الفهرس 
الإطار التمهيدى للدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 620 |  |  |
| | | from | 620 | | |
المستخلص
تعتبر التنمية بصفة عامة مسئولية مشتركة بين الحكومة والمواطنين ، وأصبح التكامل بين ما تؤديه الحكومة وما يؤديه المواطنون من خلال منظمات أهلية ضرورة حتمية يطلق عيها الآن ?التنمية بالمشاركة?. وتعتبر الوحدات المحلية القروية كتنظيم رسمى محلى الإدارة العملية لتطبيق نظام الإدارة المحلية /الحكم المحلى أى لتحقيق اللامركزية الإدارية وتنمية وتنظيم المجتمع المحلى ، كما تعتبر جمعيات تنمية المجتمع المحلى الريفى أحد المنظمات الأهلية والتى يؤسسها أبناء المجتمع المحلى بناءًا على قناعة منهم بحاجتهم إليها ، كى تساهم فى إشباع احتياجات هذا المجتمع المحلى. ولن تتحقق التنمية المنشودة إلا من خلال فعالية تلك التنظيمات الحكومية والأهلية وتطوير الأداء التنظيمى لها. وتتحدد المشكلة البحثية فى الإجابة على التساؤلات التالية: ما هو الوضع الراهن للوحدات المحلية القروية ، وجمعيات تنمية المجتمع المحلى بمحافظة الدقهلية وما مدى ما تتمتع به تلك المنظمتين من فعالية لإنجاز مهامها واختصاصاتها فى مجال التنمية الريفية؟ ما مدى رضاء العاملين وظيفيًا عن أداء الوحدات المحلية القروية؟ وما مدى رضاء أعضاء مجالس الإدارة عن أداء جمعيات تنمية المجتمع؟ ما مدى رضاء الجمهور المستفيد من خدمات الوحدة المحلية ، وجمعيات تنمية المجتمع المحلى عن الأداء الكلى لهما وما هو المفهوم العام لتلك المنظمتين عن هذا الجمهور المستفيد من خدماتهما وما مدى استعداده للمشاركة فى المشروعات والأنشطة الخاصة بهما؟ ما هى جوانب الفعالية المتوسطة والمنخفضة لتلك المنظمتين والتى يمكن تفعيلها للنهوض بالأداء الكلى لهما؟ وما مدى الممارسة الفعلية للدور والاختصاصات لتلك المنظمتين الحكومية والأهلية؟ ما هى المشكلات التى تعوق أداء تلك المنظمتين الحكومية والأهلية؟ وما هى الاقتراحات اللازمة لتفعيل الأداء لتلك المنظمتين الحكومية والأهلية؟ أولًا: التعرف على الوضع الراهن لكل من المنظمتين المدروستين وهما: 1المنظمات الحكومية (الوحدات المحلية القروية) من خلال الأبعاد التالية: *بعد الإمكانيات وتسهيلات العمل. *بعد الإمكانيات البشرية. *بعد الجوانب الإدارية والتنظيمية. *بعد التنسيق والاتصال. *بعد التمويــــــــــل. *بعد المناخ التنظيمـى. *بعد الرضا الوظيفى لبيئة العمل. *أبعاد أخرى خاصة بتحقيق الأهداف. 2المنظمة الأهلية (جمعيات تنمية المجتمع المحلى) من خلال الأبعاد التالية: *الموقع والمبنى وتجهيزاته. *أجهزة الجمعية. *الجوانب الإدارية والمالية. *قدرة الجمعية على تلبية احتياجات المجتمع المحلى. *استجابة المجتمع المحلى لتفعيل دور الجمعية. ثانيًا: التعرف على مستوى الرضا الوظيفى والمجتمعى للمنظمات الحكومية والأهلية من خلال أبعاد الرضا الوظيفى متعدد الجوانب. ثالثًا: التعرف على مستوى رضا الجمهور المستفيد من خدمات المنظمات الحكومية والأهلية: 1المنظمة الحكومية (الوحدات المحلية) من خلال الأبعاد التالية: *المفهوم العام للوحدة المحلية. *الخدمات التى تقدمها الوحدة المحلية. *الأداء والإمكانيــــات. *المشاركة الشعبية المتوقعة. 2المنظمة الأهلية (جمعيات تنمية المجتمع) من خلال الأبعاد التالية: *المفهوم العام للجمعية. *الخدمات التى تقدمها الجمعية. *الأداء والإمكانيات. *المشاركة الشعبية المتوقعة. رابعًا: التعرف على الأهمية النسبية للأبعاد والجوانب المدروسة لكلا المنظمتين. خامسًا: التعرف على الأنشطة المختلفة وممارسة الدور لكل من المنظمتين وذلك من خلال تحليل مضمون محاضر جلسات لجان التنمية الريفية ، ومحاضر جلسات المجلس الشعبى المحلى للمنظمة الحكومية (الوحدات المحلية) ومحاضر جلسات مجالس الإدارة للمنظمة الأهلية (جمعيات تنمية المجتمع). سادسًا: التعرف على المشكلات التى تواجه تلك المنظمتين الحكومية والأهلية. سابعًا: اقتراح بعض المقترحات التى تؤدى إلى تفعيل الدور لتلك المنظمتين فى مجال التنمية الريفية.