزيئي للخلية الي معرفة ان الجينات المسببة للاورام الخبيثة تشبة الي حد كبير الجينات الخلوية المسئولة عن التحكم في النمو الطبيعي للخلية . كما ان الجينات المسببة لحدوث الاورام تعاكس عمل الجينات المسئولة عن حدوثها وهي تلعب دورا اساسيا في النمو الطبيعي للخلايا وتطورها وتميزها ولوحظ ان هناك ازدياد في احتمالات تحول الخلية الطبيعية الي خلية سرطانية عن حدوث تثبيط لعمل واحد او اكثر من هذه الجينات المثبطة للاورام وقد تم تحديد واكتشاف العديد من هذه الجينات المثبطة للاورام ويعد الجين (ب- 53 ) من اشهر هذه الجينات التي تلعب دورا في حدوث الاورام للانسان حيث انة يتحكم في دورة الخلية الطبيعية . وعند حدوث أي اصابات او تشوهات في الحامض النووي الديوكسي زيبوزي (د.ن.ا) فانة يزداد التمثيل البروتيني للجين (ب-35) في دورة الخلية متيحا الفرصة بذلك لعمليات اصلاح التشوة الحامض النووي (د-ن-ا) ولو لم تحدث تلك العمليات يسارع الجين (ب-53) لتنشيط عمليات الموت المبرمج للخلية. |