الفهرس 
اثر اساليب تخطيط الانتاجيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 185 |  |  |
| | | from | 185 | | |
المستخلص
-ان قرارات تخطيط الانتاج تخضع لقدر كبير من المخاطرة وعدم التأكد ووجود الكثير من الانحرافات العشوائية مما يتطلب ضرورة الاهتمام بدراسة التوزيعات الاحتمالية لمدخلات النظام الانتاجية والمعايير المستخدمة في الانتاج وكذلك التوزيعات الاحتمالية للنتائج المتوقعة لهذا النظام, ولتحقيق النقطة السابقة يلزم اخضاع عملية اتخاذ قرارات تخطيط الانتاج لنظام يتصف بالثبات النسبي خاصة في مجال انتاج البيانات اللازمة وخطوات اتخاذ القرار.
-ان الاعتماد علي احد اسلوبي اتخاذ القرار- التخمين والحدس والحكم الشخصي, او الاسلوب العلمي دون الاستعانة بالاخر قد يؤدي الي نتائج خاطئة وبعيدة عن الواقع مما يفضل معه النظر الي اسلوب اتخاذ القرار علي انه طريقة منطقية للتفكير تسمح باستيعاب اسلوب التخمين والحدس والحكم الشخصي لا علي اساس انه القاعدة الاساسية في اتخاذ القرار, ولكن باعتباره عامل موازنا في عملية المزج بين خطوات تطبيق الاسلوب العلمي والتقديرات الناتجة عنه من اجل الوصول الي القرار النهائي.
-لا يوجد تقسيم عام موحد لانواع النماذج التي يمكن استخدامها في تخطيط الانتاج ”تحت ظروف عدم التأكد” وقد عرض الباحث التقسيم الذي يراه ملائم لمجال البحث مع التركيز علي تقسيمات النماذج الاحتمالية التي يعترف فيها صراحة بآثار عدم التأكد والانحرافات العشوائية كأحد المكونات الهامة للنموذج مما يجعل النماذج اكثر ملائمة لواقع السلوك العشوائي لعناصر النظام الانتاجي وامكانية الوصول الي تفسير صحيح لسلوك النظام والتنبؤ به.
-ان اختيار النموذج الملائم يعتبر من المشاكل الاساسية التي تواجه كل من المحاسب ومتخذ القرار, نظرا لما للنموذج المختار من دور بالغ الاهمية في تحديد البيانات المطلوبة من اجل استخدامه وايضا في وضيح الموقف امام الادارة واتخاذ القرار الملائم.
اهداف البحث:
يهدف هذا البحث الى محاوله التغلب على بعض اوجه القصور فى المدلول المحاسبى لكل من المعايير والخطط والموازنات التخطيطيه, وذلك بدراسه امكانيه الافاده من التطورات التى شملت كلا الجانبين النظرى والتطبيقى لبعض الاساليب الرياضيه والاحصائيه لمواجهه اثار المخاطره وعدم التاكد وانحرافات الصدفه والتى لم تلقى الاهتمام الكافى من المحاسبين والاداريين كوسيله لتحقيق ما يلى:
1-الوصول الى معايير احتماليه اكثر تعبير عن الواقع العشوائى للكثير من المؤتمرات على عمليه الانتاج.
2-تحديد الخطه المثلى للانتاج فى صوره احتماليه كاساس لاعداد جداول الموارنات التخطيطيه لانتاج.
3-تحديد المدى المسموح به لانحرافات عن المعايير والخطط ولا تؤثر على استمرار مثاليه الخطه.
4-بناء نموذج لمحاكاة النشاط الانتاجي للمشروع بما يضمن الوصول الي النقاط السابقة مع امكانية تعديله ليلائم الظروف الديناميكية الي يعمل من خلالها المشروع.
5-ايضاح نوعية البيانات والمعلومات المطلوب من المحاسب توفيرها من اجل استخدام النماذج التي تساعد في التغلب علي آثار الانحرافات العشوائية وآثار عدم التأكد مع ايضاح كيفية استفادة المحاسب من مخرجات هذه النماذج الاحتمالية في مجالات التخطيط والرقابة واعداد الموازنات التخطيطية للانتاج.