الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تناولت الدراسة النظريات الانثربولوجية فى تفسير الظاهرة الإجرامية ،والنظرية السوسيولوجية فى تفسير السلوك الاجرامى (البنائية الوظيفية) ، والعوامل المؤثرة على الظاهرة الإجرامية من حيث أسبابها ، والجريمة بين التغير السوسيولوجى والإختلاف البيولوجى ،كما تناول الملامح الفيزيقية لمجتمع الدراسة ، والتكامل الاجتماعى فى جماعات الغجر ، وجريمة النشل فى مجتمع طهواى ، والضبط الإجتماعى والقانون. وقد انتهت الدراسة لنتائج منها: أن القانون العرفى والمجتمعى أكثر صرامة فى تطبيق واحترام الأفراد له فى الريف عن القانون الوضعى فكثيرا ما يتساند أفراد المجتمع القروى فى حماية أحد المتهمين عندما يكون مطلوبا بواسطة أجهزة الأمن لإلقاء القبض علية لإتهامة فى إحدى الجرائم أو لتطبيق القوانين علية. أن نسبة الجريمة تتراجع بالنسبة لغجر طهواى ويرجع ذلك فى المقام الأول الى إرتفاع نسبة التعليم فى القرية. أن مجتمع غجر طهواى بدأ فى التعرض للإندماج والتكيف فى مجتمع القرية ككل بعد أن ظل مجتمعا منغلقا لايسمح لأحد بإختراقة. أن العوامل البيئية وطابع المجتمع المحيط الذى تعيش فية آية جماعة يمكن أن يؤثر فى سلوك أفراد الجماعات الفرعية التى تعيش وسط هذا المجتمع خاصة إذا كان المجتمع ريفيا. تزداد جرائم النشل فى موسم الشتاء عن فصل الصيف ويرجع ذلك لكثافة الملابس التى يرتديها الناس فى فصل الشتاء مما يسهل عملية النشل دون إكتشافها. |